رواية بأمر الحب (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

دكتور بس انت عارف بق ان الحياه أشغال وانت كل فين وفين لما بتفضي وطبعا انا عارف انك مشغول فمحبتش اقلقلك خصوصا ان مكنش عندي وقت انت عارف بق ..
والده حس بالحزن من كلامه فحب ينهي الموضوع وقال خلاص يا حبيبي الف مبروك وابق بلغ مباركتي لأخوك اهم حاجه تكونوا كويسين..
عمار إبتسم وقال متقلقش علينا يا دكتور عيالك وحوش والف مبروك ي عريس المهم اوعي تجيب حاجه كده ولا كده احنا كبرنا خلاص..
والده ضحك لما فهم قاصده وقال متقلقش خلاص ابوك معدش فيه صحه ..
عمار كان قرب للقصر فقال ربنا يديك الصحه يا دكتور ابق سلملي علي عروستك كتير وبلغها سلام رشاد !
والده هز راسه وقال يوصل يا حبيبي متنساش توصل مباركتي لرشاد برضوا!
عمار هز راسه وقال حاضر متقلقش..
والده رد بتنهيده وقال طيب يلا في رعاية الله يا حبيبي !!
والده قفل معاه المكالمه وعمار حط تيلفونه في جيبه وبعدها وقف العربيه وقرب من أسر واداله المفتاح وهو بيقول اركن العربيه!
أسر هز راسه وعمار دخل وهو بيبص لكل ركن في القصر ومبتسم طلع جناحه وهو بيبص علي السرير وشافها وهيا نايمه وحاضنه المخده وضاغطه جامد عليها اخد نفسه وهو بيخلع قميص البدله وبعدها قرب منها وبعد خصله من شعرها كانت علي عينيها وحط ايديه ېلمس خدها وفضل يداعبها وكأنها طفله صغيره وبعد أكتر من عشر دقايق كان بيتأمل في جمالها البسيط وقف ودخل يغير هدومه ويلبس هدوم مريحه وبعدما خرج قرب عليها وسحب المخده اللي هيا حضناها دي بالراحه وقرب هوا منها وشدها عليه وهيا اول ما ضمھا لصدره حركت راسها وهيا بتستنشق ريحته المميزه ..
وصل زين القاهرة واتجه عند شقه داليدا وكان الوقت 2 في منتصف الليل دخل للشقه بالمفتاح اللي كان معاه واول مشاف المكان متبهدل فهم ان رجالة الكبير وصلوا هنا تاني دخل لغرفته بسرعه وهو بيدور علي الألماظ اللي كان في شنطته ولما ملقهوش راح غرفة داليدا فضل يدور في حاجتها و برضوا ملقاش حاجه حط ايديه علي دماغه پغضب وقعد علي السرير وهو بيفكر هيعمل ايه ..
بعد وقت دخل للحمام اخد شاور علشان بقاله يومين بنفس اللبس وبعد ما خلص طلع وغير هدومه واخد سلاحة اللي كان مخبيه تحت السرير وقبل ما يطلع من الأوضه سمع خطوات لناس كتير طالعه علي السلم طفي أنوار الشقه بسرعه ودخل للبلكونه وعدي ثواني وسمع صوت ناس كتير في الشقه بص من الفتحه الصغيره اللي في البلوكه وشاف رجاله مسلحين ومن لبسهم عرف انهم رجالة الكبير اخد نفس بهدوء وهو بيفكر ازاي هيخرج من هنا من غير محد يشوفه بص في الشارع لقي المسافه كبيره لان الشقه كانت في الدور الثالث فضل يبص حواليه لحدما بص للبيت اللي قدامهم ولاكن المسافه بينهم كانت كبيره وعلشان يوصلها لازم ينطق بقوه كبيره عدل هدومه ووقف علي السور وغمض عينه اخد نفس كبير وقبل ما ينط باب البلكونه إتفتح ودخل منه شاب ماسك في ايديه سلاح وبيقول انزل يا اما هضرب ڼار عليك
زين بص عليه وبعدها رجع بص للبيت اللي قدامه والشاب إستمر في الټهديد ولاكن زين قرر ينط ومع اخر ټهديد قاله الشاب ليه زين نطق بسرعه واول ما مسك في المسوره اتسلقها بسرعه ونزل للارض..
الشاب بصله پصدمه وقبل ما يطلق عليه ڼار جه واحد تاني وقال بتحذير هتعمل ايه انت مچنون خلينا نمشي..
الشاب قال پغضب بس دا بيهرب تاني!
الشاب التاني قال مينفعش نضرب ڼار علشان الحكومه قريبه من هنا وبعدين ابن الكبير قال عايزه عايش.
