رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 594 إلى الفصل 596 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 594 ساعدني حبيبي
كان أصلان يطارد القطة في جميع أنحاء الحديقة. لم يدرك أنه في هذه العملية كانت جواربه وحذاؤه مبللا وكان قاع سرواله ملطخا بالعشب وكانت قميصه ملطخا بقطرات الماء وحتى شعره المصفف بشكل مثالي كان يتدلى بفضل قطرات المطر التي تساقطت من الأشجار.
ومع ذلك في نفس الوقت كان ينبعث منه أجواء لطيفة ومحبة تمتلك نوعا مختلفا من الجاذبية.
قطتي! رأى جاسر القطة الصغيرة في ذراعي أصلان وهرع بفرح.
رأت أميرة حالة ملابس أصلان وشعرت بالأسف له. بينما وصل جاسر ليأخذ القطة وصلت أميرة لتنظيف بعض أوراق العشب من قميصه قبل أن تقول اصعد وخذ دشا
حسنا. قبلها أصلان على جبينها.
أبي هل يمكنني الاحتفاظ بها سأل جاسر على الفور.
بالطبع.
لنعطيها اسما إذن !.
خلال العشاء. قال أصلان.
كان جاسر في قمة السعادة. عانق القطة بقرب وقال حسنا سأعود بها إلى غرفتي الآن.
كانت أميرة قد أعدت سريزا نظيفا ومريخا للقطة.
سنحتاج للذهاب وشراء بعض طعام القطط غذا. ضحكت أميرة.
سأطلب من رعد أن يرسل بعضها لاحقا. كان أصلان أكثر اجتهادا.
ضحكت أميرة مرة أخرى. يبدو أن أصلان كان سيدلل جاسر أكثر بكثير منها.
لم تستطع أميرة سوى متابعته ولكن عندما وصلوا إلى الغرفة دفعته نحو الحمام بينما اختارت مجموعة من الملابس النظيفة له.
عندما دخل أصلان الحمام توجهت أميرة نحو خزانته وبحثت بين ملابسه العادية قبل أن تختار تي شيرت رمادي وبنطال مريح كانت تحب الطريقة التي يبدو فيها بهذا النوع من الملابس المنزلية العادية
وضعت أميرة الملابس على الأريكة وجلست تنتظره. سمعت قريبا خطوات خلفها والتفتت لترى اصلان يخرج من الحمام.
توجه أصلان بابتسامة ماكرة أريد حبيبتي أن تساعدني في ارتدائها.
غطت أميرة فمها لكبح ضحكها. لا شكرا.
ومع ذلك كان أصلان مصرا. وقف أمامها وقال ساعديني حبيبتي.
كان طويلا جدا لذلك عندما حاولت سحب التي شيرت على رقبته كان عليها أن تجعله ينحني وضعت أميرة ببطء وبعناية كل قطعة من الملابس بينما كانت عيون أصلان تحدق بها كانت عيونه مليئة بالحب والمودة كانت الطريقة التي ينظر بها كلما غرق في حبه لها ..
عندما انتهت أميرة من مساعدته
في
متابعة القراءة