رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل السبعمائة والثلاثون 730 إلى الفصل 732 ) بقلم مجهول

بصوت عال.
لم تستطع صفية إلا أن تشعر بقسۏة حسن ماهر قبل أن يدفعها إلى الباب. غمرتها رائحته المنعشة وهو يميل إلى الأمام ليسألها بنبرة باردة. هل تجرؤين على مغازلتي بينما أنت تواعدين شخصا ما بالفعل 
رفعت رأسها فرأت وجهه الحجري وعينيه الباردتين.
أصرت قائلة أنا آسفة لكنني لم أغازلك أبدا .
أبدا لم تمنعيني عندما قبلتك في الفندق ذلك اليوم. ألا تتذكرين إذا كانت هذه هي الحال فسيساعد حسن ماهر صفية على تذكر أحداث ذلك اليوم.

احمر وجهها وهي تدفعه بقوة لا تفعل هذا صديقي ليس بعيدا عني .
ضغط حسن ماهر بقوة على الباب وقال لها هل يعلم أننا قبلنا بعضنا البعض هل يعلم أنك ذبت في حضڼي مثل الفتاة الطيبة ذلك اليوم
كانت صفية تتنفس بصعوبة بسبب اقترابهما منها. كان وجهها يتحول إلى اللون القرمزي. ماذا يريد
سأكون صريحة معه. لقد قبلنا بعضنا البعض فقط على أية حال. سوف يسامحني. أدارت رأسها بعيدا عنه.
متى وجدت صديقا كان حسن ماهر مرتبكا لأنه بدأ التحقيق معها. الرجل الذي ظهر اليوم لم يكن ضمن النتائج.
لقد عاد إلى البلاد الأسبوع الماضي. إنه صديقي حقا أوضحت صفية على الفور لتجعله يصدقها.
لقد كنتما تنامون مع بعضكما البعض تحولت عيناه إلى اللون البارد عندما سأل وكأنه كان يخلع زيه التنكر ويكشف عن ذاته الداخلية القاسېة.
كان تعبير وجهه مؤثرا للغاية بالنسبة لها. ومع ذلك لم يكن أمامها خيار سوى الكذب عليه. فأغمضت عينيها وقالت بنبرة جدية للغاية لقد فعلنا كل ما يجب علينا فعله كزوجين منذ عامين .
كان بيانها دقيقا ومحددا بالوقت. لن يشك أحد بعد الآن في علاقتهما.
لقد ذهل حسن ماهر من تصريحها الهادئ. شعرت صفية بازدرائه عندما تراجع خطوة إلى الوراء مما يشير إلى أنها نجحت في خطتها. أخبرتها مديحة ذات مرة أنه لن يقترب أبدا من شخص اكتسب كراهيته مرة أخرى.
أنا آسفة اعتذرت بسرعة قبل أن تخرج من غرفة الدراسة.
في الطابق السفلي في غرفة المعيشة كان جيمي معجبا بالقطع الفنية الموجودة هنا. عندما رأى صفية تنزل سألها بقلق هل أنت بخير 
أنا بخير. دعنا نذهب. كل ما أرادت صفية فعله هو الهرب من هنا لأن نظرة حسن ماهر كانت تسبب لها ألما في قلبها.
في تلك اللحظة رأى جيمي حسن ماهر ينزل الدرج. عاد على الفور إلى دوره بينما كان يحتضن صفية ويحذر الرجل الآخر من فضلك ابتعد عن صديقتي من الآن فصاعدا. أريدك أن تحافظ على مسافة
بينها وبينها .
اتسعت عينا صفية وهي تأمل فقط أن تغادر الآن.
لكن حسن ماهر سخر منه وقال أخبرني هل أخبرتك من قبل أنها وأنا كنا نتشارك الغرفة وهل أخبرتك أننا قبلنا بعضنا البعض
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد
عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.ayam.news/category/7242

 

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا