رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل السبعمائة والثلاثون 730 إلى الفصل 732 ) بقلم مجهول
المحتويات
أغراضها في غرفة الضيوف الخاصة بحسن.
لذلك صلت من أجل أن يكون في البيت الآن ثم أرسلت له رسالة على الطريق لتؤكد له مكانه.
السيد ماهر هل أنت في المنزل
فأجاب حسن قريبا أنا كذلك .
عندما رأت أنها كانت قريبة من الوجهة لم تهتم صفية بالرد عليه حيث التفتت إلى الجانب وذكرته جيمي ستفعل ما أقوله لاحقا حسنا
أومأت برأسها فقط. ومع ذلك بينما كان يقود السيارة نحو المنطقة السكنية بدأ يشعر بالذعر. هل هذا الرجل ثري
الفصل 731
إنه ثري جدا.
هل هو وسيم مثلي
حسنا. ضحك جيمي وهو يشعر بأن ثقته بنفسه قد تعززت. وإلا فلن يكون لدي ما أنافس به رجلا ثريا وأكثر وسامة.
في تلك اللحظة تلقت رسالة من حسن ماهر. لماذا لم تجيبي على مكالماتي أو رسائلي الليلة الماضية
كتبت ردا وأرسلته. لقد أغلقت هاتفي ونمت. أنا آسفة .
نعم سأأتي لحزم أمتعتي. سأكون هناك قريبا أجابت.
في الوقت نفسه أخذ حسن ماهر استراحة من عمله في غرفة الدراسة وراجع رسائله. وبينما كان يقرأ رد صفية عقد حاجبيه وتساءل هل لم تعد تعيش هنا
ظنا منه أن صفية ستصل قريبا خرج من غرفة الدراسة وتوجه إلى الطابق السفلي.
بعد خمس دقائق رن جرس الباب فضغط حسن ماهر على زر للسماح للزائر بالدخول. رأى أن صفية دفعت الباب لتدخل ومعها شاب خلفها.
كيف تجرؤ صفية على الكذب علي! يمكن للجميع أن يروا أن الرجل هناك هو الأفضل بين الجميع! فهو ليس وسيما فحسب بل إنه يتمتع بهالة قوية وذوق جيد في اختيار الملابس ومظهر مذهل وجسد متناسق ومزاج أنيق. لقد تفوق علي هذا الرجل تماما في كل جانب!
صباح الخير سيد حسن أنا هنا لأحزم أغراضي. تجنبت النظر في عيني حسن ماهر وهي تقدم جيمي هذا صديقي جيمي هو هنا لمساعدتي في حزم أغراضي.
حدق حسن ماهر بعينيه وسأل ببرود صديقك
يسعدني أن ألتقي بك. أنا جيمي. أنا وصفية حبيبان منذ الطفولة. مد جيمي يده لمصافحتي.
ضحكت صفية من هذه الملاحظة وقالت لم تسألني قط .
على أية حال سأحزم أمتعتي. عندها أمسكت بذراع جيمي بحنان وقالت لنذهب يا عزيزي. أنا بحاجة لمساعدتك.
بادلها جيمي تصرفها عندما دخلا كلاهما
متابعة القراءة