رواية انتصرت بك (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شهد فرج

موقع أيام نيوز

كمان كايلا لطيفة اوي وهتحبيها.
أيوة اتعرفت عليها وهي جميلة اوي شبهك.
طبطبت علي إيديها
مش اجمل منك يا هبهب.
ضحكت ب صخب
ارجوك بلاش تدلعيني تاني..
بادلتها الضحكة واتكلمت
عجبك وخاېفة تقولي احسن اتغر مش
كد!!!
أي..
كانت لسه هتتكلم ولكن قاطعها سليم ال قاطعنا فجأة و اتكلم ب حنق وهو بيشد إيدها من إيدها
في اي هو انا متجوزك عشان توقفي مع كيان يلا ياحبيبتي خلينا نشوف السيشن ال هيتعمل ده الفوتوغرافر كل وشي .
حركته دي وانه بيشدها واحنا بنتكل كد عصبتني ف قبل ما يتحرك شديت انا الايد التانية ل هبة واتكلمت ب إصرار
هبة مش هتتحرك من هنا غير بكيفي.
فضلنا زي خمس دقايق نتجادل علي هتروح هبة مع مين لحد اتكلم سليم
انا فرهدت وكيان مش هتتعب دي بسبع ارواح ف قرري انت هتروحي مع مين بس افتكري السيشن ال هيروح عليك
بصيت لي بحب واتكلمت
كيان اختي وحبيبتي واي حد مكاني كان هيختارها.
ابتسمت ب ثقة وانا ببص ل سليم ب قرف ولكن مالحقتش فرحتي تدوم لما كملت كلامها
لكن انا ك واحدة ندلة عندي السيشن احلي من عمي ومرات عمي و سليم جوزي وحب عمري والحتة الجوانية ف طيري انت يا كيان.
رفعت جانب فمي و بصيت لها هي كمان بقرف وانا بسيب إيديها واتكلمت ب سخط
هي بقت كد تبقي كنسلي بقي كل الكلام الحلو وانا هوريك شغل الحموات علي اصول يا ست هبة..
قولت كلامي ومشيت وانا بضحك وسعيدة من جوايا ان قصتهم انتهت ب فرحة ليهم هما الاتنين..
قربت من جدي ال كان قاعد بيراقب الجميع ب أبتسامة قعدت جمبه علي الطرابيزة وقبل ما اتكلم انضم لينا بابا واتكلم ب تساؤل
كنت فين يا كيان وماتصورتيش مع سليم و هبة ليه..!
كنت لسه دلوقتي واقفة معاهم وقولت هبقي اتصور معاهم لما يخلصوا السيشن بتاعهم..
هز راسه ب اقتناع وبدأ يتناقش مع جدي في امور مختلفة مع جدي..
بعد دقائق من الملل انضمت لينا ماما ونرجس وعمامي.
جميلة اوي هبة مش كدة
اتكلمت ماما ب أبتسامة ف ردت عليها نرجس
عقبال كيان يا ام كيان..
ابتسامة ماما زادت
يارب يا حبيبتي يارب
كنت ببصلهم ب أستغراب لما حسيت بالحب فعلا بينهم ومش مجرد تمثيل وحقيقي سبحانه مقلب القلوب..
خرجني من شرودي وتأملي فيهم كلام نرجس لما ميلت عليا واتكلمت بهمس
الواد خس النص يا كيان من الجري وراك ماتحني بقي زياد بيحبك وانا اكتر واحدة عارفة ابني..
كل ماحد يكلمني علي حب زياد بحس برجفة اصابت كل جسميضحكت ورديت عليها بنفس الهمس
ابنك ابن حلال ويستاهل..
أبتسمت ب حب 
سامحيه انتوا تستاهلوا فرصة وانتوا اصلا مالكوش غير بعض اصل زياد ابني لزقة ومش هيحلك.
بادلتها المزاح واتكلمت ب ضحكة
بتاع حواري المانيا ده.
صافي يالبن مش كد
ابتسمت ب خجل وانا بهز راسي بالموافقة ف انضمت ماما لينا وبدأوا يتكلموا في أشياء مختلفة.
وانا فضلت قاعدة براقب الجميع بملل وانا رافعة وشي ب إيديا لحد ما وقع نظري علي زياد واقف مع واحدة لا واحدة اي قولوا صاروخ او سفينة فضاء حاجة في الرينج ده.
كانت ب شعر احمر ڼاري ولابسة فستان احمر قصير وضيق وراسمة تاتو تنين علي كتفها و.
ايه دا هي بتقرب من زياد كد ليه!!
دي ليلة اهلها سودا ومش هتنازل علي اني اريشلها شعرها سكة ودوغري كد.
