رواية القبطان (الجزء التاني 2 ) بقلم اسما السيد
المحتويات
وانا وقعت فيها من جديد
سالي باستنكار بس ماتناديلي سالي
ماجد باندهاش لا طبعا اهو دا اللي مش ممكن
انتي من انهاردا سالي تسيبيلي نفسك خالص عشان احكيلك قصتنا من اول وجديد ايه رأيك
سالي بابتسامه وبعد تفكير
ايه ماشي
ماجد وهنا بقي اول درس
سالي شوو
ماجد مسمهاش شو هنرجع للاصل اسمها ايه نعم عاوز ايه
ماجد برفعه حاجب وتلاعب بجد
سالي ايه عنجد
ماجد بتلاعب طب ياقلب ماجد انتي بقي عمرك مارديتي عليا الا بالكلام دا ياقلب ماجد
سالي پصدمه شوو عم تكذب
ومع القليل من الذكريات
والمواقف قضي الوقت
الي ان اتت الموديلات التي امر بجلبهم لها
نظرت لهم بسخط من احتشامهم وذوقهم
ايه دا
ماجد ببراءه ايه
سالي بغيظ انا مبحبش الاستايل دا
ماجد قصدك مبتحبيش الاحترام
انتي عارفه بقي ياهانم
دي اول حاجه مشتركه بين سالي وناردين
سالي بسخط يعني شوو
ونفخت خدها بزعل
فتقدم ورفع راسها بيديه
عشان تبقي عارفه ياقطتي
لبسك دا مش هيتلبس تاني ومن هنا ورايح مفيش خروج غير معايا
سالي ايه دا لا طبعا
ماجد بحنان ليه ياقلب ماجد هو مش
قولتي انك عاوزاني افكرك بقصتنا القديمه
اومأت بهدوء
فأكمل طب مانا عمري ماسيبتك تخرجي من غيري
سالي عنجد
ماجد بتأكيد طبعا
وعلي رغم انك رجعتيلي زوجه لراجل غيري وام كمان
الا ان حبك في قلبي
متحركش من مكانه
ولا هسمحلك تضيعيه
من انهاردا مفيش خروج ولا دخول غير معايا
سالي بتوتر مما يشغل قلبها
سألته
وعدي ومليكه
انا لم يدعها تكمل ماتفكر به
وعد عليا ودين ولادك يبقوا ولادي
ومش عشانك ولا عشان حد يعلم ربنا ياوجعي انهم دخلو قلبي واتربعوا بيه
عدي ومليكه أمانه عطهالي الخلاق واوعدك أحافظ عليهم بس انتي قوليلي موافقه
سالي پصدمه موافقه علي ايه
ماجد تتجوزيني
بس خاېف
خاېف اغضب ربنا فيكي يقوم يحرمني من وصالك بقيه عمري
ماذا ان لم تستطع ان تتذكر وان لم تحبه ماذا سيكون مصيرهم
معا
وكانه قرأ تساؤلها
ابتسم بهدوء لو ماافتكرتيش ومحبتنيش من جديد اوعدك اللي انتي عاوزاه ساعتها هعملهولك بهدوء
وهي كالمغيبه صارخا بهم
بطاطا ادهم
ادهم ايه يابني الدوشه دي
ماجد بسعاده ابعت هات مأذون يابابا بسرعه
سالي پصدمه هااا ايه
بطاطا وقد فهمت لعبته
زرغطت بسعاده وشاركها الجميع
بعد ثلاث ساعات كان المأذون يردد
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
هااا ايه اكتر مشهد
عجبكو انهاردا وهل مبسوطين من مسار الروايه ولا بوخت
ا
الفصل 27
روايه القبطان
بقلمأسما السيد
لولا
الټفت له بهدوء عكس ثورتها
استعجب هدوءها هو يعلم هيئتها حينما تفتعل مصېبه ما
وجهها لا يبشر بالخير
ابتسم علي عادتها التي تسعد قلبه مهما كبرت ستظل طفلته قبل زوجته
القليل منا نحن المتزوجون
من يمتد معه شعور الحمايه والامان والحب منه للطرف الاخر
الي سنوات زواجه ويزداد الشعور معه يوما بعد يوم
هذا حاله معها كل يوم يمر عليهم شعور الامان وأنها تعتبره امانها وحمايتها يزيده فخر كشعور الاسد الذي يأكل حتي التخمه
تلك المجنونه تعرف كيف تجعله طوع بنانها
يعلم الان ستحدثه وتناقشه ويقتنع كعادته معها دائما تبسم بسخريه أساسا متي لم يقتنع وينفذ رغبتها هي وابنائها
تذكر ابنائه مستغفرا في سره من سيرتهم هم يأتون علي الذكر والفكر هادمين اللذات ومفرقون الجماعات
ولكنهم يبقوا عائلته الجميله كنوز الدنيا لن تعوضه عنهم
تنهد وافاق علي كلماتها الناعمه
لارا بنعومه سوفا
خفض رأسه ناظرا في عينيها بهيام
عيون سوفا انتي
باستنكار
طب بذمتك يالولا انا بعرف افكر غير فيكي
عبست
قليلا وابتسمت وعلي غير عادتها صمتت
