رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الف اثنان وسبعون 1072الي الفصل الف أربعة وسبعون 1074) بقلم مجهول
المحتويات
رواية درامية
رواية والد طفلي والد طفلي الفصل 1072
والد طفلي
والد طفلي الفصل 1072
والد طفلي الفصل 1072
الفصل 1072
"كانت خلف جدران الحديقة" أوضح رين بينما قدمت له الخادمة كيسا بدائيا ثم وضعه في الكيس قبل إغلاقه أعتقد أنه يجب علي أن أعطيها حماما
"هل أذت نفسها في أي مكان"
"لا فقط فراءها متسخ" طمأنها قبل أن يواجه الخادمة "سأتناول العشاء هنا"
كان حاجبيه مقطبين بعض الشيء وعندما استدارت الخادمة أضاف فجأة "لا بأس إذن سآخذ الآنسة سينجيد إلى مكان آخر لتناول العشاء"
كانت روكا في حيرة من أمرها وهي تغمض عينيها الصغيرتين "هل نتناول العشاء بالخارج"
كان قلبها يخفق بشدة عند التفكير في الخروج معه لتناول العشاء كان التغيير المفاجئ في الخطة مفاجأة بالنسبة لها مما تسبب في شعورها بالتوتر لأنها لم تتناول معه وجبة خاصة من قبل
وعلى هذا فقد عادت إلى غرفتها للاستحمام ونظرا لتأخر الوقت واحتمال نفاد صبر الرجل من كثرة الانتظار فقد جففت شعرها وتوجهت إلى الطابق السفلي بوجه خال من الماكياج كانت ترغب في وضع بعض الماكياج الخفيف ولكن لم يكن لديها وقت لذلك
كانت ترتدي ملابس مثل طالبة جامعية - سترة بيضاء رقيقة وزوج من الجينز وحذاء رياضي أبيض
بعد أن دخلت سيارته شعرت بالحاجة إلى إسكات أنفاسها كان الهواء مهيبا بدرجة كافية مع وجود الحارسين الشخصيين الآن بعد أن ظهر رجل آخر ينضح بالقوة الدافعة كان عقلها في حالة ذهول ولم تتمكن حتى من التوصل إلى موضوع لائق
"لا ليس بعد" قالت متلعثمة في كلماتها بسبب التوتر
في تلك الأثناء رن هاتفها فجأة مما دفعها إلى السؤال "هل من الممكن أن أرد على المكالمة"
كان تعبيرها يشير بطريقة ما إلى أنه كان من الخطيئة بالنسبة لها الرد على مكالمة أمامه
"بالتأكيد " أومأ برأسه
لم تلتفت إلى الشاشة إلا بعد ذلك ورغم المفاجأة والسرور المتصاعدين أبقت صوتها منخفضا قدر الإمكان "هل وصلت بعد"
رواية والد طفلي
والد طفلي
والد طفلي 1073
والد طفلي الفصل 1073
الفصل 1073
"نعم! لقد هبطت للتو ماذا عنك هل تناولت طعامك هل يجب أن ألتقطك ونتناول وجبة معا"
متابعة القراءة