رواية جاسر وايثار (كاملة جميع الفصول) بقلم بوسي و روني
المحتويات
الفصل الأول
إزاى يا فندم أنا المقدم جاسر الأسيوطى تطلع معاه ظابطة و كمان مطلعتلش فى أى مهمة قبل كدا!!
هدر بها جاسر لذلك اللواء الى يجلس أمامه پغضب!!
صاح اللواء عبود بحنق
جاااسر أنت هتستعبط أتكلم عدل أحسنلك يا سيادة المقدم أنت لو نسيت أني القائد بتاعك فى الشغل فمتنساش أنى أبوك يا حيوان!!!
زفر جاسر بضيق و هو يمسح على وجهه بقوة قال بحنق
و دى مين دى بقااا يا سيادة اللواء!
هتف عبود برسمية
النقيب إيثار عاكف المنشاوى!!!
صاح بسخرية
و دى أترقت على أى أساس بقااا إن شاء الله دى أخرها تشتغل فى الأرشيف أو تعمل سندوتشات زى عفت فى فيلم أبو شنب!!!
بص يا جاسر أنا مش هقعد أناهد معاك دى أوامر من جهات عليا بتقييم مستوى الظباط البنات اللى فى المديرية و أنت هتبقى مسئول عن إيثار و فى غيرك مسئول عن حد غيرها و دلوقتي إنصراف!!
أستقام قى وقفته و قال برسمية و هو يؤدى التحية العسكرية
تمام يا فندم!!!
خرج من المكتب صافقا الباب خلفه فهو الأن يشعر بضيق لم يعهده من قبل أولا بسبب كرهه الشديد للجنس الآخر و ثانيا بأنها ليست كفؤ و يريدونها أن تعمل معه هو جاسر الأسيوطى!!!
خرج من المبنى ليجد سيارة حمراء صغيرة تصتدم بسيارته پعنف!!!
فتح فمه و عيناه پصدمة و من ثم ركض مسرعا لسيارته لكى يتفحصها!!
وجد بها تضرر بالغ فنظر للسائق و قال پغضب
أنزللى ياااااض!!
ليهبط شخص ما من السيارة قصير القامة و يرتدى الزى الأبيض العسكرى صدم عندما وجدها فتاة فهدر بها قائلا
هتفت بحنق
لا يا أستاذ لم نفسك لو سمحت!!
تابعت بغرور
و بعدين أنت اللى راكن عربيتك غلط فاستحمل بقاااا !!!
جز على أسنانه بغيظ فولت هى هاربة بعدما أقفلت سيارتها بالقفل الإلكترونى!!!
فى مكتب اللواء عبود
دلفت بوجه مبتسم بعدما دقت الباب عدة مرات أدت التحية العسكرية فقال عبود
أسترح!!
أرتخى جسدها فقال عبود و هو يشير لها بالجلوس
أقعدى يا إيثار!!!
جلست على المقعد بتوتر فطالعها عبود بنظرات ثاقبة و من ثم بدأ حديثه قائلا
أومأت له فقال بصرامة
دلوقتى يا إيثار أنتى هتكونى مع المقدم جاسر الأسيوطى طبعا معروف عنه أنه شديد و حازم فى عمله عشان كدة عايزك تثبتى أنك أدها و أدود و ترفعى راس عيلتك و جميع زميلاتك!!
هزت رأسها بحماس و هتفت
إن شاء الله يا فندم!!
قال عبود بأبتسامة بشوشة
تقدرى تتفضلى!!
أدت التحية العسكرية و من ثم خرجت من المكتب متجهه لمكتبها فى الأرشيف لتساعد صديقاتها !!!
إيثار عاكف المنشاوي فتاة في السابعة والعشرين من عمرها تخرجت من كلية الشرطة وتعمل برتبة نقيب تتسم بالذكاء والنشاط رغم بعض تصرفاتها المتهورة وكذلك العنيدة في بعض الأحيان تتميز بجسد خفيف ممشوق ورياضي أيضا ذات شعر أسود قصير وعينان واسعتان بلون العسل كما أنها قمحاوية البشرة
دلفت إلي المكتب لتجد فتاتين أخرتين تجلسان بهدوء وترتبان بعض الملفات بعناية ألقت التحية ثم جلست في مقعدها الخاص أمام مكتبها
قالت إحدي الفتاتين بترحيب
اهلا وسهلا بالنقيب إيثار عاكف نورتي المكتب أنا النقيب ريناد متولي
ردت إيثار بإحترام مماثل
بنورك يا حبيبتي أتشرفت بيكي
هتفت الأخري وهي تجلس قائلة
وأنا النقيب سمر صالح
إيثار
أهلا وسهلا
ظلت الفتيات تتحدثن عن أمور كثيرة حول العمل إلي أن جاء أمر بطلبهم من قبل اللواء عبود !
في إحدي الڤلل الفخمة المتواجدة بالقاهرة
قلتلك بلاش البت تدخل كلية شرطة بس انت اللي وافقت أتفرج يا سيدي علي عمايلك
فيها اييه يعني يا آماال البنت طالعة لأبوها ودا حلمها أعارضها لييه
يا راجل حرام عليك انت مش خاېف علي بنتك دي بنت متستحملش وممكن كمان ټتأذي
ما خلاص يا آماال انت متعرفيش أن بنتك بمېت راجل وبعدين خلاص بقي قفلي ع السيرة
صاحت آمال پغضب
مااشي يا عاكف
متابعة القراءة