عند زياد كان بيتنقل في المكان بملل وهو بيبحث علي كيان لحد ما وقف ب صدمة لما لمح اخر واحدة كان يتمني ظهورها دلوقتي واقفة علي بعد منه..في البداية ظن انها جاية عشانه بس هي هتعرف عنوانه من فين وهو كان حريص كل الحرص ان محدش يعرف عنوانه.. جال في خاطره انها ممكن تكون جاية عشان هبة او تكون من قرايبها بس اي هيخلي واحدة زي دي تنزل من المانيا مخصوص عشان هبة!! قرر ينسحب من المكان بهدوء منعا للمشاكل عشان سليم ولما يخلص كتب الكتاب هيعرف بمعرفته هي بتعمل هنا ايه ..وللأسف ولان ليست كل الاحلام قابلة للتحقيق لمحته فندهت له فكان لازم يوقف بضيق.
اول لما لمحته وقف اتجهت له بخطوات رزينة واثقة في ذاتها وقفت قدامه ب أبتسامته اللعوب واتكلمت ب مياعة وهي بتمد إيديها
هاي يا زياد عامل ايه!
بص لها ب قرف وهي مازالت مادة إيديها ف مد إيده في جيبة خرج المنديل وحطه في إيدها واتكلم ب إستفزار
معلش بقي انت مش من محارمي عشان اسلم عليك يا كاميليا.
نفخت ب ضيق وعصبية
يوه يا زياد اسمي كامي.. انا مش عارفة اي الصعب في الاسم بجد.
بص لها ب سخرية واتكلم
معلش يا كاميل
يوه قصدي يا كامي معلش بقي الطبع غلاب وانت عارفاني كويس.
ابتسمت وهي بتقرب خطوة كمان حطت إيدها علي موضع قلبه في حركة رديئة واتكلمت
لسه زي ما انت يا زياد بس تعرف انت وحشتني اوي بجد.
وهنا كان لازم اتدخل دي بتحط إيدها علي صدره يا جماعة.!!!
مايوحشكيش غالي يا حبيبتي
اتكلمت وانا ببعدها عنه وبزق إيديها جامد لحد ما تأوهت پألم وهي بتبصلي ب عصبية..
بصيت ل زياد حسيته توتر واټصدم من تدخلي ولكني ما اهتمتش كتير ورجعت بصيت لست كخة المزة ال قدامي دي وال اتكلمت ب عصبية
انت مچنونة ازاي تعملي معايا كد!!
زقيتها ب عصبية وانا بوقف بينهم
انت عبيطة يابت الملزقة انت لا بقولك اي اتمسي و شوفي نفسك رايحة فين عشان ما اختمهاش عليك.
اتحركت من قدامي ووقفت جمب زياد ف لفيت ب ضهري ليهم واتكلمت السلعوة دي ب مياعة
اي يا زياد البنت البيئة دي انت تعرفها منين اصلا!!!
زقها زياد واتكلم ب عصبية
كاميلا احترمي نفسك واحترمي البيت ال واقفة فيه وروحي من هنا لو سمحت انا لحد دلوقتي مش عاوز اتعامل معاك ب وشب التاني.
بصيت له ب إستغراب
انت تعرفها منين!
بصت لي البنت ب أستخفاف بعدين اتكلمت
انا مراته يا حبيبتي..
ضحكت بعدم تصديق
قصدك طليقته ما انا عارفة ان زياد مطلق..
ابتسامتها الخبيثة زادت واتكلمت وهي موجهه كلامها ل زياد ال وشه احمر ب ڠضب
ايه دا يا زياد هو انت قولتلهم انك طلقتني ولا ايه لا بجد اخص عليك يا بيبي..
سكتت وهي بتحرك عنيها عليا بتفحص وبدأت تتكلم ب شماته
تؤتؤ انت سمعتي صح انا ابقي مراته يا ياحبيبتي مش طليقته..
كان واقف ساكت ساكت بشكل مخيف كون في دماغي مليون سيناريو إبتسامتها الواثقة وسكوته الممېت مكنش بيدل غير علي حاجة واحدة بس انها معاها حق وزياد كذاب وخاېن خاني وخاڼها..بصيت له ودموعي ماليه عيني وبدأت اتكلم ب ۏجع
ليه يا زياد ليه انا حبيتك وكنت خلاص قررت اسامحك ونبدأ صح ليه مصمم توجعني وتجرحني وتبينلي اني استاهل كل الشړ ده ليه بجد انا ماعملتش فيك اي حاجة وحشة تخليك تعمل فيا كد وكل ما اقول زياد كويس وبيحبك اكتشف
حاجة تهدني من جوة ليه ياخي دانا حبيتك والله العظيم حبيتك وملعۏن ابو قلبي ال خلاني احب واحد زيك كداب وحقېر..
