رواية "ليلة تغير فيها القدر"( الفصل 570 إلى الفصل 572 ) بقلم مجهول
المحتويات
مسجلا فعليا كوالد الجاسر في سجلات المدرسة.
بالتأكيد بالمناسبة سأذهب إلى العرض يوم الجمعة.
حسنا. من الجيد التجول أيضا.
من ناحية أخرى قرر فؤاد زيارة نعيمة في مركز الاحتجاز بعد أن كبح رغبته في ذلك خلال الأيام القليلة الماضية.
بعد أن رأته انقضت بقوة على القضبان الحديدية بيديها المقيدة بالأصفاد فؤاد فؤاد أخيرا جئت لتراني. آسفة جدا. أنا آسفة حقا. كل ذلك بسببي. رجاء سامحني.
تعد ترغب في البقاء في السچن.
نظر فؤاد إلى المرأة التي شيخت أكثر مما كانت عليه من قبل وتذكر الكلمات الۏحشية التي سمعها قبل أن يفقد وعيه. لم يكن يتخيل في أحلامه الأكثر جنونا أن تكون زوجته بهذه القسۏة. تمنى أن يكون كل ذلك كابوسا فقط وأن يكون هو نسختها الشيطانية التي تحاول قټله.
فؤاد كنت مخطئة لم أكن أريد قټلك. كنت مسحورة فؤاد أنت تعلم كم أحبك أليس كذلك ألم نعش معا بسلام خلال العشرين سنة الماضيةصفعت المرأة اليائسة نفسها في الوجه. أنا خاطئة..
الفصل 571 هدية للحبيبة
هل تعلمين أنني كنت واعيا لمدة عشر ثوان تلك الليلة وكم يؤلمني سماع ما قلته لإيميسأل فؤاد.
آسفة جدا فؤاد. كنت مخطئة من فضلك أعطني فرصة أخرى ساعدني وسأفعل أي شيء تطلبه لأرد لك جميلك طوال حياتيكانت مستعدة لفعل أي شيء فقط لمغادرة هذا المكان المروع.
هز رأسه. لست هنا لأخرجك. يجب أن تكفري عن خطاياك
فؤاد آسفة! كنت مخطئة ... بدأت تبكي بشدة.
بالنسبة لإيمي كنت دائما أبا لها. إنها ابنة جيدة وتحبك حاولت نعيمة أن تتحدث بكلمات طيبة عن ابنتها.
شخصا فقط لإخفاء حقيقة هويتها
إيمي لا تزال صغيرة لا تعرف شيئا. أنقذها من فضلك !
إنها ابنتك!توسلت نعيمة.
ستتعامل أميرة معك ومع إيمي كما يحق لها القيام بذلك. سيتم كل شيء وفقا لقرارها ولن أتدخل في هذه المسألة قال فؤاد ووضع الرمح الأخير في نعشها 1
إذا كنت
متابعة القراءة