رواية بأمر الحب (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شيماء صبحي
المحتويات
بص علي الساعه لقى الوقت ٦ صباحا بص لداليدا وقال الساعه ٦ لسا اكيد محدش فيهم بيصحي دلوقت..!
داليدا هزت راسها بالايجاب وقالت صح هو محدش بيصحي دلوقت أصلا ..قالت كلامها وهيا بترجع راسها لورا وبتغمض عينيها..
عمار اخد نفس وهو بيفكر في الكلام اللي هيقنع خالته بيه علشان تسيب ملوك تروح معاه واول ما فكر في نقاش بص لداليدا وقال تفتكري يا دا....
ابتسم ومسك جسمها بالراحه وحطه علي صدره بهدوء وهيا اول ما حست بيه ضمته بحب وبعدها هوا فرد جسمه عدي دقايق وخرجت البنت وهيا شايله القهوه والمايه قربت منه وقالت باحترام القهوه !
طلب منها تحطها قدامه والبنت هزت راسها وقبل لما تمشي خطفت نظره سريعه للبنت اللي في حضنه وشافته وهو بيمشي ايديه علي شعرها السايح فبعدت بسرعه وهيا بتبتسم لانها اول مره تشوف حد بيعمل كده ولان من عاداتهم ان الراجل ميغازلش مراته غير وهما في اوضة نومهم فكان الموضوع غريب وجديد عليها...
خلص كلامه بسؤاله عن تأخير زين في القسم واستني لما هو يرد عليه!!!
وبعد ساعتين
صحيت ملوك واول حاجه عملتها مسكت تيلفونها وبصت فيه لقت ان عمار مبعتلهاش حاجه لحد دلوقت قالت بحزن اوعي تكون بتضحك عليا يا عمار! قالت كلامها ووقفت علشان تغسل وشها واول ما دخلت للحمام سمعت صوت رساله جت علي تيلفونها خرجت بسرعه وقربت من التيلفون واول ما بصت للرساله وشها اتقفل تاني لانها كانت رساله من شركة الاتصالات!!!
قالت پغضب من نفسها انا اسفه يا ابو ملوك انت عندك حق انا فعلا مش قد المسؤليه
خرجت بعد وقت صغير وبدأت تغير هدومها وبعدما خلصت خرجت من أوضتها ونزلت تحت ..
اول ما عمار شافها صحي داليدا بلطف وقال قومي يا داليدا !!
كوثر قالت بتساؤل ايه المفجأه الحلوه دي يا عمار مكنتش اعرف اني هصتبح بشوفتك
عمار وقف وبص لداليدا تقف علشان تسلم عليها وقال صباح الخير يا خالتي ان شاء الله اكون وشي حلو عليكي انا وداليدا !
كوثر ابتسمت وهيا بتحضنه وبتقول وهي دي محتاجه تتعرف يا حبيبي طول عمرك وانت وشك حلو..
داليدا هزت راسها وقالت الله يسلمك يا طنط..!
كوثر هزت راسها وقالت استريحوا يا حبايبي نورتوا البيت !
عمار شاور لداليدا تقعد وبعدها بص لخالته وقال البيت منور بناسه يا خالتي طمنيني عليكي عامله ايه
خالته هزت راسها وقالت الحمدلله يا حبيبي طمني انت عليك عامل ايه واخوك عامل ايه!
كوثر هزت راسها بابتسامه وقالت الحمدلله. !
عمار بص لداليدا واخد نفس وبعدها بصل لكوثر وقال بصراحه يا خالتي انا وجودي هنا انا وداليدا علشان موضوع مهم لازم نتكلم فيه!
كوثر بصت لداليدا بضيق وقالت موضوع بيني وبينك ماشي انما ايه دخل مراتك فيه!
داليدا حست بالإحراج من كلامها فكانت هتقوم لولا ايد عمار اللي منعتها وقال انا ومراتي واحد يا خالتي وزي منا بعتبر اهلها اهلي هيا برضوا بتعتبر اهلي اهلها..
داليدا هزت راسها ليه وهو بص لخالته بجديه وقال انا مش عارف ايه اللي حصل امبارح بس اللي انا متاكد منه ان ملوك لازم تيجي معايا القاهره!!
