رواية اقټحمت حصوني (الفصل الثامن عشر 18)بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
وقصص الحب الا حضرتك عايزة تعيشيها انتي والست فيروز مش هتلاقوها هنا
نظرت اليها ريم پصدمة لتضيف موني بتأكيد.
الا هنا عايزين يتسلوا ويتبسطوا وبس لكن موضوع حب وجواز والكلام الفارغ ده مش هتلاقوه هنا
لمعت الدموع بعين ريم من قسۏة حديث موني ثم نظرت اليها بقوة قائلة.
الحب والجواز موجدين في كل مكان يا منى وعمرهم ما كانوا كلام فارغ
في حقايق كتير مهما حاولتي تغيريها عمرها ما هتتغير واولهم اسمك
ثم تركتها ريم وخرجت من الشقة.
وقفت موني تتابعها بنظرات غ اضبة ثم همست بق سوة.
ماشي يا ريم افرحي وحبي زي ما انتي عايزة انتي والست فيروز بس بكره هتعرفوا ان انا عندي حق وان الا انتوا بتحبوهم دول بيتسلوا بيكم مش اكتر
امام العمارة التي تسكن بها ريم.
وقف الياس يستند على سيارته في انتظار ريم.
خرجت ريم من العمارة ويظهر على ملامحها غض بها الشديد.
نظر اليها الياس بده شة ثم اقترب منها يتحدث بقل ق.
ريم انتي كويسة !
نظرت اليه ريم تتأمله بتفكير وهي تتذكر حديث موني عنها وانها مجرد تسليه له.
ريم في ايه ايه الا حصل
نظرت اليه بقوة ثم تحدثت بع نف.
انت عايز مني ايه بالظبط يا الياس
نظر اليها بده شة ثم تحدث بعدم فهم.
مش فاهم يعني ايه عايز منك ايه بالظبط
تحدثت معه بق وة.
اظن سؤالي واضح جدا
ثم اضافة بغ ضب.
انت عايز مني ايه
ثم اضافة بعن ف.
زف ر الياس بغي ظ ثم تحدث بغض ب.
بزمتك في واحد عايز يتسلى يصحا بدري كده
نظرت اليه ثم حركت رأسها ب لا
ابتسم بهدوء ثم تحدث بمرح وم شاكسة.
تعالي بقى اوصلك واقولك الا عايز يتسلى ده بيصحا امتى وايه الاماكن الا بيتسلى فيها
ابتسمت ريم ثم ذهبت معه الى السيارة وفتح لها الياس باب السيارة ثم اغلقه عليها بهدوء واتجه هو الى مقعد القيادة وانطلق بالسيارة وهو يتحدث معها ويحاول ان يخرجها من هذه الحالة الغا ضبه ومعرفة من وراء هذه الحالة التي اصابتها بف جأة.
امام الجامعة.
وصلت سيارة فيروز في نفس الوقت وصل شادي بسيارته.
ترجل شادي من سيارته سريعا واقترب من سيارة فيروز وهو ينظر اليها بابتسامة.
ترجلت فيروز من سيارتها وهي تنظر الى شادي بتوتر ثم تحدث شادي اليها بسعادة.
نظرت اليه بارتباك ثم نظرت الى السائق وهي تتحدث مع شادي بهدوء.
خير يا شادي في حاجة
تحدث معها بحماس.
اه في طبعا يا فيروز انتي قلقتينا عليكي ومكنتش عارف اوصلك خالص
ثم اضاف بمكر وهو ينظر اليها.
لحد ما خدت رقمك من موني وعرفت عنوانك
نظرت اليه فيروز پصدمة.
في هذه اللحظة وصل الياس بسيارته ومعه ريم توقف الياس بالسيارة ينظر امامه وتفاجئ بوقوف فيروز مع شادي نظر اليهم بدهشة ثم تحدث بصوت منخفض استمعته ريم وهي جالسة بجانبه.
يا دي المص يبة هو الواد ده بيلعب في عداد عمره ولا ايه !
نظرت ريم امامها
متابعة القراءة