رواية ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 846 إلى الفصل 848 الثمانمئة والثامن والأربعون) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


لفتحها. انزلق الحارس الشخصي بسرعة إلى مقعد الراكب وناولها وجبة الإفطار بينما كان يحافظ على هدوئه.
أنت... ضاقت عينا سارة قليلا. لم تستطع أن تصدق أنه لحق بها بهذه السرعة.
ثم قال بسام بصوت هادئ لقد قلت لك أنني سأحميك من الخطړ.
لكن لا يوجد خطړ! لماذا تريد حمايتي إذا حدث أي شيء سأتصل بالشرطة. لست بحاجة إلى متابعتي طوال الوقت. شكرا لك على لطفك لكن من فضلك اخرج من السيارة قالت له سارة بصراحة للمغادرة.

وضع بسام وجبة الإفطار على الكونسول الوسطي ثم أغمض عينيه وطوى ذراعيه أمام صدره وكأنه يحاول أن ينام. ورفض الخروج من السيارة.
عضت سارة شفتيها الحمراوين وحاولت أن تتحمل الأمر. ثم ضغطت على دواسة الوقود وانطلقت بالسيارة.
الفصل 848
لم تكن تعلم أن سيارة رياضية سوداء مغطاة بالكامل كانت تلاحقها من بين ثلاث سيارات خلفها. كان في السيارة رجلان وامرأة وكانوا جميعا يحدقون في سيارتها بشراسة.
الهدف موجود في السيارة وهناك رجل بجانبها أيضا.
إنه مجرد طفل ضعيف ما الذي يقلقك!
ما عليك سوى مواكبتهم وانتظار اللحظة المناسبة للهجوم. أولا خذ حقيبة سارة وابحث عن أحمر الشفاه بداخلها. إذا لم تتمكن من العثور عليه فيمكنك أخذ الفتاة رهينة وسؤالها عن مكان أحمر الشفاه. افعل ذلك بتكتم.
وأصدر زعيمهم المعروف فقط باسم الذئب الرمادي التوجيهات عبر الهاتف.
استمرت سارة في القيادة حتى خرجوا أخيرا من المدينة. وفي النهاية توقفت تحت جبل في منطقة نائية.
كان هناك عدد قليل من السيارات في موقف السيارات المجاور له ولكن لم يكن هناك الكثير من الناس يذهبون للتنزه في هذا الوقت.
بعد أن خرجا من السيارة شعر بسام غريزيا بأنهما في خطړ. وبالفعل اصطدمت سيارة رياضية سوداء مباشرة بسيارة سارة. رأت سارة سيارتها تنقلب بينما كان رجل وامرأة يسارعان إلى الأسفل وجاءت المرأة لتأخذ حقيبتها.
اصطدمت سارة بظهر بسام القوي عندما سحب الفتاة المرتبكة خلفه.
شاهدت المرأة وهي تفرغ محتويات حقيبتها على الأرض ولفت انتباهها أحمر الشفاه الذي سقط. التقطته وأجرت فحصا سريعا للتأكد من أنه ليس ما تريده ثم رأت أنه لا يوجد شيء آخر في الحقيبة.
إنه ليس هنا تحدثت بلغة أجنبية لرفيقها.
ماذا تفعلين لماذا قمت بتفتيش حقيبتي سألتها سارة بشراسة وهي تخرج من خلف بسام .
حذرها بسام بصوت عميق قفي خلفي ولا تذهبي بعيدا.
أمسك بها! صړخت المرأة پغضب وهي تحدق في سارة بعيون حمراء ثاقبة.
عبس بسام عندما تقدم الرجلان الآخران إلى الأمام. كان يعلم أن هذه ليست اللحظة المناسبة للتعامل مع الثلاثي لأن الأولوية كانت لحماية سارة من الأڈى.
أمسك بيدها واستدار وبدأ يركض في اتجاه الغابة. اركضي.
أدركت سارة أيضا أن هؤلاء الأفراد الثلاثة كانوا في غاية الخطۏرة. كانت عيون الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يحدقون فيها مرعبة وكأن وحوشا تحاول تمزيقها. ومع ذلك لم
 

تم نسخ الرابط