رواية بأمر الحب (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شيماء صبحي
المحتويات
انا اخو جوزها وهاخدك ليها
زين بصله وقال انت متاكد!
رشاد هز راسه وقال انت شايفني ايه قدامك
زين هز راسه ودخل سلاحھ تاني لجيبه وبعدها قرب منه وقال ماشي !!
رشاد مشي وزين مشي وراه لحدما اتجهوا للعربيه ..رشاد بص لدنيا بضيق وبعدها ركب جمبها واول مت زين اركب اتحرك رشاد بالعربية !!!!!
في الصعيد وبالتحديد في غرفه ملوك
انا أصلا غلط لما سيبتك تروحي هناك انتي مكانك هنا وإعملي حسابك مفيش خروج من البيت دا تاني ولو عايزه تخرجي يا ملوك يبق لا انتي بنتي ولا أعرفك
ملوك همست بعيون منتفخة من البكاء مش ذنبي إن أختي سابتكم وهربت زمان أدفع تمن غلطها ليه بس انا متأكده إن اللي هيا عملته بسبب تحكماتكم فيها
كان تيلفون عمار بيرن وكان هوا نايم بعمق صحيت داليدا ومسكت هيا التيلفون وأول مقرأت الإسم قربت من عمار وقالت عمار تيلفونك بيرن
عمار همس بصوت كله نوم وقال اقفلي التيلفون مش عايز اكلم حد..
داليدا بصت للإسم وقبل ما تقفل المكالمه رجعت في كلامها وقررت هيا ترد وأول ما حطت التيلوفن علي ودنها سمعت صوت ملوك!!
داليدا اټصدمت من كلامها وأول ما سمعت صوت شهقتها قربت تاني من عمار وقالت بصوت أعلي قوم يا عمار ملوك بنت خالتك شكلها واقعه في مشكلة!!
عمار أول ما سمع إسم ملوك قام علي طول وأخد من داليدا التيلفون وقال ألو أيوا يا ملووك!
ملوك إتكلمت بعياط وقالت أنا معدتش قادرة أستحمل قسۏتها تاني يا عمار تعالي خدني أرجوك..
ملوك ارتاحت لما قال كلامه لإنها بتثق فيه عمار كمل كلامه وقال متعيطيش خلاص انا معاكي وأوعدك مش هتتعرضي لتحكماتها تاني .
داليدا كانت مركزه مع كلامه معاها وبسبب صوت ملوك اللي مليان عياط صعبت عليها جدا ..
ملوك هزت راسها وقالت حاضر انا هستناك بكره تعالي خدني من هنا انا مش عايزه أفضل هنا أكتر من كده!
راسه وقال بحنيه حاضر كل اللي إنتي عايزاه أنا هعملهولك بس انا عايزك تهدي قومي كده إغسلي وشك علشان انتي عارفه اني مبحبش اشوفك زعلانه!
ملووك قلبها دق لما سمعت كلامه وابتسمت وهيا بتقول بطاعه حاضر.
عمار ابتسم وهو بيقول طيب يلا قومي يا حبيبتي !
همست ملوك ب امم وبعدها قفلت المكالمه ..
عمار اخد نفس طويل وهو بيحط التيلفون جمبه وداليدا كانت لسا بصاله وقالت بتساؤل هي ملوك كويسه..
داليدا فضولها كان كبيرتعرف كلوك مالها فقربت منه أكتر وهي بتقول بتساؤل ليه بتقول كده هو ايه اللي بيحصلها
عمار بص لداليدا بصه طويله وبعدها قال ضغط نفسي
داليدا رفعت حاجبها باستغراب ولاكنها محبتش تضغط عليه لان واضح انه متأثر جامد بالموضوع فقربت منه وحضنته وهيا بتقول انت هتروح الصعيد بكره
عمار هز راسه وهيا قالت خلاص أنا هاجي معاك
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
هو انت هتروح الصعيد بكره
هز راسه بالإيجاب ف قربت أكتر منه وقالت طيب أنا هاجي معاك..عمار بصلها وهز راسه بالرفض وقال لا خليكي علشان الطريق هيكون طويل وانتي هتتعبي..!
داليدا بعدت عنه وقالت بصوت طفولي يعني هتروح لوحدك وتسيبني هنا...
عمار رفع حاجبه باستغراب من طبقة صوتها المختلفه فقال بتساؤل هو الصوت دا خرج منين..
داليدا ضمت حاجبها وقالت بغيظ وهيا بتشاور علي بوقها من هنا
ابتسم علي حركات وشها فهز راسه وقال طيب متزعليش تعالي معايا بس افتكري اني قولتك تفضلي هنا..