كوثر وقفت پصدمه أول ما سمعت كلامه فقالت بصوت عالي وغاضب انت اټجننت يا عمار ملوك مين اللي تيجي معاك القاهره انت فاكرني هنا ايه مليش كلمه
عمار اټصدم من كلامها وتحكمها الشديد اللي واضح في نبرة صوتها فقال بصوت غاضب هو كمان انا مكنتش حابب اني اعلي صوتي عليكي بس انتي اللي اتضرتيني اعمل كده بس انا جيت هنا بطلب من ملوك اللي كانت مڼهاره ومش عايزه تفضل هنا فعلشان خاطري خليها تيجي معايا من غير ما نصعب الأمور
كوثر اتعصبت لما سمعت كلامه فقربت من السلم پغضب وهيا بتتجه لاوضة ملوك وبتقول بق حصلت انها تشتكيني ليك والله عال اوي دي باين عليها عاوزه تتربي من أول وجديد!
داليدا كانت مصدومه من جبروت كوثر واسلوبها الشديد والمخيف مع بنتها فبصت لعمار وقالت امنعها يا عمار تقرب منها!
عمار وقف بسرعه وقرب من خالته ومسك ايديها بكل قوته وقال بلاش تعملي كده هتخسريها زي مخسرتي حسناء وصدقيني هيا طلبت مني اجي علشان مش عايزه تعمل زي اختها
كوثر بصتله بحزن كبير ولاكن ڠضبها كان اقوي سحبت ايديها جامد وبعدته عنها وقالت حسناء هربت وانا نايمه ولاكن انا دلوقت صاحيه واقدر امنع ملوك تخرج من هنا وانا قولتهالها مره لو خرجت من هنا لا هتكون بنتي ولا اعرفها
لو هعيش عمري كله تحت تحكماتك فيا يبق المۏت أفضل ليا يا أما..دا كان كلام ملوك اللي كانت واقفه وراها وبتتكلم بكل حزن !
كوثر لفت بجسمها وبصت لينتها وقالت بلوم بق انا بتحكم فيكي .. بتسمي تربيتي وخۏفي عليكي دا تحكم
عمار قرب من ملوك وخلاها تقف وراه وقال وهو بيبص لكوثر اللي انا شايفه دا دلوقت ملوش علاقه لا پخوف ولا تربيه يا خالتي دي تحكمات قاسيه بتفرضيها عليها علشان اختها مقدرتش تستحملها عارف ان ابوهم الله يرحمه كان طبعه حاد شويه بس هو مطلبش منك تقفلي عليهم حياتهم كده
كوثر بصتله
پغضب وقالت انت شايف اني بتحكم فيهم انا خاېفه عليها من الدنيا
عمار بص لملوك اللي حضناه من ضهره وقال وهما اخر ناس فيها علشان تركز معاهم وبعدين سيبهم يتوكلوا علي ربهم وكل واحده تختار بنفسها هيا عايزه ايه زمان لما حسناء هربت كتبتلك انها أسفه بس كانت مضغوطه ولاكن ملوك مهربتش ملوك طلبت النجده وانا بق مش هسمح ان دا يتكرر تاني كفايه
داليدا كانت واقفه تسمع كل الحوار اللي بينهم واول ما رفعت عينيها وشافت ملوك حاضنه عمار حست بغيره شديده ظهرت في قلبها ضغطت علي ايديها بقوه واستنته يبعدها عنه
ملوك بعدت عن عمار وقالت وهي بتبص لأمها انا طلبت من ابن خالتي ياخدني معاه القاهره ولو انتي رفضتي انا هعمل فيكي محضر واظن ان من حقي اختار المكان اللي اعيش فيه!
كوثر اول ما سمعت كلام بنتها اټصدمت ومقدرتش تتمالك اعصابها ووقعت علي الأرض..!
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
.انا طلبت من ابن خالتي ياخدني معاه القاهره ولو انتي رفضتي انا هعمل فيكي محضر واظن ان من حقي اختار المكان اللي اعيش فيه!
كوثر اول ما سمعت كلام بنتها اټصدمت ومقدرتش تتمالك اعصابها ووقعت علي الأرض..!
عمار مسكها بسرعه وقال پصدمه خالتي..
ملوك كانت واقفة مصډومة ومش مصدقه ان امها اغمي عليها فضلت واقفه مكانها لحدما فاقت علي صوت عمار اللي بينادي علي داليدا !!
بصت ملوك حواليها وشافت داليدا اللي بتجري عليهم وعينيها علي أمها والصدمة باينه علي وشها!!
داليدا قربت من كوثر وحطت ايديها عند رقبتها وقالت.. النبض بطئ عايزة مايه بسرعه واي برفان..
عمار بص لملوك اللي واقفه بصاله وساكته وقال بصوت عالي هاتي مايه واي برفان عندك بسرعه!
