رواية غريب في قلبي (الجزء الثاني 2 والاخير )بقلم رغدة

موقع أيام نيوز


عن مامته وعماد استغرب عدم وجودها فقاله أنه هيتصل بيها يشوفها راحت فين
خرج ولقي اسراء واقفه قدام الباب واول ما شافته قربت منه وسألته هو قصي فاق بجد 
كانت سعيده لرجوعه وحزينه عشان لسا مشافتوش وزاد حزنها لما سألته لو سال عنها وهو نفى ده وكمان استغرب وجودها وكلامها بس كان دماغه مشغوله بعمته فقالها انتي مشوفتيش عمتو 

مسحت دموعها وقالتله أنها تعبت ونقلوها اوضه تانيه
جري عماد عالاستقبال وسأل عنها وراحلها وكانت بحاله كويسه وفايقه بس الدكتور أصر عليها انها ترتاح شويه 
ولما عماد نقل ليها الخبر السعيد قامت حري عشان تشوف ضناها وابن قلبها قصي 
بالوقت ده دخلت اسراء الاوضه وبصت عليه وهو لما شافها مابينش اي رد فعل حتى افتكرها بتشتغل بالمستشفى بس هي قالته أنها محققه فقالها من غير ما يديها اي اهتمام أنه عاوز يستريح ويشوف عيلته الاول وبعدها هيروح بنفسه للقسم يقدم إفادته
خرجت من عنده وبقلبها چرح كبير ازاي معرفهاش ازاي مش فاكرها وهما بقالهم شهرين عايشين مع بعض ومش بيسيبوا بعض ابدا 
كانت ماشيه زي العيله التائهة الي ضاعت ومش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه ودموعها مش سايباها بحالها زي كأنها الونيس الي بيرافقها بمحنتها وۏجعها
وصلت سوسن ومصدقتش عيونها ابنها وحببها وضناها الغالي الي كان بغيبوبه لاشهر طويله قاعد قدامها شايفها وشايفاه بيضحكلها وفاتح ايديه ليها 
جريت عليه وضمته وكان بتبوس كل حته منه وشه وايديه وصدره مش مصدقه نفسها بجد كل ده وهي بټعيط وبتحمد ربنا
بعد يومين قعد قصي وعماد ومامته وقالهم ازاي الحاډثة حصلت والي كانت ممكن تخلص عليه وتحرمه منهم 
خرج قصي من المستشفى ورجع الفيلا بتاعت عماد طلع اوضته وارتاح والمسا نزل يتعشى مع مامته وعماد 
عماد قاله أنه المفروض يروح يقدم أقواله بالنيابه عشان القضيه بتاعته 
اومأ براسه وقاله تمام بكره الصبح نروح سوا
في القسم كانت اسراء قاعده على مكتبها بتراجع ملف قدامها بس تفكيرها مشغول ب قصي وفجأة حست بقربه رفعت راسها بهدوء بس كان المكتب فاضي ومفيش حد غيرها 
وقفت ومشيت وعنيها بتدور عليه لحد ما وقفت بالممر بين المكاتب وشافته بكامل أناقته ونظارته السوده الي مخبيه عيونه الي وحشوها اوي كان بيمشي بثقه ناحيتها 
اول ما وصل عندها كانت دقات قلبها بټضرب بسرعه كبيرة بتتمنى يكون افتكرها وجه عشان يشوفها 
قصي وهو بيشيل النظاره عن عيونه حضرتك المحققه اسراء مش كده
هزت دماغها من غير ما تتكلم فهو ابتسم بعمليه وقال انتي الي كنتي بالمستشفى انا ذاكرتي عمرها ما خانتني 
ابتسمت بتهكم وقالت واضح طبعا وبعدين شاورتله على مكتبها وقالتله اتفضل
دخل قصي وهي طلبت له قهوة مظبوطه من غير ما تسأله وبعد كده سألته طمني عليك بقيت احسن 
ابتسم مجامله وقالها ايوة الحمدلله 
اسراء سحبت ملف من الدرج وقالتله جاهز نبتدي 
قصي بص بالساعة وقالها انا جاهز بس ممكن نستنى خمس دقائق عشان عماد بيستنى المحامي بتاعي 
اسراء اه طبعا مفيش مشكله
اسراء كانت بتبص ل قصي بحب وعشق ونفسها تتكلم معاه زي ما كانت بتكلمه وهو غريب بس في حاجة متغيره فيه ومنعاها بس ده ممنعهاش أنها تفضل تتأمل فيه 
شويه ودخل عماد ومعاه المحامي بتاعهم وابتدى قصي يحكيلهم الي جراله وقت الچريمه 
فلاش_باك
قصي جهز ونزل لقي والدته قاعده بتشرب قهوتها كالعاده باس دماغها وقالها انا هنزل دلوقتي يا ماما عشان متأخرش 
سوسن خد بالك
من نفسك يا حبيبي وحاول متتأخرش 
ابتسم وقالها مش هتأخر يا ست الكل
ركب عربيته ومشي وكان المكان الي رايحله مش بعيد اوي بس
 

تم نسخ الرابط