رواية "شهد حياتي"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سوما العربي
المحتويات
وقال تاشرب بقا النسكافيه و انا همشى واستدارت بدلال
شهد بمكر ودلال بس يا سيدى لاحسن حد يشوفنا
حررت نفسها وذهبت سريعا هم
بالوقوف كى يذهب خلفها لكن دلف والده بعد أن أنهى مكالمته وقال كنا بنقول ايه بقا يا يونس
كامل اه افتكرت ها هتساعد الراجل وتجبله تصريح الارض
يونس وهو يحاول استعادة وقارهاحممم احممم ان شاء الله ان شاء الله ماتقلقش
فى منزل عز كانت ماهى تتحدث على الهاتف مع مروه قائله پغضب يعنى ايه مش هترجعى لازم تيجى وتطردى الى اسمها ملك دى من هنا مش ده بيتك انتى
هما كلهم ضبوف عندك
مروه بتلعثماااه اه اه طبعا بيتى ده ده حتى يونس كتبه بأسمى هدية عيد ميلادي
ماهى بمكر ده انا كنت انا وعز بنتعشى عندكو النهاردة وسمعتهم كلهم بيتكلموا انها وخداه فى اوضتها من ساعة ماجم من برا وبيقولو كمان انه باين عليه مبسوط انا رائي إنك ترجعى وترجعى كل حاجه لوضعها الصح ماتسبيش الفلاحة دى تاخد مكانك ابدا هتسيبلها كل الفلوس والملايين دى كده بالساهل تشبع بيها وتلبس وتترسم وتبقى حرم سيادة النائب
ماهىيبقى ترجعى من نفسك وترجعى كل املاكك ليكى و انا هساعدك والست الى اسمها زفت ملك دى كمان تغور من هنا
أغلقت مروه الهاتف وعينيها تقدح شررا عازمه على اعادة كل شئ كما كان ولن تجلس تنتظر عوده يونس إنما ستعيده بالقوة او بالحيله فحتى اختها غاده منبع افكارها قد تخلت عنها خوفا على مصالحها ومصالح زوجها مع يونس
ونهضت سريعا وذهبت الى المرحاض لدش طويل يستغرق ما يقترب من ساعه
دلف عز للداخل وهو يستمع لصوت المياه فقال بضيق هى مش بتبطل حما خالص ست غريبه
روهو يستمتع بالنظر إليها وهى تبتسم مع هواء بدايه الربيع فكانت لوحه من الجمال والإشراق وهو ينتقل من مرحلة الاعجاب بالشكل والجسد الى مرحلة الحب بكل مافيه
تخطت الساعه الليلا وهى ماتزال ساهره مع ملك زفر بقوه وهو مازال بانتظارها فى فراشهم
دقائق ودلف ت هى بارهاق تخلع حجابها وتلقيه أرضا فنظرت له وقد تذكرت فقط للتو ما فعله بالطبخ وتوعدها له فحديثها مع ملك قد انساها تماما ولكن الان فقط تذكرت وابتسمت للتو بمكر
رأت نظراته الغاضبه فخلعت حذائها والقت واحده يمينا باهمال والاخرى يسارا بعبث واقتربت منه بمكر وتسليه وهو ينظر لها بتوجس غير مطمئن إطلاقا
فردت شعرها الطويل بنعومه على طول ظهرها
تقدمت بخطى بطيئه من طرف الفراش وهى تتذكروتوعدت له فصعدت لغرفته واخذت قميصه وارتدته ثم ارتدت فستانها المحتشم وذهبت سريعا للجلوس مع ملك وقد نست أمر ما ترتديه ولكن الان فقط تذكرت
كان ينظر لها بزهول لأول مرة تظهر شخصية شهد المتلاعبه هذه
ابتسمت برضا وهى تراه هكذا وقال تفى حاجة ياسى يونس
ابتلع ريقه وبلل قائلا فى حاجات قميصى ده صح
شهد اممم اصلى كنت بطبخ وهدومى اتبهدلت فاخدت قميصك انا عارفه انه غالى بس هرجعهولك
يونس وهو لم يعد قادرا اكثر على التماسكلأ ده انا هديكى كل
قمصانى تلبسيهولى قميص قميص
ابتعدت عنه بغنج قائلهبس يا سيدى لاحسن حد يشوفنا
عض على بقوه مغمضا عينيه وقال حلو اووى الجو الجديد ده بمۏت فى التغيير
شهد
ما ينفعش يا سى يونس انت نسيت ده انا زنوبه الخدامه
انقض عليها يفترسها بقوه قائلا و انا بمۏت فى الخدامين
فضحكت ضحكه قويه ولكن خرجت رقيعه حقا دون قصد منها
وعاد يلتهمها
بقوه وجوع أكبر وهى تتدلل عليه دلال جديد من نوعه اعجبه جدا وظل هكذا طوال الليل وهى تذهب له عقله وهو يتصرف بمراهقه جديده عليه ولكن اعادت له فرحته بشبابه وشباب قلبه على يدها هى وحدها
نظرت له شهد پصدمه فهز رأسه بقوه نافيا
متابعة القراءة