رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل الخمسمائة والخامس عشر 615 إلى 617 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مشاهدته يغادر أخذت نفسا عميقا وانقلبت لتجد الأبواب مغلقة لكنها لم تكن لديها البطاقة أو كلمة المرور لفتحها.
يا للهول ! كيف سأدخل وجهها انقبض بالضيق مما جعل الرجل يضحك بينما يراقب من الطابق الثاني.
السيد حسن ماهر السيد حسن ماهر هل أنت هنا صاحت على الباب المغلق.
نزل حسن ماهر ببيجامة سوداء وكأس من المشروب في یده تألق وجه صفية عند رؤيته. السيد حسن ماهر هل يمكنك فتح الباب لي من فضلك
واضعا ظهره على إطار الباب نظر إليها من خلال الزجاج.
الفصل 617 حسن القاسې
آسفة ... أنا آسفة. اعترفت صفية بخطئها.
ستنامين عند باب البيت الليلة. لا يسمح لك بالدخول أو الخروج دون أوامري. كانت نبرة حسن ماهر الباردة تشير إلى أنها لم تكن مزحة.
ماذا اتسعت عيناها من الصدمة. حتى لو كان الصيف قد حل سيكون الجو باردا جدا في منتصف الليل. كانت تشعر بالرجفة بالفعل الآن فكيف ستنجو من الليلة الباردة خارج المنزل 
من فضلك السيد ماهر. من فضلك اغفر لي هذه المرة الأولى والأخيرة أعدك أنني سأستمع إليك من الآن فصاعدا. رفعت يدها تعد بالقمر والسماء في محاولتها لإقناعه بالسماح لها.
أنت لست سيئة. تمكنت من إغواء شخص ما بمجرد الخروج مرة واحدة. قال بتعليق ساخر.
تخرجنا من نفس المدرسة هذا هو السبب. أرسلني إلى المنزل لأنني لم أكن أعرف الطريق. ليس كما تظن. شرحت.
ومع ذلك لم يكن حسن ماهر الرجل القاسې الذي لا يلين يهتم بذلك. لا أحد يمكن أن يقنعه أو يثنيه عن شيء بمجرد أن يتخذ قراره. استمتعي بإقامتك خارج المنزل. تذكري كلماتي لن يكون هناك خير إذا عصيت أمري.
على الرغم من أن البيجاما الحريرية السوداء كانت تلتصق بكتفيه العريضين وجسده المحدد جيدا دون تعري بشرته كانت عضلات بطنه المشدودة غير واضحة بسبب نسيجها الرقيق. بالإضافة إلى طوله كان ينبعث منه طابع السيطرة بسهولة.
ومع ذلك لم تكن صفية في حالة من العقل لتتلذذ بمثل هذا المنظر الجميل. بينما كان يتجه إلى الصالون ظهر على وجهها الاستياء حيث كان عليها قضاء الليل خارج المنزل.
إنه قاس جدا!
كان هناك طاولة وكرسي لتأخذ قسطا من الراحة لكن الليل لم يكن هادئا كما كان متوقعا. أحيانا كانت صړخة مزعجة لطائر ورؤية قطة تهرب تخترق الهواء الصامت في مثل هذه الظروف انتفضت صفية المسكينة على الكرسي تحتضن نفسها للحفاظ على دفئها.
في إحدى الفيلات الفخمة الخاصة بأميرة وأصلان كانت الديكورات الداخلية الرائعة والبسيطة قد ملأت المكان بخليط من الأجواء الرومانسية والهادئة.
كانت أميرة تستحم بعد عودة أصلان من تسوية
بعض الأعمال. وهو يستمع إلى صوت الماء الجاري ابتسم بخفة أثناء فتح أزرار قميصه قبل دخوله الحمام.
نظرت إلى الباب غمرت نفسها في حوض الاستحمام. لم تنته بعد!
ثم ستأتي فاتورة الماء كبيرة أليس
تم نسخ الرابط