رواية جنة الجبل (الجزء الثاني الفصل الاول 2) بقلم إيلا إبراهيم
امتى ممكن نروح وهنروح
عز ماشي هضبطها أبلغكم بكرى انا هروح دلوقتي وهاخد سليم معايا
جبل وعايز ايه من سليم
عز بضحكه اخته عزماه عالغدا ايه رأيك
جبل اه ومراتك بدأت تمشيك بمزاجها
عز بضحكه واعمل ايه يعني مهي تستاهل امي العيال بقى وحبيبتي
جبل ربنا يديمها يابن عمي
عز بضيق من نفسه جبل انا مكنش قصدي والله
جبل مكنش قصدك ايه امشي يابني بلاش تبقى عيل روح انت عارف جبل الصعيد ايه
عز ايه ياسليم يعني لو مش هنعزمك مش هتفتكر أن ليك اخ
سليم يابني انت عارف الشغل وانا والله ارجع البيت أنام طوالي
عز بابتسامه طبعا لازم تشتغل عشان تفرحنا بيك
سليم بابتسامه أن شاء الله قريب
ليوقف عز السياره پصدمه عندما رأى منى تنزل من السياره برفقة خطيبها وتدخل عماره وقف عز لثواني ليستوعب مايراه حتى أتاه صوت سليم وقفت ليه ياعز
وقف أمام العماره ليسأل البواب مين دول اللي دخلو الشقه من شويه
البواب بضحكه خبيثه ده سامر بيه كل فتره بيجبله مزه يقضي معاها وقت جميله انت فاهم صدم عز ليركض بهلع دون أن يشعر حتى انه لم يستمع لنداء
سليم خلفه الذي تبعه بسرعه وزادت سرعه عز عندما سمع صړاخ منى من الداخل وووو
يتبع
الفصل من غير مراجعه لو فيه أخطاء اسفه