رواية اختارت نفسي (كاملة _حتي _الفصل _الاخير) بقلم نشوة عادل
المحتويات
أمنية هو انتى مش زعلانة عشان انا هتجوز عليكى!
أمنية بابتسامة خالية من اى تعبير لا هزعل ليه انت مش بتعمل حاجة غلط ولا حرام ده حقك والشرع محلل ليك اربعة واما تعمل كده ف الحلال وبعلمى احسن ما تعمله من ورايا
بجد انا مش مصدق نفسى انا كنت مفكر انك هتقلبى الدنيا رأسا ع عقب وهتروحى تجبيها من شعرها لما تعرفى
أنس حبيبتى افهمينى انا بعمل كده بس عشان
أمنية مقاطعة عشان امك زنت عليك تتجوز التانية عشان تخلف مش كده
أنس صدقينى ي أمنية هو ده السبب الوحيد اللى هيخلينى اعمل كده انا بحبك اه بس نفسى اكون اب ويكون ليا حتة منى يشيل اسمى ويورثنى لما اموت
أنس لكن اشارت ليه أمنية بايدها عشان يبعد وقالت يلا انزل زمان عروستك واهلها مستنينك عند المأذون من بدرى وميصحش تتأخر عليهم من اول يوم
أنس ماشى ي حبيبى بس لما ارجع هعرف ازاى اراضيكى باى
نزل أنس ولما تأكدت أمنية انه مشى قلعت الاسدال وكان تحته دريس لبست الطرحة ولقت فونها بيرن وكان أمير اخوها
أمير انا تحت البيت اهو هو عندك ولا نزل!
أمنية لا نزل اطلع خد الشنطة
بالفعل طلع أمير اخد الشنطة ونظرت أمنية بوداع اخير لشقتها اللى قضت فيها اجمل ايام حياتها مع حبها الوحيد بعد ما سابتله ورقة وظرف ع السفرة ونزلت ورا اخوها ركبت معاه
أمنية بتنهيدة بصفته ايه!
أمير جوزك طبعا
أمنية قصدك طليقى وبكده هو ملوش اى حقوق عليا عشان يمنعنى من السفر
أمير هو طلقك!
أمنية انا اللى طلقت نفسى منه غيابى بقالى اسبوع خلعاه وهو ميعرفش
وقف أمير العربية بسرعة وقال بعصبية انتى بتقولى ايه اسبوع مطلقة وعايشة معاه فى نفس الشقة ازاى!
أمنية كنت بنام ف اوضة وهو ف اوضة وكنت لابسة الطرحة والاسدال قصاده طول الوقت مبقلعهاش ومكنتش بسمح ليه حتى يمسك ايدى وع فكرة المحضر لسه جايب ليه الورقة النهاردة وانا استلمتها
أمنية والله وكبرت ي أمير وبقيت تعطى دروس لاختك الكبيرة كمان
أمير انا بتكلم ف الاصول ودى مفيهاش كبير وصغير وبعدين انا عندى ٢٥ سنة ف سنى واصغر منى كمان فاتحين بيوت
أمنية عارفة واطمن انا عرفت بابا بموضوع سفرى وهو اللى جابلى التأشيرة حتى ابقى اسأله لو مش مصدق
أمنية لو فضلت هنا هستسلم لحزنى وانا بقى عاوزة احقق كيانى وذاتى كفاية السنين اللى ضيعتها من عمرى هدر ع الارض
بعد نص ساعة وصلوا المطار ودعت أمنية أمير وبعتت سلام لامها وابوها وركبت الطيارة ف مكانها وبعدها اطلقت لعيونها الحرية انها تنزل دموعها المكتومة بقالها فترة طويلة
عند أنس اللى وصل عند مكتب المأذون وكانت العروسة واهلها وامه
متابعة القراءة