هزت راسها بحماس ووقفت وهيا بتقول طيب في هنا لبس ليا!
عمار هز راسه واتجه لغرفة الملابس وهيا دخلت وراه واول ما شافته بيقرب من دولاب كبير مليان بفساتين واضح انها غاليه من شكلها قالت بتساؤل هو انت كنت متجوز قبل كده
عمار حرك راسه وقرب من فستان هادي وقربه منها وقال لا مكنتش متجوز دول علشانك..
ادالها الفستان وهي فضلت تبصله ومصدومه..
عمار اخد هدوم ليه وبدأ يغير قدامها وهيا من كسوفها لفت وشها بسرعه وبعدما وشها هدي لفت علشان تشوفه ولاكنها لاقته وراها على طول جسمها اتنفض بخضه وقالت بتساؤل اي دا انت لسا ملبستش
عمار ابتسم علي وشها الاحمر وهز راسه بغني لأ ..
داليدا هزت راسها وقالت وهيا بتتسحب طيب انا هستناك بره علي ما تخلص و!
عمار شدها من وسطها ليه وهو كان عاري الصدر داليدا خبطت في جسمه وحطت ايديها ورا ضهرها لانه كان ماسكها من وسطها..
اتكلمت وهيا بتاخد نفسها بصعوبه من شكل عضلات جسمه اللي شكلها مغري إحم هو انت مش هتلبس.. حرك راسه وهو بيبص في عينيها وقال هلبس بس انتي رايحه فين..
داليدا لفت وشها بخجل وهي بتبص علي الباب وبتقول هستنى برا لحدما تخلص براحتك.. رفع حاجبه بضيق وقال لا متخرجيش غيري هنا..
داليدا بلعت ريقها وهزت راسها وهوا ساب ايده واول ما اخدت نفسها بعدت عنه بمسافه صغيره وبدأت تغير هدومها وأول ما رفعت بلوزة البيجاما معرفتش تطلع دماغها فقالت بصوت مخڼوق ساعدني !!
لفلها بسرعه وشافها وهيا بتحاول تخرج راسها فبدأ يسحبها وهيا كانت بتشد معاه لحدما هو مسك ايديها ونزلها وقال نزلي ايدك وسيبيني اتصرف..
نزلت ايديها واخدت نفسها وهو بدأ يطلع البيجاما من راسها براحه وقبل ما يبعدها خالص في زرار مسك في شعرها فقربت ايديها من صدره وضړبت عليه وقالت اه حاسب شعري شعري..
فكلها شعرها بسرعه وبعدما خلص كانت هيا مسكاه من جسمه..
عمار بص لايديها بإبتسامة وهيا من خجلها نزلتها بسرعه واول ما انتبهت انها واقفه قدامه شبه عاريه بعدت بسرعه عنه وبدات تلبس الدريس....
وصلت عربيه رشاد للقصر وكان معاه زين .
رشاد بصله وقال قبل ما ننزل عاوز اقولك ان داليدا متعرفش انك السبب في الھجوم اللي حصل وعمار فهمها انهم جايين علشانه يعني انت قدامها لساا ملاك
زين بصله بضيق وقال انا معملتش حاجه من اللي بيقولوا عليها كل الحكايه انهم عايزين يلبسوهالي مش أكتر !
رشاد هز راسه ونزل من العربيه وبصله وزين نزل وراه وهو بيبص حواليه ..
رشاد شاور لواحد من الرجاله يركنوا العربيه في الجراچ وبعدها بص لزين وقال تعالي ورايا!!
زين كان بيبص للقصر بإعجاب شديد ومكنش مصدق ان داليدا متجوزه واحد غني للدرجة دي
رشاد بص لزين وقال هما اكيد نايمين دلوقت. ف انت هتنام هنا لحدما تقابلها بكره
زين هز راسه ورشاد مسك ايديه واتحركوا للدور الثاني ودخلوا اوضه بعيده تماما عن جناح عمار وداليدا .. زين اول مشاف الأوضه عجبته وهز راسه لما عمار سأله عجبتك الاوضة
زين رد عليه شكرا
رشاد هز راسه وقبل ما يخرج قال هتلاقي عندك في الدولاب دا هدوم تقدر تغير لو حبيت والصبح اول ما داليدا هتصحي الخدم هيصحوك ..
