رواية نصيب القمر ( الفصل الثاني ) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
نصيب_القمر_2
انا جبت البت بقت معايا قبل ما امشي
رد عليه وقال بسرعه...انت بس جبها وملكش دعوه انا هظبطك بس بسرعه بقى الباشا مستعجل علشان كده اخترتك انت بذات علشان مبتتأخرش عليا
طه بص للبنت من بعيد وقال... اه بس فيه حاجه كده حابب اسألك عليا انت متأكد ان البنت دي .....يعني ليها في المشي ده وبتطلع بموافقتها قبل كده ..اصل ميبانش عليها ابدا
طه اتنهد بحيره وقال...تمام هجبهالك كمان ربع ساعه . مع السلامه
وقفل معاه وراح عند البنت وقال اتأخرت عليكي
قمر ابتسمت بتوتر وقالت لا ابدا بس كنت حابه اسال حضرتك هو احنا هنطلع امتى انا عايزه امشي من هنا بسرعه
طه قال.. اه طبعا حالا هنتحرك على طول انا بس قلت اريح العجل يلا بينا وفعلا مشيوا سوا وهو سايق حب يعرف منها اي حاجه قال.. لكن غريبه انك ماشيه لوحدك كده ولا معاكي حد ولا حاجه
طه بصلها بزهول كان مستغرب جملتها وخاف تكون فعلا مجبره اصلا كان شكلها وخۏفها يبين انها مش زي ما حمزه قال وكمان استغرب برائتها انها حكتلو على طول وهي يا دوب تعرفه
قال باستغراب.... طب وهربانه ليه بقى
قمر بدموع ......بقت تبكي وما قدرتش تكمل
طه اتنهد وقال بسرعه ....طب طب اهدي اهدي انا اسف انا تقريبا عرفت انتي هربتي ليه بس يعني مش غريبه انك تحكيلي كده حاجه خاصه زي دي وانتي ما تعرفنيش يعني قبل كده
قمر ابتسمت بدموع وقالت عادي يعني ما انت طلعتني في عربيتك اهو من غير ما تعرفني ولا تعرف انا هربانه ليه يمكن لما تعرف السبب تطمن شويه ..يعني انا لاحراميه ولا عامله حاجه غلط
وفضل سايق لحد ما وصلوا فيلا حلوه جدا وراقيه
قمر قال ..انت بتشتغل هنا ولا ايه
طه ارتبك وقال ..لا لا انا بس بودي شغل فاكهه وخضار وكده للمطابخ بتاعة الفلل هديهم الشغل وارجع على طول استنيني
وطه دخل جوه في جنينه المكان ومرضيش ياخدها معاه لحد ما يحاول يتأكد مين الي بيكدب
دخل الفيلا و كان قاعد راجل في ال 50 باين عليه الفقر مقارنه بالراجل اللي قدامه اللي كان تقريبا في نفس العمر بس واضح انه غني جدا قرب منهم طه وقال مسائكم خير يا بهوات البنت معايا بره يا
حمزه بيه
وقف حمزه وفرك ايده بطمع وقال..برافو عليك يا طه..وبص للراجل الي معاع وقال.. حاجه من الاخر هتعجبك قوي يا رضوان بيه وعلى ضمانتي
رضوان قال پغضب...ايه...انا مش قولتلك المهم عندي تبقى ما حدش لمسها قبل كده
حمزه قال بارتباك...يا باشا ده بيهزر
انا عمري
متابعة القراءة