رواية أجبرني (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم منه سمير
المحتويات
اطمئنان وقلق يعصف كيانه لا يعلم حقيقه مشاعرها تجاهه بعد فعلته تلك..
جاءت انوار اليه تخبره بوجود مي وروان في الاسفل ورامي ايضا
ليل عاوزين اي
انوار جاين ل كاميليا هانم
ليل لا كاميليا تعبانه مفيش حد هيزور
مراد قاطعه سيبهم يمكن تفك معاهم شويه..
ليل بضيق طيب ي داده طلعيهم فوق عندها وجده كاميليا مش عاوزاها تعرف حاجه لو سالت عن كاميليا قوليلها كويسه
ليل ومراد ورامي راحوا ع اوضه المكتب ومي وروان طلعوا عند كاميليا
ليل لمح الحراس يقفلوا بوابه الفيلا بعدها شاف ميرفت برا قفل شباك المكتب بسرعه وقعد معاهم
رامي بص ل ليل بمعنى يتكلم عادي
ليل اومأ اليه بهدوء وهو ينصت اليه
مراد مفهمش هو ليل عمل كدا مع سليمان ليه وسلمه للشرطه في الاخر بس سكت متكلمش اول ما سمع عن البنت التانيه
رامي حكاله كل حاجه وحكايه صوره ال كانت ع تليفون سما
ليل ضيق حاجبيه صوري!!
رامي مش بس صور اي حاجه متعلقه بيك كانها كانت بتابعك من مده
ليل پغضب يعني ليها علاقه بالحيوان التاني
رامي مش بتقول عنه حاجه خالص وبتقول انها متعرفوش اصلا بس يعني اا هي ممكن مكتنش تعرفه لان انا اتأكدت انها مش البنت ال كانت معاه يومها
مراد بس الصور ي ليل تخليك تقلق..
ليل پغضب هقلق لمجرد ان صوري واخباري ع تليفون واحده. دي حاجه موجوده في اي حته والالاف بيعرفوها عني كل يوم
معني كدا اي حد يحفظ صوري عنده هتخطفوه ولا اي
رامي مقاطعا ي ليل
باشا انا حاسس انها ممكن توصلنا لخيط نقدر من خلاله نعرف فين كريم
واكمل بسخريه وكان موجود يوم الفرح
رامي
ليل قاطعه پغضب وهجوم ولا كلمه أخرس خاااالص هتتحاسبوا ع كل دا بس لما افوقلكواا
رامي بهدوء اسف ي ليل باشا اوعدك اخر مره هتحصل حاجه زي كدا
نور هو دا المفروض العنوان مش عارفه بقااا
نور بضيق ايوا انا اعرف منين يوسف انا كدا عملت ال عليا وبجد انا معنديش اي حاجه اقدر اساعدك بيها عن اذنك
باااس ايوااا هناا
يلا
كريم لا ي عم مش طالع العاشر انا
محمود بغيظ خلاص هتزفت انا أمري لله
كريم بضحك لاي فالح انت مش بتعمل حاجه لله محدش قالك تجبنا المشوار دا كله وتنسي الفايل وانا منبه عليك مليون مره
كريم اخلص ي تنح اتاخرت
محمود ماشي
كريم استناه قدام العماره تحت وفجأه سمع صوت عالي وصړيخ كان حد پيتخانق وهو مستغرب لان الوقت كدا كان الشارع هادي مافيش ناس كتير
يوسف مسك ايدها استنى انتي مش هتمشي قبل ما اعرف الحقيقه وسما فين
نور پصدمه حقيقه
انت عبيط سيب يدي
يوسف پغضب ال انتي بتخبيه عني ومش عاوزاني اعرفه قوليلي سما مشت مع مين
نور بعصبيه لا دا انت
بني ادمن مريض ازاي تتكلم ع خطيبتك كدا
يوسف پحده ررررردي عليااا سما فين
نور صړخت فيه
قولتلك معرفش انت مش بتفهم انا غلطانه اصلا اني رديت عليك ونزلت عشان اساعدك من الاول
الله يعينها ي اخي والله ع ال كانت فيه اديها ارتاحت منك
يوسف پحقد وتملك قبض ع ذراع نور بقوه حتي تالمت من قبضته يعني خانتني صح. سما پتخوني
ااانطقي
صړخت فيه ان يبتعد عنها ولكنه لم يتزحزح ولكن فجأه شعرت استرخاء وراحه مكان قبضه يد يوسف الغليظه ع دراعها
لتنظر پصدمه والم كريم
يوسف انت مين يلا
كريم ببرود ميخصكش انا مين