ملوك هزت راسها بالإيجاب وجريت بسرعه علي اوضتها تجيب برفان من بتاعها..
داليدا قربت من كوثر وحاولت تساعدها تقوم ولاكن عمار بعدها وقال خليني اوديها اوضتها..
داليدا رجعت لورا وهو حط ايديه عند رجل وضهر كوثر وشالها بكل قوته وإتجه بيها لأوضتها!!
كانت ملوك ايديها بترتعش وهيا بتجيب البرفان مسكته وخرجت بسرعه وندهت بصوت عالي لواحده من البنات وقالت فاطمة..
خرجت فاطمة بسرعه وقالت خير يا يت ملوك
ملوك اتكلمت بحزن وقالت هاتي مايه بسرعه !
فاطمة هزت راسها وجريت علي المطبخ وجابت ازازه مايه وجريت عند ملوك وادتلها الازازه ..
ملوك مسكت الازازه واتجهت لاوضة امها والخۏف كان مالي قلبها!!
داليدا استقبلتها ومسكت المايه وبدات ترش شويه شويه علي وش كوثر ولاكنها مكنتش بتستجيب .
عمار اخد البرفان من إيد ملوك وقربه من مناخير كوثر وفضل يحركه ببطئ لحدما كوثر إستجابت ليه وفتحت عينيها!
داليدا خرجت من الاوضه بسرعه وكانت فاطمة لسا واقفه داليدا خرجت من شانطتها مبلغ وطلعت ورقه صغيره وكتب عليها نوع حقنه وادت الورقه للبنت وقالت هاتيلي الحقنه دي بسرعه !
فاطمه هزت راسها بالايجاب واخذت منها الورقه والفلوس وجريت بسرعه خارج البيت!
عمار كان حاطت ايديه ورا دماغ كوثر وبيحاول يخليها تستجمع قوتها داليدا قربت منه وقالت خليها مرتاحه انا بعدت اجيب حقنها هتخليها تتحسن!
عمار شال ايديه بالراحه وساب كوثر ترتاح وكانت دموعها بتنزل علي المخده لان كلام بنتها بيتكرر في دماغها وكانه عقابها علي حمايتها ليها
داليدا بصت لكوثر وبعدها بصت لملوك اللي واقفه ساكته ومش بتتحرك قربت منها وهيا بتحرك ايديها بالراحه وبتقول متقلقيش هتبق كويسه!
ملوك دموعها نزلت وهيا بتبص لداليدا وبتقول انا مكنتش أقصد أنا بحبها أوي مش عارفه ازاي فكرت اقولها حاجة زي كده!
داليدا مسحتلها دموعها بحنيه وقالت انا مقدره الحاله اللي انتي كنتي فيها وانا واثقه ان طنط كوثر هتفهم الوضع بعد ما تقوم بالسلامه!
ملوك هزت راسها وهيا بتبص لأمها اللي بتحرك عينيها ببطئ ودموعها نازله.. قربت منها ومسكت ايديها وقالت بإعتذار أنا أسفه ياماما والله مش قصدي أقولك كده أنا بحبك اوي والله بس صدقيني كان ڠصب عني!!
عمار كان باصصلهم وساكت وكان كلامه خلص هو عارف ان خالته غلطانه ولاكن برضوا ملوك غلطت أكتر!!
داليدا قربت منه ومسكت ايديه وقالت بهمس خلينا نقف برا شويه..
عمار بصلها وهز راسه وخرجت داليدا ومعاها عمار وسابوا ملوك ومامتها يتفاهموا..
كوثر بصت لينتها بحب كلير واضح في عيونها قالت وهيا بتحط إيديها علي دماغها إنتي نور عيني من جوه يا ملوك..
ملوك اڼهارت لما سمعت الجملة دي حست وكأن قلبها اتحرك من مكانه كانت أول مره تلاحظ ان أمها فعلا بتحبها عيونها بتحكي كل حاجة دلوقت..
ملوك قالت وانا كمان بحبك علشان خاطري قومي بالسلامة..صدقيني مش هقولك كده تاني انا مليش غيرك في الدنيا دي أنا عارفه انك بتعملي كده لانك خاېفه عليا بس إنتي عمرك مقولتيلي من ايه..
رواية تحت أمر الحب بقلمي الكاتبة شيماء صبحي..
كوثر بصت لبنتها وكأنها فتحت چرح كان اتقفل من سنين رفعت حاجبها بتقل وقالت عاوزة تعرفي ليه يا
متابعة القراءة