رواية بأمر الحب (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شيماء صبحي
المحتويات
بالاسبوع وميسألش عليها ولا علي عمار
و لحدما جدي والد أمي اتدخل وطلب ان امي تسيب شغلها في العيادة وتهتم ببيتها أكتر لان بوجودها في العياده المشاكل بتزيد مش بتقل وكتر الخناق هيخرب بيتها وهو مش هيسمح بكده..
وهيا علشان پتخاف من جدي اوي سمعت كلامه وسابت شغلها في العيادة واهتمت بالبيت أكتر وبعد شهور مش كتير حملت فيا وخلفتني ولاكن في الفترة دي كانت المشاكل كانت بتذيد كل يوم بشكل متكرر وطبعا في كل مره امي وابويا بيتخانقوا كانت عمار زي متقولي كده بتطلع ڠضبها عليه لحدما انا كبرت ووصلت لسن خمس سنين وبدات افهم كل حاجة بتحصل حواليا كنت بشوفها كل يوم وهيا من ڠضبها بتعو..رة بالمشرط كإنتقام من والدي لان عمار شبهه أكتر منها
داليدا دموعها نزلت ڠصب عنها اول ماسمعت كلامة عن معناة عمار وقد ايه كان بيستحمل حجات مفيش شخص بالغ يستحملها. رشاد دموعه نزلت فمسحها بسرعه وقالانا مش عارف ليه حكيتلك حاجة زي كده ياداليدا بس انا لو مش عارف اخويا مكنتش قولتلك حاجة.
داليدا اخدت نفسها بثقل وقالت هو عمار اتجوزتي علشان ايه ..
رشاد قال بصي يا داليدا انا عمري ماشوفته بيهتم بحد غيري..زي منتي شوفتي بنفسك بس لما حكالي عنك وقد ايه انك شبة والدتي انا قولت ان عمار هيعمل اي حاجة مقابل انه يتجوزك بس مكنتش فاهم ليه هوا بيعمل كده في نفسه وانه ازاي لسا متعلق بيها رغم كل اللي حصل منها بس هوا كان متاكد انك مش شبهها يعني انتي بشخصيه مختلفة وبأسم مختلف وبمكان مختلف
داليدا اتنهدت وهيا بتقوليعني افهم من كلامك انه اتجوزني لاني شبه والدتك بس مش اكتر..
رشاد سكت لما سمع كلامها وهيا هزت راسها بتفهم وقالت انا مش عارفة أقولك ايه بس انا مقدرة كل حاجة انت او هوا مريتوا بيها بس مدام هوا شافني زي امه اللي اذته ف الاحسن اني ابعد عن
داليدا هزت راسها وقالت بتساؤلطيب انت عايزني اعمل ايه دلوقت وليه بتقولي الكلام دا !
رشاد اتنهد بحزن وقالعلشان عاوزك ترجعيله تاني يا داليدا وتقفي جمبه وتحاولي تغيريه للاحسن صدقيني هوا مش وحش وعمره مآذي حد ..
داليدا حركت راسها وقالت پغضبعمره مآذي حد ازاي وهو آذاني انا مليش ذنب في اللي حصلة كل الحكاية انها صدفة وانتهت بس هوا مش قادر يفهم دا قالي اني لو متجوزتوش هيآذي اللي حواليا مش فاهمة كان مفهمني ان في ناس تانيه هتآذيني ليه رغم ان هو الوحيد اللي كان بيآديني
رشاد حرك راسه وقال بحزن يعني افهم من كلامك انك مش هترجعي لعمار..
داليدا حركت راسها وقالتاكيد مش هرجع وبعدين انا اسمي داليدا يوسف مش امه علشان يطلع عقدة عليا وعلي فكرة يا رشاد مش هو بس اللي عاني في حياته انا كمان عانيت بس عمري مآذيت حد فعلا..
داليدا قالت كلامها وهيا بتبلع غصه ثقيله في حلقها ..مشيت من قدامة بسرعه كبيره كانها بتحاول الهروب من ماضيها المؤلم وأول ما دنيا شافتها جريت عليها وقالت بقلقانتي كويسه.