لمح ترددها وخۏفها هي تخفي عنه شئ ماهو لا يعلم
في أخر كل ليله لا يهنأ له بالا
بجانب اطفالها النائمون بسلام بعد يوم حافل من الاحداث
لا تعلم ماذا حدث لقد استغل كلماتها وانتقاها وفهمها غير ذلك
كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر
ولكنه فاجأها بسحبها معه للاعلي غير عابئا بمن ينادون عليه
واللي الان لم تستوعب
ماجد الان اصبح زوجها
تعلم الان انها خطأ ان تتذكر رجلا غير زوجها
ولكن ڠصبا عنها شردت بليله زفافها من قيس وكيف كانت وكيف عاني معها الي ان تعافت نفسيا وجسميا
تشعر بانها خائڼه
كانت تخشي الزواج
من ان يظهر فجأه رجلا ما او شخص ما وتكون زوجه او حبيبه له
ولكنه طمانها بتقاريره الطبيه وانها بالفعل كانت لم يسبق لها الزواج
تذكرت كم عاني وهو ينتقل من شيخا لشيخ
يسأل عن مدي صحه زواجهم الا ان حكموا انها مادامت مريضه فليس علي المړيض حرج
لم يستطع تركها ليله واحده حزينه
هي لن تتذكر حياتها مع ماجد ثانيه قلبها يخبرها بذلك
اذا لما فعلت بنفسها ذلك
لما لم تصرخ وتحتد لما قلبها اللعېن وافق ان يخون ذكري زوجها الراحل
ولكنهاا
تعود وتبرر لنفسها انه من الممكن ان يكون بسبب الوعد الذي وعدت قيس به
تنهدت بصوت مسموع حزين اااه ياقيس شو اشتقلك انا
لو كانت الحروف ټقتل لكانت حروفها التي خرجتها من فمها
اردته قتيلا
اهناك اصعب علي رجل عاشقا ان يستمع لحبيبته وهي تصرح بشوقها لاخر
بين نارين هو
قلبه يخبره بان يتناسي ويمضي قدما
وعقله يستنكر مرددا اين كرامتك يارجل
تنهد بحزن
كرامتي سادعها من اجل الحب لن اترك بابا لوصالها ولن اتركها
لمعت عينيه باصرار وعزيمه انه سينسيها قيس العامري ولياليه ويعمل بجد واجتهاد لذكرياتهم معا
ناظرا لجمعتهم بحب وعشق
كم كان يتمني عائله كهذه تكون هي أمهما
كم كان محظوظ قيس العامري بهكذا عائله
تنهد وذكر نفسه بتأنيب ان قيس رحل والي الابد
جلس بهدوء ومازالت شارده
وشعرها الاسود الحريري حاجب عينيه عن رؤيه وجهها الذي يعشقه
غرفته هو
قائلا
ويديه تجلب شيئا من علي الفراش
وضعه بين يديها
سالي خشي غيري هدومك والبسي الاسدال دا
عاوز نبدأ حياتنا مع بعض بذكر الله ممكن
شردت وتذكرت كلمات قريبه بعيده
flash back
قيس شو حبيبي الخجلان
ناردين بخجل قيس لا تخجلني الله يرضي عنك
طب شو ي شوي
ع مهلك ياعمري انتي مافي شي بيخجل راح نصلي اول يالا راح روح اتوضا بهديك الغرفه وانتي غيري هوني هديك تيابك ياعمري
بعد نصف
كان يجلس امامها وهي خلفه بعدما انهو صلاتهم
ودعائهم
حبك جنني ناردين
صرت مهمل شارد بمشفاي من هديك الليله وقت شفتك عالطرقات وانقلبت حياتي انتي وطني عشقي وچنوني ناردين تذكري هالشي وقت اللي بتتذكري فيه
شو انتي ومين انتي لا تنسيني لا تنسي عشقي المچنون لا تنسي حبيبك
بخاف يجي يوم ويطلع حبي من قلبك ويصير سراب
اوعديني ناردين
تتذكري
اني هونا باخر العالم عاشق الك ترحميه وترحمي قلبه
ماراح اترك بوعدك بالشرق ولا الغرب بتضلك هوني بقلبي منقذي وطريقي بعشقك انا
قيس
ليك انت مانك حاسس شو عم انا صرت اتكلم مثلك وآكل مثلك واقلدك بكلامك وحركاتك
ليك انا صرت حب الطب والاطباء لانك منن حبيبي انت وراح تضلك حبيبي
back
انتبه لشرودها فناداها
سالي
سالي بانتباه هااا تمام
واخذت اشيائها منه ورحلت
تنهد بتعب قائلا
اظاهر ان طريقنا طويل أوي ياسالي يارب صبرني عليكي
انتفض من نومته
قائلا پصدمه
ايه بتقولي ايه ياختي
لارا پخوف حقيقي من لهجته الحاده انكمشت وكأن شريط الماضي عاد من جديد
أحس هو بها وبفعلتها
استغفر بنفسه ونظر لها وجدها بأخر الفراش تنظر له
پصدمه وخيبه امل
وضع رأسه بين كفيه وخفضها للاسفل بتعب
