رواية محاميه قلبي (الفصل الاول 1) بقلم داليا منصور

موقع أيام نيوز

 

(الاب مصطفي محمد الانصاري عنده 49سنه طيب هو كمان بس في نفس الوقت عصبي بيحب ولاده جدا وفخور بيهم وبالذات أروي بس هما عاداتهم 
حب الولاد اكتر لان اعتقادهم الولاد بتعمر البيت والبنات بتخربها،  بس رغم عاداتهم ومحاربة أخواته بتعليم بنته بس حارب علشان يعلمها وحب يجوزها معتصم علشان تكون جنبه) 

أروي قعدت جنب معتصم وهي محروجه لانه مهما كان مكنتش متصوره ان معتصم يكون جوزها، وهي قاعده معتصم كان بيككلم عمه بخصوص التحضيرات والفرح امتا.

ابو أروى :
-أيه رأيك يابنتي نخليها كمان شهر وتكونوا جهزنا كل حاجة. 
أروي :
-إلي تشوفه يـ بابا بس أهم حاجه علشان امتحاناتي علشان الحق الم المنهج قبل الامتحان .

أبو أروى:
-حاضر هكلم عمك ومعتصم اهوا يشوف الدنيا فيها أيه ونحدد الفرح. 
معتصم :
-انا كان عن نفسي ياعمي موافق قبل الامتخان علشان خاطر تاخد وقتها، وكان بيتكلم وهو بينفخ هو مدايق من الجوازه عاوز يفكها بس مهما كان دي بنت عمه وميرضاش يأزيها بالكلام 
بعد أسبوع من كتب الكتاب، أروى كانت واقفه فالكليه مع صحابها وكانوا مصډومين من الخبر ألي سمعوه من أروى. 
منه صحبتها :
-مستحيل بقي معتصم إلي كنتي بتقولي عليه مكنش بيطيقك بقي جوزك انتي متخيله المنظر. 
ديما :
-والا انا متخيله دي كانت بتقعد تقول مش بيطيقني والا بطيقه، وغمزتلها والا مابعد محبه عداوه زي مبيقولوا. 
أروى بأستهزاء :
-اسكتي ياختي متجوزاه ڠصب وهو كمان بس انا لم قولتله نخليها جواز على ورق ونتفق نطلق، قالي يا ازهريه مينفعش. 
منه بهدوء :
-هو الصراحه يا أروي مينفعش المهم إنتي لازم تعامليه بما يرضي الله وطالما وافق على إنك تكملي التعليم خلاص مفهاش حاجه. 
أروي براحه :
-والله يا منون مش عارفه انا حاسه براحه لم بتكلم معاه وحتي لم وافقت حسيت براحه جدا بالرغم عدم موافقتي. 
منه بحب :
-سبيها على الله هو عالم بكل حاجه يلا بقي بينا ندخل المحاضره الا الزكتور بتاع مادة المدني ده صعب جدا لازم نحضر والا هنتبهدل. 
أروى بضحك :
-هنضيع يـ وديع. 
ديما :
-مشي قدامي يافالحه إنتي وهيا ناقضين إحنا دي ماده غتته. 
أروي :
-أنتي إلي غتته حد يكره الجنائي وحلاوته هههههه. 
ديما ببرود :
-مانتي علشان عاوزه تتخصصي فيه علشان كده مش هامك كلامنا عليه.
أروي بضحك :
-مش عارفه پتكرهوه ليه بالعكس ممتع المهم يلا ندخل علشان مننكرش من المحاضره، دخلوا كلهم الحاضره وخرجوا وهما خارجين من بوابة  الكليه أروي بتبص اټصدمت.... 
يااااتري أري شافت مين... 
يتبع. 
#رواية محامية قلبي. 
#بقلمي داليا منصور

تم نسخ الرابط