رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 627 إلى الفصل 629 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 627 ضيف الشرف
توجه حسن ماهر نحو صفية وتحت الأضواء رأى وجهها الصغير محمرا ويبدو أن هناك نظرة نظيفة وجديدة
ليس بعيدا عنهما كان يعقوب مجذوبا أيضا إلى نظرة صفية الجذابة. تبدو هذه الفتاة بريئة جدا. كانت بوضوح ساذجة تماما في طرقها لذلك سيكون من السهل جدا جذب مودتها ببعض الحيل البسيطة.
لكن يا له من حظ حسن ماهر كان عائقا أمامه وإلا لما تركها بالتأكيد.
من خلال الساعة على معصم حسن ماهر وملابسه لم يبدو وكأنه شاب غني نموذجي.
سأعود الآن. صفية نهضت وقالت ذلك.
عندما غادر الغرفة كانت هناك أعين كثيرة عليه وكانت مرام واحدة من النظرات التي تراقبه بانتباه. لم تستطع منع نفسها من سؤال الفتاة بجانبها عن هوية حسن ماهر من هذا الرجل
اسمه الأخير هو ماهر لكننا لا نعرف تماما هويته الفعلية. الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أنه يأتي من عائلة ثرية جدا. لم تتمكن الفتاة بجانبها من كبت إعجابها وهي تتحدث.
يجب أن يكون ثريا إذا
حسنا دعونا نضع الأمور بهذه الطريقة . شخص ينحدر من عائلة تقارن بالبشير وأيضا صديق للسيد الصغير البشير بالتأكيد رجل متميز.
في تلك اللحظة كان هناك وميض من المفاجأة والفرح في عيون مرام. لم تتوقع أن تلتقي برجل آخر بنفس القدر من البراعة والوسامة مثل أصلان في حفل زفاف أصلان.
كانت مرام عموما مستعدة جيدا لكل حالة وكانت مستعدة لأي شيء. سواء كانت أصلان أو الرجل الذي التقت به سابقا طالما تمسكت بأي منهما ستكون قد ضمنت نفسها ماليا لبقية حياتها.
في تلك اللحظة قررت مرام الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة على الجزيرة للتقرب من السيد الصغير ماهر.
كانت صفية قد خرجت للتو من الموقع عندما رأت حراس الأمن يفتحون باب السيارة وينتظرونها لتدخل السيارة.
فور قولها ذلك تردد صوت حسن ماهر القائد من المقعد الخلفي ادخلي إلى السيارة.
وقفت صفية أمام الباب وهزت رأسها بحزم. أريد أن أتجول.
بعد أن قالت ذلك توجهت بخطوات ثابتة نحو الأمام. كانت الساعة حوالي الثامنة مساء والسماء الليلية كانت مثالية. كان هناك نسيم خفيف في الهواء ويمكنها المشي على طول الشاطئ قبل العودة بالمشي على طول شاطئ البحر أيضا.
ببعض الدهشة التفتت صفية ورأت حسن ماهر قد تبعها وبوضوح لم يكن يخطط لأخذ السيارة أيضا.
كانت صفية تعتزم أن تتنزه بمفردها لتهدئة عقلها. لماذا يتبعني !
السيد الشاب ماهر إلى أين تتوجه سألت صفية بفضول.
أريد التجول. تجاوز حسن ماهر إلى جانبها بعد قوله ذلك وتقدم بخطوات ثابتة أمامها.
لقد ضدمت بشكل كبير للحظة قبل أن تشير إلى الممر المؤدي إلى الشاطئ. السيد الشاب ماهر دعنا نعود بالمشي
متابعة القراءة