وسألها بهدوء يخالف ثورته
حامل في الكام
هي بحزن في الثالث
يوسف وليه مقولتيش
لارا لسه عارفه انهاردا
يوسف بتساؤل طب وانتي شايفه ايه
لارا بهدوء وسخريه اللي انت شايفه
رفع راسه پحده لها
هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك
عارفه يازفته لو طلعو توام تاني هخلص عليكي
اه انا مش ناقص خوته وجنان
كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول
لارا وهي ترفع راسها مصدومه
وترمش بعينييها
قول بجد
يوسف وهو يرفع حاجبه
بجد ايه
لارا انت مش معترض والكلام دا
بعينك يالارا ابعد عنك تاني واسيبلك السايب في السايب
وبعدين بقي انا كان نفسي من زمان في بنت تحبيني ودلعني كدا تبقي بنتي حببتي بدل جوز البلطجيه اللي جبتيهم دول
لارا باستنكار نعم
يعني ايه وانا جبتهم لوحدي
يوسف بتلاعب لكي يخرجها من توترها
بقولك يالارا متيجي احكيلك حكايه
لارا باستنكار حكايه
حكايه ايه
يوسف وهو يخطفها لبحره
هحكيلك ياقلبي
وسكت شهرزاد عن
ماجد في نفسه
طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع
ماشي ياسالي اصبري عليا
بهدوء
زفر بتعب واتجه يشاركها الجانب الاخر
هنا شئ مختلف
وتصوويت وتصووويت
دمتم بخير
الفصل 28والاخير
روايه القبطان
بقلم أسما السيد
يقف مستندا بيديه علي سيارته امام مشفاها
منذ تزوجا يقلها صباحا ويأتي ليصطحبها مساء
شهرا كاملا مر عليهم
اصطحبها لكافه الاماكن التي كانوا يزوروها معا
حدثها عنهم وعن ذكرياتهم
وكيف التقيا وكيفا أحبها وماذا حدث
كل شئ لم يترك كلمه ولا حرفا الا وحكاه لها
ولكنها للاسف لم تتذكر
ولكنهم خلقوا معا ذكري أخري بنفس الاماكن
وخصوصا بوجود اطفال كأطفالها هديه القدر له وكانه يعوضه بهم عن غياب سنوات
يعشقهم كما يعشق والدتهم
والدتهم واه واه منها كم يعشقها
تلك المهلكه التي تزوجها لم ترحمه
تهتم بطعامه وشرابه
وصحته
وكانها اعتادت علي ذلك منذ سنوات
لقد اصبحت حالته خطره بالفعل
فلما وهو لا
تبتسم لرؤياهم فيغتاظ اضحكي لي يامهلكه
ولكن كجميع امنياته بجانبها
ترتكن علي الرف
تأفف وهو ينظر بساعته لقد تأخرت اليوم
انتبه علي همسها بالمصري كما علمها واجبرها أن تتحدث بها
اتأخرت عليك
رفع رأسه بسعاده جدا جدا
اتأخرتي ثانيتين
ايه دا كل دا تأخير اخص عليا
بحب قائلا وهو يفتح باب سيارته لها
اضحكي اضحكي
أدخلها واتجه لمقعده
قائلاا بهمس
وحشتيني
سالي لحقت وحشتك دانت مش بتفارقني ابدا
ولو مش في وشك علي الواتس كل دقيقه
ماجد بسخط اعملك ايه انتي عارفه اني مقدرش اقعد دقيقه من غير مااكلمك ضحكت وربتت علي يده بيدها
قائله
خلاص متزعلش المهم الولاد فين
ماجد بغمزه مع امك
وأنا بقي محضرلك مفاجأه متاكد انها هتعجبك جدا
سالي بجد ايه هيا
ماجد هتشوفي اصبري
راحه فين ياهانم
تأففت ونظرت له بلا مبالاه كعادتها منذ تلك الليله
حينما أجبرها والدها ان ترجع له
قائلا لها ان العمر يمر ويريد ان يطمئن عليها
ومع بعض احتيالات منه علي والدها الذي بات يعشقه پجنون ويرتبوا للانتقال جميعا للعيش معه بفيلا اشتراها هو واكرم سويا
حتي لا يتحرج احدهم من الاخر
فوالدها يعشق ابنتها وكذلك ليليان تعشقه پجنون حتي انها رفضت مشاركتهم شقتهم وبقيت بجانب جدها الحبيب
اه والدها كم تعشقه وقف بجانبها وشجعها ولم يبخل عليها بحبه كم ظلما هو ووالدتها
رحمكي الله ياأمي افاقت علي صياح اكرم
بسؤاله المعتاد الي اين تذهب
وتجيبه بنفس السؤال يوميا الي العمل
أكرم بغيظ منها ومن أفعالها فهي منذ تزوجا ولا تهتم أبدا سيقلع
شعره من أفعالها
اكرم بغيظ هو كل يوم شغل كدا
فريده برفعه حاجب
دا اللي هو ازاي يعني هما اخترعه الشغل
متابعة القراءة