رواية انتصرت بك (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شهد فرج
المحتويات
الفاكهة وبتحركها قدام وشها .
ماما قالتلي بلاش احمد يابنتي ده يكفيك اسمه بس كله نسوان بس انا قولت لا هغيره ياماما قال فاكرة نفسي المانوليزا.
قصدك الموناليزا..!!
صححلها زياد كلام ف بصيتله ب أبتسامة شكرته ورجعت تبرق في احمد ال مازال واقع علي الكرسي والخۏف مالي عيونه وهو بيراقب حركتها..
مشيت خطوتين ب هدوء وصوت كعب جزمتها رن صداها في اركان الصالون وفجأة هجمت علي احمد ب السکينة ولكن جات في الكنبة ف لطمت انا ب خضة وانا بعيط
بصت لي سارة ب طرف عينها والسکينة لسه في إيدها ف سكت ب خوف
ماخدتش بالي يوه ما اجرمتش يعني!!!
ابتسامة واسعة ظهرت علي وشي
عندك حق انا اصلا هجيب واحدة غيرها كملي كملي.
مانت كنت هترتكبي چريمة
دلوقتي يابت العبيطة..
غفل احمد سارة و جري لبرة وهو بيتكلم ب صړاخ ف جريت وراه وهي بتتوعدله ب الشړ..
بصيت ل زياد ب تساؤل وانا براقب خروجهم وهي بتجري وراه ف اتكلم هو ببساطة
لا دي المرة ال 45 ال تقفشه فيها بيخطب او بيتجوز عليها ف تقريبا بقي عندها مناعة خلاص عقبالك ما اجبلك مناعة كد.
شهقت ب فزع لما انهي كلامه وقبل ما اتكلم كان بينضم لينا باقي العيلة وعلي ملامحهم علامات التساؤل ال جم ب خضة لما سمعوا الصوت العالي.
اتكلم عمي محمد ب تساؤل وقبل ما يكمل كلامه قاطعته ماما بسرعة لما لاحظت الكنبة
الكنبة!! يالهوي الكنبة مين ال يجيه داء السل ال عمل فيها كد
قربت ماما من الكنبة وهي بتتفقد باقي الكراسي ف استخبيت بسرعة وري سليم وقبل ما تتكلم ماما قاطعها بابا وهو موجه كلامه ل زياد
فهمنا يا بني اي ال حصل.
بدأ زياد يحكي ليهم كل ال حصل ابتدأ من لما راح يسأل علي احمد في شغله ومعرفته انه متجوز واقناع مراته انها تيجي هنا لحد ما خرجوا يجروا وري بعض..
اتكلم مراد ب عصبية.
ف رد عليه سليم ب ضحكة شامتة وخبيثة
ماتقلقش هو خلاص اتعلم عليه..
بادله زياد الابتسامة الصفرا واتكلم ب خبث
اتعلم عليه جامد بس يا رب يلاحق بقي كله مرة واحدة اكمنه مشاكله كتير..
اتكلمت كايلا ب فضول وهي بتتنقل النظرات بين زياد وسليم
عندي فضول اعرف عملتوا ايه
أبدا ياستي الاستاذ عليه قضايا تهرب ضريبي علي كام واحدة ناصب عليهم جمعتهم بعد ليلة طويلة ومستنيينه برة دلوقتي.
وانت لحقت تعمل كل ده امتي
هنا ابتسم سليم ب توتر وقبل ما يهرب اتكلم زياد
سليم كان قايلي عنه من فترة ان في شخص متقدم ل كيان بس فكرت عمي رفضه بسبب ال عرفته عنه وفكرت ان هو كمان عارف يعني ف محطيتش في بالي..
هو.. هو ال أ..
و لما مقدرش يقول جملة واحدة صح قرر ينسحب ف جري ل برة ب خوف..
سكت بابا ل ثواني بعدين اتكلم
انا فعلا مكنتش اعرف عنه اي حاجة بسبب ان والده كان صاحبي من زمان وقالي ان ابنه لسه جاي من السفر .
كمل وهو موجه كلامه ل زياد
مش
عارف اقولك اي حقيقي يا زياد برغم ال عملته بس انا بشكرك لولاك كيان كانت هتتدبس في العيل ده..
ابتسم زياد وهو بيقرب من بابا واتكلم ب أقتراح
طيب بص اعذرني بس شكرك
مش مقبول غير لما تجوزهالي وبكد اكون قبلت شكرك بنفس راضية .. اي رأيك!