ابتسامتها الخبيثة زادت إتساع وقبل ماتتكلم قاطعتها ب ضحكة صاخبة
حلو تمثيلي مش كدا
انهيت جملتي الاخيرة ورفعت
نظري عليهم اراقب رد فعلهم وال عكس ملامح كاميلا الخبيثة وزياد الحزينة للصدمة
قلدت مشيتها وطريقتها في الكلام وانا بدور حواليها وبتكلم ب خبث
انا عارفة انك لسه مرات زياد وده بالنسبة لقانون المانيا ال بيدي اي زوجين سنة كاملة يعيشوا فيها بدون طلاق ولكن
منفصلين في المعيشة كفرصة تانية يعني ولكن في حالتكم ولأنك زي اللزقة رفضتي الطلاق فقررت المحكمة إعطائكم 3 سنوات قبل طلاقكم رسمي ولكن زياد مقدرش يستني كل الوقت ده و رمي عليك يمين الطلاق ف انت كد وطبقا للدين الإسلامي طليقته ياحبيبتي مش مراته..
وقفت قدامها بثقة رفعت صباعي ولفيت حواليه خصلة من شعرها واتكلمت وانا بشده فتأوهت ب ألم
وبما اننا مسلمين زي مانت عارفة ف انت مالكيش اي علاقة ب زياد لحد ما السنة دي تخلص وبكد تكونوا اكملتوا الثلاث سنوات وتغوري في داهية بعيد عننا..
انهيت كلامي وبعدت عنها وانا براقب ردود افعالهم.
انا رفضت الطلاق لأني بحبه ولأني متأكدة اننا نستاهل فرصة تانية في علاقتنا..
كانت بتتكلم ودموع التماسيح في عنيها لدرجة ان لو حد شافها هيصدق انها صادقة.
وهنا كان دور زياد وال فاق اخيرا من صډمته وبدأ يتكلم ب قرف
كاميليا انت بجد مفكرة اني هصدق الهبل ال بتقوليه ده انت خاېنة وحقېرة كنت بټعذبي بنتي عشان ماتتكلمش عن وساختك ولولا تدخل بابا وماما انا كنت قتلتك ولا ناسية لا ومن بجاحتها ولأني معنديش دليل علي وساختها كانت عاوزاني اديها فلوس عشان توافق علي الطلاق وتروحي تبدأ مستقبلها مع طليقها.
انهي زياد كلامه واتغير ريأكشن كاميليا من الحزن للخبث والشړ في ثواني وبدأت تتكلم ب بجاحة
طيب بما ان اللعب بقي علي المكشوف خلاص وانت عارف اني كنت بخونك مع صاحبك وعارف كمان ان مش معاك دليل لأني ببساطة قضيت علي اي حاجه تديني حتي مريم بنتنا او بنتك بس ايوة انا كنت السبب في التروما ال اصابتها وكنت السبب في كل الامړاض النفسية ال عندها بسبب اني كنت بخليك نايم وبمسك السکينة علي رقبتك وبهددها اني ھقتلك لو اتكلمت وقالتلك حاجة من ال بعملهم قدامها في غيابك ولما بترجع بكون انا الام الحنون والزوجة الصالحة المخلصة..
كانت بتتكلم ب جحود يخليك تنفر منها جحود لا يليق علي ام مش عارفة هي ازاي عملت كد في بنتها ازاي ام
توصل بنتها الطفلة لكل ده او يخليها تأذيها بالشكل البشع ده..
ها يا زياد تحب تسمع تاني ولا خلاص اكتفيت..
سكتت ل ثواني بعدين كملت ب شړ
واه مش هتطلق غير بالمليون جنية ال هبدأ بيه حياتي مع حبيبي وإلا هوضح اني كنت بټعذب معاك وانك اد اي زوج قاسې خصوصا اني ممثلة شاطرة زي مانت عارف..
انهت كلامها بضحكة خبيثة عالية خلتني احمد ربنا اننا بعيد شوية عن الناس ومحدش انتبه لينا..قرب منها زياد وبسبب عصبيته كانت ممكن ېخرب الدنيا ف منعته ب سرعة وانا بهز رأسي له بالصبر ..
بس انا معايا دليل لكل ال عملتيه يا كاميليا لا وصوت وصورة كمان..
تغيرت ملامحها للجمود والصدمة مرة اخري لما تكلمت كايلا ب ضحكة وهي بتخرج من ورا الشجر ف بصلي زياد وهز راسه ب عدم فهم.
وقفت جمبي كايلا والفوتغرافر ال صور كل حاجه بالكاميرا بتاعته.
flash back
لما لمحت واحدة واقفة مع زياد وبتتمايع عليه ولأني كنت بعيدة شوية فمكنتش عارفة احدد ملامحها مفكرتش كتير وقومت من مكاني بسرعة وقبل ما اقرب منها وقفتني كايلا بتوتر وهي بتبص ناحية زياد پخوف وبدأت تتكلم ب تسرع
كيان تعالي معايا هوريك حاجة مهمة..
حاولت ابعد عنها وانا بتكلم
تم نسخ الرابط