الشاب التاني هز راسه وقال يعني احنا هنمشي كده من غير ما نقبض عليه
الشاب هز راسه وقال خلينا نمشي دلوقت بس متقولش انك شوفته علشان لو ابن الكبير عرف اننا مروحناش وراه ممكن يخلص علينا!
الشاب هز راسه ومشي وبعدها شاوروا لبقيت الرجاله وإتحركوا
كان زين بيجري بأقصي سرعه عنده لحدما خرج من المنطقه بتاعهم وطلع علي الطريق وقف يبص حواليه وهو بياخد نفسه بصعوبه ضړب الأرض پغضب وهو پيلعن الحظ اللي وقعه مع الكبير وشغله اللي معرض حياته للخطړ.
بعد وقت
رجع تاني يجري لانه عارف ان رجاله الكبير مش هيسكتوا غير اما يقبضوا عليه فكان بيحاول يخرج من الطريق بسرعه علشان ممكن الرجالة تيجي من نفس الطريق!
كان رشاد ودنيا خرجوا من قسم الشرطة ومعاهم المحامي اللي بذل مجهود كبير علشان يخرجهم بعدما الظابط رفض يخرجهم بدون دليل الكاميرات المحامي بص لرشاد وقال الظابط دا عنيد جدا وعلي فكره مش هيسكت علي اللي حصله دا !
رشاد بص لدنيا علشان يطمنها وبعدها بص للمحامي وقال انا لاحظت انه مش سهل فعلا لان نظراته ليا مليانه كره كلير بس انا مش فارق معايا حاجه دلوقت غير بهدلتها معايا النهارده.
المحامي بص لدنيا وقال بعتذر علي وجودك في القسم الوقت دا كله يا انسه بس صدقيني كان ڠصب عني..
دنيا بصت للمحامي وهي مش عارفه تقول ابه بس اكتفت انها تهز راسها بابتسامع وبعدها رشاد قال متشكر جدا يا أستاذ أشرف اتفضل انت علشان الوقت أتاخر
المحامي هز راسه ومشي ورشاد بص لدنيا وقال خلينا نمشي إحنا كمان!
دنيا هزت راسها وإتجهوا الإتنين للعربيه فتحلها الباب وهيا ركبت وبعدها هو إتجه مكان القياده واتحركوا..
وصلوا علي الطريق العام ومكنش في عربيات كتير موجوده في الوقت دا فكان رشاد سايق بسرعه عاليه وكان متضايق لان الظابط اللي اسمه هاني العدلي دا بوظ عليهم اليوم !! 
دنيا مسكت إيديه وقالت خلاص الموضوع خلص ملوش لازمه تضايق دلوقت..
رشاد بص لإيدها اللي ماسكه إيديه وبتحرك صوابعها بهدوء وابتسم هز راسه ليها وهيا رجعت بضهرها لورا وهيا بتاخد نفسها براحه كبيره لان

وجودها في القسم كان مسببلها ضغط كبير..
زين كان لسا بيجري علي الطريق واول مشاف عربيه جايه في الطريق المعاكس جري بسرعه في اتجاهها وهوا بينط وبيرفع إيديه الإتنين لفوق علشان يوقفها رشاد اللي كان سايق العربيه واول مشاف الشاب اللي بيشاورله وقف العربيه واول ما زين شاف العربيه وقفت قرب منهم وهو بيقول ممكن تاخدني في طريقك..
رشاد هز راسه وقال رايح فين..
زين بص للبنت اللي جمبه في العربيه وقال اخر الطريق دا!
رشاد هز راسه وقال طيب إركب
زين جري بسرعه ركب العربيه ودنيا اول ما دنيا انتبهت ليه سالت رشاد بإستغراب مين دا
رشاد بص للشاب وقال هنوصله في طريقنا..
دنيا هزت راسها ورشاد إتحرك بالعربيه وهوا بيبص للشاب دا في المرايه باستغراب لإن شكله مش مريح 
زين حط ايديه علي صدره وهو بياخد نفسه وبص جمبه علي الطريق وهو بيفكر في داليدا ويا تري عامله ايه..
رشاد كان بيبصله من وقت للتاني ولحدما وصل عند اخر الطريق وقف العربيه وقال وصلنا لأخر الطريق ..
زين انتبه ليه وهز راسه وقبل ما يفتح الباب قال ممكن طلب اخير..
رشاد بصله بنص عين وهز راسه بالايجاب..
زين بص لدنيا ورجع بصله وقال عايز بس اعمل مكالمه من تيلفونك لان تليفوني ضاع..