زين هز راسه ورشاد خرج من الاوضه واتجه لجناحه واول ما دخل نام علي السرير بتعب ومن غير ما يبدل هدومه
جهزت داليدا وخرجت من غرفة الملابس وهيا بتاخد نفسها بصعوبه قربت من شنطتها وطلعت منها الميك اب الاحتياطي بتاعها وعملت لنفسها ميك اب خفيف خرج عمار من الاوضه وهو بيبص عليها وشايفها مركزه مع المرايه وبتحط لمسات بسيطة من ادوات التجميل ابتسم ابتسامه خفيفه وقرب منها ووقف وراها وهيا اتوترت جدا وفضلت تبصله في المرايه لحدما هو قرب من البيرفيوم بتاعه واخده استنشقتها برضا لان ريحتها كانت نادرة وكانها اول مره تشمها
بعد عنها بعدما سرح شعره وهيا فردت شعرها ورا ضهرها وبعدها مسكت شنطتها وبصتله وقالت انا خلصت!
عمار انتبه ليها وبص لشكلها واطلق ابتسامه خفيفه وقال طيب خلينا نتحرك!
داليدا هزت راسها وهوا قرب منها ومسك ايديها وقال بهمس امشي علي مهلك خالص احنا مش ورانا خاجه!
داليدا ابتسمت وهزت راسها وبعدما مسكت في ايديه خرجوا الاتنين من جناحهم ونزلوا لتحت أول مشافهم واحد من الحراس جري علي عمار وقال سيادتك خارج!
عمار هز راسه وقال عايز العربيه السودا !
الحارس هز راسه واتجهه للجراچ بسرعه وبعد دقايق قرب منهم بالعربيه ونزل وقال باحترام إتفضل سيادتك
عمار هز راسه وقرب من الباب الجانبي وفتح لداليدا الباب وبعدها اتجه لمقعد السواقه وقعد وبعدما الحارس قفله الباب اتحرك عمار لخارج القصر...
وفي منزل دنيا كانت قاعده بتبصلتلك الطفله العنيده وهيا بتستجوبها وكأنها ظابط بيحقق مع مچرم!
دنيا اخدت نفس وهيا بتقول بتعب ممكن نأجل كلامنا لبكره يا جميله
جميله قربت منها وقالت بزعل انتي مش عايزه تقعدي معايا!
دنيا قربت من خدهها وضغطت عليه بابتسامه وقالت لا يا روح قلبي متقوليش كده بس انا تعبت اوي النهاردة وعاوزه ارتاح !
جميله هزت راسها وهيا بتقول طيب ماشي بس علشان انتي اتاخرتي اوي عليا لازم تجبيلي حاجه حلوه!
دنيا هزت راسها بالموافقه وقالت اوعدك اني هجبلك حاجه حلوه ومن عيني دي لعيني دي!
جميله ابتسمت بحب واضح في عيونها وقربت منها وقالت طيب شيليني بق !
دنيا قامت وقفت وقربت منها شالتها في حضنها واتجهوا الاتنين لغرفتهم واول ما دنيا نيمتها
علي السرير فتحت دراعها باستقبال وقالت يلا يا ماما !
دنيا هزت راسها وقالت وهيا بتقبل جبينها إسمحي لماما بس تغير هدومها في دقيقه واحده وهتجيلك !
جميله هزت راسها بالموافقه ودنيا مشيت !
وبعد دقيقه بالظبط رجعت دنيا وهيا لابسه بيچامه خفيفه وقربت من جميله وحضنتها وغمضت عينيها بتعب وفي خلال دقايق كانوا الاتنين في ناموا نوم عميق!!!!
في صباح يوم جديد وصلت عربيه عمار وداليدا قدام بيت كوثر نزل هوا الاول وفتح لداليدا الباب وساعدها تخرج وبعدما قفل العربيه قربوا الإتنين ووقفوا قدام الباب الكبير ورنوا الجرس..
عدي كام دقيقه وفتحت بنت من الخادمات وهيا بتبصلهم بنص عين وبتقول مين حضراتكم!
عمار قال بجيه انا عمار الصاوي ومعايا مراتي ..
البنت انتبهت ليه فهزت راسها بترحيب وقالت ايوا يا باشا اتفضل اهلا وسهلا ثواني وهصحي الست هانم
عمار وداليدا دخلوا وقعدوا في الصالون ..اتجهت البنت ليهم تاني بسرعه وقالت هروح اصحي الهانم لحضراتكم..!
عمار وقفها وقال لا متصحيهاش احنا هنستناها لما هي تصحي براحتها..
البنت تراجعت اول ما سمعت كلامه فهزت راسها وقالت طيب تحبوا احضرلكم حاجة تشربوهوا..!
عمار بص لداليدا لقاها بتهز راسها بالرفض فقال لو مش هتعبك اعمليلي فنجان قهوه ساده وهاتي مايه للمدام!
البنت هزت راسها بابتسامه واتجهت علي المطبخ علي طول ...
عمار
متابعة القراءة