هز بابا اكتافه ب سخرية وهو بيحط إيده علي كتفي وبنخرج سوى
ماعنك ماقبلته لا بنفس راضية ولا بنفس عزيزة قال يعني هنقطع شراييننا انا وبنتي عشان ماوفقتش تقبل شكرنا..
خرجنا من الصالون وبدأ الجميع ينسحب كأن شئ لم يكن وقبل ما اخطي اول خطوات السلم سمعنا صوت زياد ب عصبية
ماشي يا عم سعيد بس خليك فاكرها عشان لما تبقي جد عيالي هقولكهم جدكم عمل معايا اي.
تجاهل ببابا كلامه واتجه هو ل غرفته وانا كمان اتجهت ل اوضتي وابتسامة واسعة مزينة وشي انا كنت شايلة هم الجواز دي خۏفت اظلم احمد ده معايا بس اكتشفت ان مافيش ظالم غيره قال وانا كنت مستنية اي من واحد اسمه احمد!!!
بتفوت الايام وزياد لسه بيحاول اني اسامحه ولكني كنت بتعامل معاه بتجاهل وعدم اهتمام اوقات كنت بحس نفسي سخيفة اوي وان ماينفعش اعامله بالطريقة دي خصوصا انه عمل كل حاجه عشان اسامحه واوقات بفتكر اهانته ليا وانه شايفني مجرد مربية مش اكتر فبرجع في قراري تاني..
النهاردة كملنا الشهر وعلاقتي بزياد كانت مش الطف حاجة بدل ما كنا بنقعد سوي عند الزرع ونتناقش في حاجات كتير بقيت اقعد لوحدي ولو جه عشان يقعد معايا بمشي انا.
حسيت في الايام دي اني كبرت عمر فوق عمري مش سهل عليا ولا علي قلبي اني اعامله كد بس ما باليد حيلة..
النهاردة 36 اليوم المنتظر ل اكتر اتنين عانوا عشان يتجمعوا سوي..
النهاردة كتب كتاب هبة وسليم وحقيقي الفرحة طلعت بتحلي الشكل والعيون والقلب.
سليم كان فرحان اوي فرحان بشكل يخليك تفرح انت تلقائيا من لهفته وخوفه ان اي حاجة تبقي مش بالشكل ال هو عاوزه..الكل كان شغال ب جد عشان يخرجوا حاجة جميلة من تحت إيديهم ترضي الطرفين..بسبب مرض جدي قرروا يعملوا كتب الكتاب في جنينة الدوار وهبة ما اعترضتش وواقفت بنفس راضية..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
انهي المأذون جملته المشهورة وبدأ الجميع يردد وراه بسعادة واول ما
انتهينا قام سليم بلهف حضڼ هبة ودموعه بدأت تنزل ب فرحة انه اخيرا قدر يفوز بيها وهي ماكنتش اقل حالة منه دموع الفرحة كانت مزينة وشهم..
ايه طيب القمر مش ناوي يحن عليا ونعيط زيهم!
خرجني زياد من شرودي لما اتكلم جمبي بصوت هادئ ف بصيت له بقرف
مابحبش العياط..
وانا كمان برضو مابحبوش بقول نزغرط احسن واهو نبقي عرايس فرافيش.
انت ماتقولش حاجة خالص ممكن!!!
سكت ل ثواني وهو بيبصلي ب صمت حسيت اني تساخفت معاه ولكني فضلت صامدة علي موقفي فضل واقف ل دقايق يبصلي بس لحد ما اخد نفس عميق خرجه ب هدوء
واتكلم ب ابتسامة حزينة
انا عملت كل حاجه عشان تسمحيني رغم انك عارفة اني كنت متعصب عشان مريم وقولت كلامي في وقت عصبية واعتذرت بدل المرة مليون بس انت قلبك قاسې يا كيان قلبك قاسې لدرجة انك ماقدرتيش تشوفي حبي ليك وانا مقدرش اجبرك علي حاجه عشان في الاول فكرتك بتعاندي بس
لكن إصرارك ده يدل علي إني مكنش ليا مكان في قلبك ف اوعدك اني مش هعترضلك تاني وهسيب البيت خالص عشان ترتاحي مني اكتر و وهرجع انا ومريم لألمانيا تاني عن اذنك.
قال كلامه و مشي وانا واقفة مكاني حركتي اتشلت كلامه بيرن في دماغي يعني اي هيمشي يعني لما قولت خلاص هسامح قرر هو يفلت ايده!!
مكنتش مفكرة انه هيمل بالسهولة والسرعة دي بس سرعة اي زياد بقاله اكتر من شهرين بيطلب العفو وتقريبا انا ال استحليت الموضوع ونسيت انه هييجي اليوم ال هيمل فيه واهو اليوم جه وفعلا مل و مشي..!