رشاد حس بعدم راحه من طلبه ولاكنه هز راسه واداله الموبايل وهو بيقول اتفضل بس انجز علشان مستعجلين..
زين هز راسه واخد منه الموبايل وكتب اول رقمين من رقم داليدا ولقي إسمها متسجل زين اټصدم وهو بيبص للشاب دا وبيقول انت تعرف داليدا منين..
رشاد بصله باستغراب وقال تقصد ايه بكلامك دا..
زين رفع التيلفون في وشه وقال دا رقم اختي انت تعرفها منين
دنيا انتبهت لكلام زين فبصتله باستغراب هيا كمان وقالت بتقول انها أختك
زين هز راسه وقال أيوا أختي انا متأكد ان دا رقمها!!
رشاد بص لدنيا وقال انتي عارفه داليدا من زمان يا دنيا صح!
دنيا بصتله وهزت راسها وقالت ايوا بس داليدا عندها اخ فعلا بس انا عمري مشوفت صورته بس انا عارفه اسمه و.
رشاد قال بمقاطعه لكلامها زين اسمه زين صح! 
زين بصلهم بفرحه وكأنهم وفروا عليه مجهود كبير فبص للشاب وقال صح انا فعلا زين 
رشاد بصله بجمود وقال إنت بق زين !! 
زين هز راسه وهو بيبصله بفرحه ورشاد بص لدنيا پخوف عليها وقال طيب انزل من العربيه يا زين.. 
زين اټصدم من كلامه وقال انت بتتكلم بجد 
رشاد هز راسه وقال ايوا انزل !
زين رغم استغرابه الكبير الا انه سمع كلامه ونزل رشاد بص لدنيا وقال خليكي هنا متتحركيش دقيقه وجايلك تاني..
دنيا هزت راسها ورشاد خرج من العربيه ومسك زين واخده بعيد عن العربيه وقال انت عايز داليدا ليه
زين بصله باستغراب وقال داليدا اختي هكون عايز منها ايه يعني!
رشاد بصله بضيق وقال انا عارف حقيقتك يا زين وبسبب مشاكلك دي اختك كانت ھتموت بسببك..
زين اټصدم من كلامه وقال داليدا طيب ازاي هيا مش في بيت حوزها
رشاد هز راسه وقال ايوا في بيت جوزها بس انت وجودك جمبها هيسببلها خطړ واظن انها لو عرفت حقيقتك مش هتسامحك ابداا
زين نزل ايد رشاد اللي مسكه من هدومه وقال حقيقة ايه اللي بتتكلم عنها وبعدين انا هعرف اوصلها من غير مساعدتك !! 
قال كلامه وهو بيمشي خطوه ولاكن رشاد مسكه تاني وقال حقيقة قټلك لمسلم الكبير بتاعك!!
زين اټصدم من كلامه ولاكنه قرر يسكت وميردش عليه فبعد ايديه وبص للعربيه بتاعته بضيق ومشي!!
رشاد بص لدنيا ورجع ليها تاني وركب العربيه وقبل ما يمشي دنيا قالت بتساؤل هو راح فين مش هتاخده معاك
رشاد هز راسه بالرفض وقال لا خلينا نمشي..
دنيا فضلت باصه علي زين اللي ماشي لوحده وكان واضح عليه الحزن الشديد فطلبت من رشاد يوقف العربيه وقالت رشاد داليدا بقالها كتير مشافتوش ولو عرفت اننا قابلناه من غير ما ناخده ليها هتزعل جامد
رشاد بصلها پغضب وقال لا داليدا لو عرفت اننا بعدناه عنها هتشكرنا!
دنيا مكنتش فاهمه قصده ايه بكلامه بس كانت رافضه انهم يسيبوا زين لوحده في الوقت دا !
انتي رايحه فين! قالها رشاد وهو شايفها بتنزل من العربيه!
دنيا بصتله بحزن وقالت هروح لزين انت مش فاهم دا روح داليدا فيه !
رشاد خرج من العربيه پغضب ومسك ايديها وقال طيب اركبي وانا هروح اجيبه..
دنيا بصتله بشك وهو هز راسه وقال والله هجيبه !
هزت راسها وركبت العربيه وهو مشي في الطريق اللي زين مشي فيه وقال بصوت عالي زييين!
زين انتبه ليه واول مشافه بيجري عليه طلع سلاحھ وقال انت عايز ايه!! 
رشاد رفع ايديه وقال متخافش انا مش هعمل حاجه نزل السلاح دا بس الاول!
زين بصله بشك ورشاد قرب منه وقال
تم نسخ الرابط