داليدا هزت راسها وقالتايوا بس انا لازم امشي من هنا ..
دنيا هزت راسها وقالتطيب انا هاجي معاكي.
داليدا برفضلا يا دنيا خليكي مع رشاد يمكن يحتاجوا حاجه..
دنيا هزت راسها بالموافقه وداليدا خرجت من القصر ووقفت تاكسي وركبت فيه..
دنيا قربت من رشاد بقلق وقالتايه اللي حصل وليه داليدا زعلانه بالشكل دا
رشاد هز راسه بقلة حيلة وقالخلاص يا دنيا انا حاولت اعمل حاجة كويسه بس فشلت..
دنيا بتساؤل ليه
رشادبعدما سمعت معناته اللي عاشها رفضت ترجعله تاني ..
دنيا هزت راسها بتفهم وقالتطبيعي يا رشاد انها ترفض ترجعلة !
رشاد ضم حاجبه وبصلها وقال باستغراببتقولي ايه.
دنيا هزت راسها وقالت انت يمكن متعرفش داليدا كويس داليدا مش بتتعاطف مع حد ومعني انك تحكيلها معناه عمار وفاكر انه هيصعب عليها وترجعله تبق غلطان..
رشاد هز راسه بتساؤل وقال امال الحل معاها ايه!
دنيا ابتسمت وهيا بتقولاي واحده بتبق محتاجة تشوف انها مرغوب فيها يعني شريك حياتها عايزها جانبه ملهوف عليها يعني بيحبها ويعمل المستحيل علشانها ولاكن مفيش واحده هتعيش مع واحد لمجرد انه صعبان عليها كان لازم تفكر قبل ما تحكيلها حاجة زي كده..
رشاد هز راسه باقتناع وقالبس انا كان غرضي اني اساعد عمار دا اخويا الوحيد ومش قادر اشوفه بالشكل دا وانا مش عارف اساعده ازاي!!
دنيا قربت من ايد رشاد ومسكتها وقالتطيب هو انت متاكد ان داليدا هي السبب في الحالة اللي عمار وصلها مش ممكن يكون ضغط شغل
رشاد ابتسم لانها ماسكه ايده فهز راسه وقالأعتقد انها السبب لان عمار بيحبها!
دنيا ابتسمت علي كلامه وقالتخلاص مدام هو بيحبها يبق هيرجعها بطريقته أكيد مش مستني حد يرجعهاله اعتقد ان عمار مش ضعيف يا رشاد عمار اقوي مما
تتخيل !
رشاد بس هو عاني كتير!
دنيا هزت راسها وقالتمش معني انه عاني يبق ضعيف بالعكس اوقات الكسرة والمعناه بتخلق مننا أشخاص أقوياء وطبعا عمار عارف الطريقه اللي يقدر يرجع بيها داليدا وزي ما خلاها تتجوزه قادر يخليها ترجعله!!
رشاد هز راسه بابتسامه لان كلامها صح فقرب من خدها وقالمكنتش اعرف انك بتفهمي في الناس اوي كده
دنيا بصت في عيونه وابتسمت بخجل وقالتالعيون بتحكي كل حاجة يا رشاد وبيبق سهل اوي تعرف اللي قدامك حاسس بايه!
رشاد قال بغيره واضحةافهم من كده انك كنتي بتبصي ف عينيه كتيرر..
دنيا قالت برفضلا طبعا مبصتش بس من اللي شوفته وسمعته قدرت أحكم ..
رشاد ابتسم وهو بيقوليعني تفتكري ان عمار وداليدا هيرجعوا تاني..
دنيا بصت علي الفراغ بتفكير وبعدها هزت راسها وهيا بتبصله بابتسامة وقالتهيرجعوا..
