رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل السبعمائة والسادس والثلاثون 736 إلى الفصل 738 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


يمكنهم أن يفعلوا هذا بنا
لن أسمح لهم بالنجاح قال بصرامة.
في تلك اللحظة رن هاتفه فتركته ليرد على المكالمة. أهلا.
السيد البشير لقد تعقبنا الزجاجة التي أخذها لاشين. كما تم اعتقال الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية للورلاي وسنبدأ الاستجواب في أقرب وقت ممكن.
حسنا شكرا لك. ناجي سأعتمد عليك.
اترك الأمر لنا. سوف نبحث في كل شيء ونكتشف الحقيقة.

وضع اصلان الهاتف وسحب اميرة لتجلس على الأريكة. وقال لقد عثرت الشرطة عليها بالفعل. الآن سأبحث عن سالي وأراقبها بعيني حتى تنتهي الجراحة.
الفصل 737
كن حذرا. استلقت اميرة بين ذراعي اصلان بينما كان قلبها يتألم عليه. لم يكن يعاني فقط من ألم فقدان من يحب بعد جنازة هنادي بل تعرض أيضا للطعن في ظهره من قبل أقاربه.
سأفعل ذلك أكد لها وتعهد بأنه لن يسبب القلق لعائلته مرة أخرى.
من ناحية أخرى كان لاشين الذي كان في مكتبه واثقا من أن اصلان سيبحث عن ابنته لإجبارها على الخضوع للعملية. وبما أنه وصل إلى هذه المرحلة فسوف يتابع خطته حتى النهاية ولن يتركها تفشل لأنها كانت فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.
إن وصول الطفل سيجعل حياة اصلان بائسة لأن الطفل سوف يكون مؤهلا في يوم من الأيام للحصول على ميراث منه.
وإلا فسيكون هناك ڼزاع على الميراث بين أبنائه في المستقبل.
نظرا لمستوى الذكاء العظيم الذي يتمتع به اصلان كان من المحتم تقريبا أن تكون أجياله المستقبلية أيضا ذكية. ونتيجة لهذا لم يكن هناك سبب وجيه يدفع لاشين إلى التخلي عن الفرصة الذهبية لتغيير مستقبل عائلته.
في الواقع كان قد أنفق كل قرش لديه لضمان هروب ابنته من قبضة اصلان. وبفضل الثروة التي جمعها في السنوات الأخيرة تمكن من تجميع العديد من الموارد وجمع العديد من المرؤوسين.
بعد رحيل سالي استعان لاشين بثمانية من مرؤوسيه الموثوق بهم لحمايتها. علاوة على ذلك اكتشف أن اصلان كان متجها إلى هوغلاند ولهذا السبب تمكنت سالي من مغادرة البلاد أولا.
وببساطة كان سباقا ضد الزمن.
وبعد كل ما حدث كان لاشين سعيدا برؤية الشرطة تصل. وظل هادئا حتى أثناء وضع الأصفاد على معصميه. ومن ناحية أخرى كانت زوجته قلقة للغاية لدرجة أنها فقدت الوعي وكان ابنه في حالة صدمة.
وفي المساء أقلعت طائرة خاصة من المطار وكانت الرحلة إلى هوغلاند تستغرق ما يقرب من ثماني ساعات.
في هذه الأثناء كانت اميرة تعد العشاء لابنها في المنزل. كان معتادا على طهيها لدرجة أنها لم تكلف نفسها عناء طلب المساعدة من الخادمات عند تحضير العشاء. فقدت تركيزها أثناء تقطيع الجزر وقطعت إصبعها عن طريق الخطأ. نظرت إلى إصبعها النازف فهسهست من الألم بينما تصاعد الذعر بداخلها. لم يكن ذلك بسبب الچرح بل الچرح هو الذي أعطاها شعورا سيئا بشأن الموقف برمته. نظفت الچرح
بالماء لوقف
 

تم نسخ الرابط