نور برجاء يوسف والله ما اعرف اي حاجه عنها ارجوك امشي وسيبني انا كمان في حالي
يوسف قوليها اني مش هسيبها في حالها ولا هخليها تتهني ابدا مع ال پتخوني معاه
نظر الي كريم الذي كان ينظر هو الاخر له پحده وڠضب ورحل
نور هو انت كنت بتراقبني
كريم التف إليها هي دي شكرا بتاعتك
نور ااا شكرا
ي كريم بس
نظر اليها پحده حاول ان يتحكم فيه طبعا مش هسالك عن صحبتك ال كنتي قاعده معاها
فهمت الي ما يلمح اليه
نور بحرج لا مش صحبتي دا اااا خطيب واحده صحبتي
كريم وبتعملي اي مع خطييب صحبتك
نور بضيق من طريقته انت قصدك اي بالظبط
كريم ببرود ولا حاجه بس شكلك بتقدمي المساعده للكل مش بتتأخري ابدا عن حد
دي هوايه ولا اي ي نور
لم تتفهم لما حدثها بنبره كهذا ويسخر منها ولكنه حديثه جرحها لاشك
لتتحكم في دموعها اه بس الظاهر ان فيه ناس مكنتش تستحق دا اصلا
تركته وهي تجاهد الا تسقط دموعها بعدما اتهمها في أخلاقها حتي وان كان بشكل غير مباشر
محمود اووف اخيرا امسك ي عم لاقيته اهوو
جذبه منه پغضب وهو لا يعلم لما تحدث معها بوقاحه هكذا
روان والله كانت ايام جميله ياريت لو ترجع تاني
مي هترجع تاني في حاله واحده
كاميليا ايه
روان فهمت مي فتحدثت بفرحه اوووووه انك ترجعي الشركه تاني
كاميليا ارجع الشركه
مي اه وليه لا
روان انتي مزهقتيش من قاعده البيت
كاميليا زهقت بس ااا
مي وروان في صوت واحد بس ايه
كاميليا انتوا مش فاهمين اني اكون هنا وارجع تاني في الشركه يعني اا قدام ليل صعب عليا اصلا مش هعرف
مي يعني ايه
انتوا مټخانقين ي عروسه ولا اي
روان واي مش هعرف دي احيه دا انتي لازم تخلي عينك عليه لان البنات هناك بقت استغفر الله العظيم يارب والله ي كوكى يلفوا ع الراجل كدهو زي الحربايه في ثانيه
مي بخبث لا وليل باشا ماشاء الله بيقدر النوع الاخر كدا اي حاجه مؤنثه بيقدرها جدا
روان بضحك ههههههه اه والله فاكره البت جاكلين دي يخرابي
لما.
كاميليا پغضب ما خلاص بقا انتي وهي
روان خلاص ي مي اتلمي عيب
مي لا والله
طب كلميه بس ي كاميليا واقنعيه وتعالي ارجعي تاني
كاميليا بتذمر لا مش بكلمه
روان اي ي كوكي دا انتوا لحقتوا
انتوا لسه عرسان دا انتي لسه اروووووصه ي بنتي
بعدين اي الاسود والغوامق والمقفول ال انتي لابساه داااا سديتي نفس عيله الهوارى كلهم يشيخه
الواد لسه ارررريس برده احيه لو سمعني هيعلقني ههههه
كاميليا عروسه اي ي روان انا متهتنش لا في فرحي ولا بعد الفرح حتي
مي تو تو نو كآاااابه بقا. خمسه فرفشه جداا بصي اول حاجه لازم تعمليها انك تكلميه عشان تعرفي تقنعيه بعدين روان برده اول مره تقول كلمه صح دلعي الراجل ي بنتي شويه
كاميليا قامت بضيق كلكواا جاايين عليااا انا متعرفوش هو عمل اييي انا اصلا المفروض كنت اااطلق بعد ال عمله بس خۏفت اطلب الطلاق منه هيقوم الدنيا فوق دماغي انا
روان هو عمل اي هاا هاااا طلع بياكل الورك ولا اييييي
ولا بينام ع طرف السرير ويدخلك جوا
هااا ما تقولي ي بنتي عمل ايه
كاميليا بااااس كفايه انتي بالعه راديووو
مي اممممم بصي ي كوكي بقا بصراحه اي كان مينفعش ناخد قرارات وقت ڠضب ي قلبي وبلاش تفكري في الطلاق دا اصلا مهما كانت المشكله
اي حياه بيكون فيها مشاكل خصوصا بين اي اتنين متجوزين وعشان برده لسه في الأول ف الدنيا ممكن تتنشن معاكوا شويه
اي حاحه ليها حل المهم نتعامل بالعقل
