رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 582 إلى 584 ) بقلم مجهول
المحتويات
غرفة النوم الرئيسية الليلة. بعد فترة عندما خرج أصلان من الحمام ورأى المرأة تلعب بهاتفها وهي مستلقية على سريره امتلأت عيناه بالحب.
لم يكن يريد أن يفعل أي شيء ېؤذيها. سيفعل فقط ما كانت ترغب في فعله.
اليوم بارد قليلا شدت أميرة الغطاء.
جلس أصلان بجانبها. وأخذ يفكر في مقدار الحب الذي يكنه لها ولجاسر
الفصل 584 نداءات هالة
استقر قلبها أيضا.
غفيا تلك الليلة في أحضان بعضهما البعض وشعرا بنوع من السلام لم يشعرا به من قبل.
في الصباح التالي بمجرد أن فتحت أميرة عينيها رأت زوجا من العيون الساحرة تحدق بها لفترة طويلة احمر وجهها على الفور ودفنت رأسها في ذراعيه ملتصقة به وهي تقول بسخرية توقف عن التحديق في أبدو بشعة الآن
لمدة ساعة ولم أر أي أثر للبشاعة.
احمرت أميرة بلون أعمق. لقد كان يحدق في لمدة ساعة كاملة يا الله.
H لا شيء بشع على الإطلاق. على العكس أنت جميلة قال أصلان برفق وهو يحتضنها.
ضحكت أميرة ونظرت إليه بانزعاج مصطنع. أشعة الصباح تتسلل من خلال النافذة لتضيء الرجل الذي كان مستلقيا على جانبه بشرته الفاتحة تلمع في الشمس وملامحه تتشكل بحياة. كان صورة للكمال مع حواجبه الحادة وعينيه العميقتين وأنفه الطويل وشفتيه الممتلئتين. كان الأمر كما لو كان تمثالا نحته أفضل فنان في العالم.
عندما التقت به للمرة الأولى كان بعد شجارها مع هالة وكان قد حمل هالة بحب بعيدا بين ذراعيه فجأة جلست مستقيمة في السرير ونهرت أريد رؤية هالة الآن وإخبارها بالأهوال التي ستواجهها في المستقبل القريب جدا.
حسنا لكنني أريد مواجهتها بنفسي. لم تستطع أميرة الانتظار لرؤية تعبير وجه هالة.
بمجرد الانتهاء من الإفطار طلبت هنادي قضاء اليوم مع جاسر. كانت تستحوذ على كل فرصة للحفاظ على جاسر بجانبها إلى الأبد.
ذهب أصلان أولا في منزل البشير لتوصيل جاسر قبل أن يقود أميرة إلى مركز الاحتجاز...
عندما سمعت هالة أن شخصا ما قد أتى إلى مركز الاحتجاز لرؤيتها شعرت بمزيج من الفرح والدهشة. اعتقدت أنهم والديها لأنهم الوحيدون الذين سيأتون لرؤيتها الآن 1
ومع ذلك عندما رأت الشخص الداخل من الباب عبست تعبيرات وجهها فورا. هل جاءت أميرة هنا للسخرية منها
لماذا جئت هنا کرهت هالة أميرة
متابعة القراءة