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
يتبع
دخلت داليدا شقتها وهيا حاسة بتعب قعدت علي الكنبة وغمضت عينيها وهيا بتفكر في كلام رشاد عن عمار وقد ايه عاش حياته بيعاني من والدته ولاكنها كانت شايفه انها تستحق الأفضل وقررت تكمل خطتها في ترك القاهرة !!
في داخل المخزن الي قاعد فيه إسلام وزين ..
كان زين بيركب سلاحة علشان العملية اللي هيطلعوها وهتكون خطڤ اطفال لا يتعدي عمرهم 8سنوات!
زين بخنقة وهو مش حرام نحرم ام من عيالها علشان خاطر شوية ملاليم..
إسلام رفع عينيه بيبصله بصمت وزين كان جهز ووقف وحط سلاحھ في جيبه وقال انا مش عايز أكمل في السكة دي انا خلاص قررت انظف!
إبتسم إسلام بسخرية كبيرة علي كلام زين وقال وانت فاكر انهم مش هيعرفوا يجيبوك تاني!
زين هز راسه وقال وهما كانوا وصلولي أولاني علشان يوصلولي تاني منت اللي عرفتهم مكاني!
إسلام إتحرك من قدامة من غير أي كلمه ولاكن زين اتعصب من تجاهله ليه فشده من هدومه پغضب وقال ايه مكسوف تقول انك جبان
إسلام كمل في طريقة وتجاهل الرد عليه ولاكن زين شده تاني ولكمه وهو بيقول پغضب قولتلك خدهم وسافر مسمعتش كلامي..
إسلام إتعصب فلكمه وقال انت فاكرني غبي برضوا ولا ايه منا حاولت بس هما رفضوا ..
زين هز راسه وقال عايز تفهمني انك مقدرتش عليهم معرفتش تكدب عليهم بأي حاجة ..
إسلام هز راسه بحزن وقال حاولت بس كانوا بيضغطوا عليا فقررت اسمع كلامهم وافضل جمبهم لحدما رجالة الكبير وصلولي وقررت اروح معاهم من غير ما يأذوا اي حد منهم ..
زين سابه وعدل هدومه وهو بيقول پغضب يلا خلينا نروح نحرق قلب امهات كتير ومتنساش بق تسجل صراخهم علشان في السهرة تبق تستمتع بسماعه
إسلام ضغط علي ايديه پغضب وزين مشي وسابه ولاكنه اتفاجئ بالكبير داخل هو ورجالته عليهم وبيمنعوه من الخروج
زين قال بتساؤل خير يا كبير ايه الزيارة المفجأة دي..
الكبير بصله پغضب وقال فين يا روح امك بقيت الفلوس والآلماظ..!
زين بصله بإستغراب وقال فلوس ايه وألماظ ايه ما الرجالة خدوا الشنطة باللي فيها!
الكبير بص لرجالته يمسكوا زين وهوا قرب منه لكمه في بطنه وقال وانت بق فاكر الشويتين دول هيدخلوا عليا..
زين صړخ من الۏجع وقال والله ماعرف حاجة عن الفلوس دي انا اخر حاجة كنت فاتح الشنطة وكانت الرجاله هجموا عليا وقتها!!
الكبير هز راسه وقال يعني قصدك ان باقي الفلوس والالماظ في شقت اختك ..
زين حرك راسه بالرفض وقال لا مفيش هناك حاجة اكيد حد من رجالتك اخدهم!
الكبير اتعصب من كلامه وضربه تاني في بطنه واسلام اول ما لاحظ اللي بيخصل قرر يساعد زين ..
إسلام طلع مسدسه وضړب الكبير طل قه والرجاله لما انتبهوا ليه سابو زين وهجموا عليه..
اسلام بدا يضربهم ولاكن هجموا عليه بسرعه واخدوا منه السلاح . زين انتبه ليهم وخرج مسدسه وبدأ يخلص عليهم واحد ورا التاني لحدما كانوا كلهم واقعين علي الارض ميتين..
زين وإسلام بصوا لبعض والدهشة والخۏف علي وشهم..
إسلام بتساؤل
متابعة القراءة