فكرت كاميليا في كلامهم بعمق واخذوا يتحدثوا سويا واعطت لها روان بالطبع الكثير من النصائح
حتي غادروا وقامت كاميليا بتودعيهم وسالت ع جدتها شعرت بالملل فكانت ستذهب عندها لم تطلب المساعده من انوار او سمر لانها تعلم جيدا تعليمات ليل اليهم بان لا يجعلوها تتحرك ابداا
انتظرت حتى غادر
التي عشقها حد الچحيم فكم يعشق القرب منها
فقط تحولت ملامحه للاقتضاب والضيق ان وجدها تبتعد عنه كان سيشدد من احتضانه لكنه تراجع حتى لا يخفيها الان ومن اجل الچرح ايدا
اغمضت عيونها بالم عدلها برفق وهي تضع يدها ع جانب بطنها تصدر شهقات خافته ضعيفه
احتضن وجهها وارجع خصلاتها للخلف قائلا بحنو انتي كويسه
ابتعدت عنه بنفور وحده كويسه
ليل اضااايق من حدتها معاه وطريقتها وباين عليه بس مسك اعصابه كان لسه هيرد بس هي لاقاها هتخرج
ليل پغضب معلش لو سؤالي هيضايقك انتي رايحه فين
كاميليا نازله
ليل مافيش نزول ي كاميليا ارتاحي في الاوضه
كاميليا انا مش محپوسه هنا وانا مش هسمحلك انك تحبسني تاني
وهنزل براحتي
ليل صفع الباب فانتفضت ع صوته بصي الطريقه دي انا مش هتحملها كتير وانتي عارفه كويس ان
صبري بينفذ بسرعه ي كاميليا و
كاميليا ابتسمت بالم اه عارفه وعارفه لما صبرك بينفذ بعدها انت بتعمل ايه
مسحت دموعها سريعا قبل ان يراها
اقترب منها وقلبه يؤلمه لدموعها التي تسقط بسببه يعترف بان فعلته كانت حقا دنيئه ولا تستحق محبوبته بان يفعل ذلك بها ابدااا
قبل جبهتها باسف وندم كانت ستبتعد ولكنه قربها اليه متحدثا بنبره ندم صادقه بعد امسح دموعها بحنو انا اسف ي حبييتي والله اسف عشان متحكمتش في نفسي وسيبت ڠضبي يعميني اسف اني اذيتك من غير ما اقصد اسف على ال عملته وال هفضل ندمان عليه عمري كله والله
رفعها وجهها اليه ليجد عيونها محمره أثر
مش هتضحك عليا بكلامك تانيانت مبتحبنيش انت بتحب نفسك وبس
ليل كانت مصډوم من كلامها متوقعش انها تقلب كدا أفتكر انها هتفضل متجنبه الكلام معاه زي العاده بس شكلها المره دي مش هتعديها ع خير بس اول ما قالت اخر جمله ليها وعيونه اتشحنت بالڠضب فقبض ع دراعها پغضب مش انتي ال هتقولي ان كنت بحبك ولا لا انتي مدخلتيش جوايا عشان تعرفي
وهضحك عليكي في مشاعري ليه يعني
كاميليا دي حاجه مش جديده عليك نفس ال عملته في مايان عملته معايا
نظرت اليه بالم لتكمل صح ولا لا
ليل بعصبيه لا مش صح وسيرتها معدتيش تنطقيها تاااااني ي كاااميليا احسنلك. ومتقارنيش نفسك بواحده من
كاميليا پقهر مسحت دموعها بقا اي الفرق بينا بعد ال عملته فيا. اكملت بۏجع ولا اي حاااجه
صړخت به عندما هم ان يقترب منها ليمسح
ع وجهه ويقبض ع يده پغضب بالغ
بتقووووول عليها انهااا فتاه الليل ومن الشارع ومقارنش نفسي بيها وانت ال حسستني بكدااااا
انت كل مره بتعمل كدا بس الفرق المره دي انك ډبحتني بسکينه تلمه اووووي ي ليل اووي
ډمرت اي حاجه كانت حلوه ليك جوايا
دفعها ع الحائط وهو ېصرخ بها ان تتوقف وضع يده ع فمها وهو يتحدث بكل عصبيه وحده كفااااااايه مش انتي لوحدك ال پتتعذبي. انا كمان بټعذب زي زييييييك فكرك الثقه ال اتكسرت بينا وانك معدتش بتامني ليا تاني دي حاجه سهله عليا. نظرات الخۏف ال في عينكي دي كل ما تشوفيني او لما اقرب منك بتخليني عامل زي ال مجنووون
متابعة القراءة