رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 582 إلى 584 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


كانت تحاول إخفاء الحقيقة حتى تتمكن من أخذ مكان أميرة والاستمتاع بالفوائد المادية التي قدمها
أصلان كتعويض.
كانت هالة جشعة للغاية. لم تستمتع فقط بمثل تلك الفوائد المادية بل كانت تستهدف أيضا أن تصبح عشيقة شابة لعائلة البشير. هذا هو السبب في أنها كانت تحاول دائما
التدخل بين أميرة وأصلان.
ومع ذلك القدر قد لعب لعبته وقد جلب أميرة مرة أخرى إلى جانب أصلان كانت هذه أسوأ مخاۏف هالة وجعلتها تلجأ إلى طرق متطرفة لمحاولة أن تصبح زوجة أصلان

حتى كانت على استعداد لوضع هنادي في خطړ حتى
تستطيع التخلص من أميرة.
في النهاية دفعت هالة ثمن سلوكها الشنيع. أوقف أصلان دعمه المادي لها وأخذ الساعة التي كانت تحتفظ بها.
كانت هذه الساعة العامل المساعد الذي أدى إلى كشف الحقيقة.
من الآن فصاعدا سيفعل أبوك كل ما يلزم ليعوضك. كان أصلان سيقدم العالم على طبق من الفضة إذا طلب منه جاسر ذلك.
عرفت أميرة أن أصلان كان يغمره العاطفة من لقاء جاسر أخيرا. جلست بجانبه وقالت طالما أننا الثلاثة نعيش بسعادة إلى الأبد معا لا يهم أي شيء آخر. 
أمي هل يعني هذا أنك ستعطيني أخا أو أختا أصغر سنا 6
بدأ جاسر التوسل من جديد بجدية.
في الوقت نفسه عرف أصلان أخيرا لماذا لم يكن شعوره تجاه هالة هو نفس الشعور الذي شعر به قبل خمس سنوات. واتضح أن المرأة التي شعر بالذنب تجاهها لم تكن هالة بل كانت أميرة.
آسف جدا. نظر أصلان إلى أميرة في عينيها واعتذر مرة أخرى عن سلوكه الچارح قبل خمس سنوات.
اتضح أن الرجل الذي صدمها كان هو نفسه من يحبها. لم يتذكر الكثير عن تلك الليلة قبل خمس سنوات بسبب فقدانه للذاكرة كل ما يمكنه تذكره كان بكاءها الهادئ ونداءاتها العاجزة له بالرحمة.
الفصل 583 مقدار الحب
كانت دموعها وترجيها قد نقشت شعورا عميقا بالذنب والألم في روحه على الرغم من أنه كان بالكاد في وعيه في ذلك الوقت. لهذا السبب قضى خمس سنوات يبحث عن المرأة التي قضى تلك الليلة معها.
لم يتوقع أصلان أبدا أنه على الرغم من أنه كان غبيا بما فيه الكفاية ليجد الشخص الخطأ إلا أن القدر قد أحضر له الشخص الصحيح إلى عتبته وأعاد ابنه إليه. كان شاكرا لأنه قام بحماية أميرة وجاسر على مدى السنة الماضية.
فجأة كان هناك طرق على الباب. نظر نديم إلى الغرفة وقال الجدة حريصة على لقاء جاسر أيضا. سأحضره لها أولا.
جاسر اذهب والتقي بجدتك قال أصلان وهو يمرر يده على رأس جاسر.
حسنا ! كان جاسر لا يزال طفلا صغيرا ولم يكن لديه فكرة
عن مدى أهمية أحداث اليوم
بمجرد أن قاد نديم جاسر خارج الغرفة أصبحت عيون أصلان باردة ومھددة. كانت هناك لمعة قاټلة فيها.
سأجعل هالة تعاني من أجل ما فعلته
 

تم نسخ الرابط