كيان مالك!
بصيت جمبي ب حالة من اللاوعي ل كايلا ال كانت بتكلمني من فترة وانا ما انتبهتش ليها..
زياد هيمشي يا كايلا هيمشي ويسبني بعد ما حبيتهعارفة اني غلطت في زعلي بس والله من حبي فيه وچرحي منههوهو بيقولي اني مش بحبه بس والله انا ماحبتش غيره هيروح يا كايلا ومش هشوفه تاني
حضنت كايلا وانا بتكلم ب عياط وصوت شهقاتي عالي وهي واقفة مش فاهمة حاجة بتحاول تهديني وانا مستمرة في عياطي..
والله العظيم انا كمان بحبك بس قولت اعمل الفيلم الهندي ده عشان تتلحلحي بقي مانا عاوز يتقالي بارك الله لكما وبارك عليكما زي الناس ال هناك دي ولا هو سليم احسن مني عشان تتقاله وانا لا..!!!
هو ايوة والله هو ده صوت زياد يعني هو مش هيمشي وده مقلب مش كد. يعني هو كڈب عليا!!!
فتحت عيوني علي وسعهم لما سمعت صوته وملامحي تحولت للجمود خرجت من حضڼ كايلا ولفيت له كان واقف علي بعد مني حاطط إيديه في جيوبه وساند علي عمود الإنارة وابتسامتة المميزة مزينة وجه..
مش عاوزة اشوفك وشك تاني يا زياد فاهم.!!!
اتكلمت ب صړيخ واتحركت من قداهم ب سرعة وقلبي بيدق جامد ب فرحة..
هو مش هيمشي يعني هيفضل هو بيحبني وانا بحبه لا انا بكرهه ايوة بكرهه..
فضلت اردد كلامي وابتسامة سعيدة مرسومة علي وجهي تعكس كلامي كليا.
الجميل بيضحك ب إنشكاح كد ليه!!
بصيت ل هبة ال واقفة جمبي وابتسامة جميلة علي وشها واتكلمت
مش يمكن عشان في كتب كتابكم يعني وكد!!
ابتسامتها زادت إتساع وهي بتلف إيدها علي كتفي ف بصيت لها ب إستغراب لان علاقتنا عمرها ما كانت بالقوة دي.
لا دي مش فرحة كتب كتاب ابن عم خصوصا اني حسيتك مش بتطيقيني ومش عارفه ليه.
انا فعلا كنت سخيفة اوي مع هبة مع اني ما شوفتش منها حاجة وحشة خالص بس بسبب اعتقادي اني بحب سليم كان مخليني اكرهها ف كنت بتجنب اي حضور ليها او احضر اي عزومة رغم انها حاولت كتير تتعرف عليا زي انها كانت بتطلعلي غرفتي مخصوص ف كنت بعمل نفسي نايمة او ترن عليا ف اتجاهل مكالمتها حجات كتير كنت وقحة فيها ولو انا ك كيان مكانها كنت جبتني من شعرها سكة ودوغري!!
ولكن رد فعلها ده وانها فهمتني من مجرد ضحكة يدل علي ان هبة حد قلبه طيب ولطيف..
صدقيني انا عمري ما كرهتك كل الحكاية كانت بتبقي سوء تفاهم بس وتقريبا انا دلوقتي اسعد واحدة بيكم والله وربنا يتمملكم علي خير يا حبيبتي.
ابتسمت لي بحب بعدين قربت مني حضنتني واتكلمت ب سعادة
طيب الحمد لله طمنتيني انا كنت خاېفة تكون بتكرهيني.
سكتت ل ثواني بعدين اتكلمت ب حزن التمسته من بحة صوتها
انت عارفة اني كان عندي اخت واحدة وكانت في عمرك بس توفاها الله وكنت اتمني تبقي اخت ليا خصوصا ان مافيش حد هنا من سني خالص..
هبة اتوفى والدها ووالدتها من سنين وعاشت مع عمها هي واختها لحد ما ربنا اخذ امانته في اختها وفضلت هي لوحدها
وحيدة.
قربت انا المرة دي حضنتها ب حب وحقيقي انا مش عارفه انا بعمل اي انا بحضن البنت
ال كنت وخداها محتوي في قيام الليل!!!
خرجتها من حضڼي بعدين اتكلمت ب أبتسامة
انت من اليوم ال ډخلتي
فيه البيت ده ف انت بنتنا وزيك زيي هنا وانا معاك وفي
متابعة القراءة