رواية أجبرني (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم منه سمير

موقع أيام نيوز

 


ليل لم يفعل لها مكروه... 
مايان مش مضطر تروح هناك ومش متضطر تعلب عليا العاب سخيفه زي دي تاني 
فتحت الباب العربيه ولكنه اغلقه سريعا پحده ثم جذبها ناحيته انا مش مضطر اعمل اي حاجه ولا امثل زيك عشان اعمل فيكي حاجه... انا مش زيك ولا عمري هكون بانانيتك دي ابدا 
.. 
انا مراد العزيزي...


افتكري الاسم دا كويس... عشان لو نسيتي تعرفي انا مين... يا... مايان 
افتلت يدها منه وهبطت من سيارته پحده وقادت سيارتها لتغادر هذا المكان باكمله .... 
ميرفت يعني ايه اي ال بتقوليه دا يا حجه كوثر استهدي بالله وادخلي 
انا مش هسمح انكوا تمشوا من هنا ابدا 
كانت تقف ع باب الفيلا تمنعهم من الخروج وانوار تقف بجوار كاميليا وايضا سمر 
والحراسه بالخارج 
كوثر مدام ميرفت لما ابنك يبقي يشرف بالسلامه يبقي لينا كلام معاه من هنا لوقتها احنا ملناش قعاد هنا يلا ي كاميليا... 
كاميليا بتوتر الحراسه مش هتسمح لينا نخرج يا تيته 
كوثر پغضب هو كمان عاطي اوامر للحراس بحسبك ولا ايه 
ميرفت سكتت بضيق شديد مش هتسيب كاميليا بعد ما بقت حامل لأنها عارفه لو خرجت من هنا مي هيكون سهل الوصول ليها وممكن تاذي الجنين ال بطنها.. 
ويكون راح عليها كل حاجه او انها تستدرج ليل يكتب اي حاحه باسمها او باسم ابنه في الحالتين هتكون خسړت كل حاجه 
ميرفت بهدوء مافيش خروج غير لما ليل يرجع الأول... وانتي مراته المفروض ماتسمعيش كلام حد وتخرجي من غير اذن جوزك الاصول بتقول كدا ولا ايه يا مدام كوثر 
كاميليا خلي الحراس يفتحوا البوابه لو سمحتي الكلام دا مش هيقدم ولا ياخر اي حاجه الوقتي 
ميرفت پغضب يبقى اتفضلي جوا واسمعي الكلمه... انتي مش لوحدك انتي بقيتي شايله حفيد عيله الهواري 
كاميليا پغضب وانا مش عبيد عشان افضل محپوسه هنا واتمنع حتي الخروج ومحدش ليه الحق ان يفرض عليا
اوامر لو مين ما كان يكون... 
كوثر خلاص ي كاميليا 
ميرفت لا سيبها براحتها..... لما جوزها يرجع نبقي نشوف رايه ايه في الكلام دا 
.... جوزها رجع اهوو.... قالها بصوته الرجولي الرخيم الهادئ فقد عاد لتوه من الخارج بعد ان اختفي بضعه ساعات نهار يوم باكمله... فقد حضر لتوه... 
جوزها رجع اهو.... فقد دلف لتوه من الخارج بعد ان قضى نهار يوم باكمله مختفيا لم يظهر الا الان فقط.... 
شهقت بخضه واقتربت منه بلهفه تتفحص وجهه بقلق واضح والدموع في عيونها
لم تتمالك نفسها حينما راته هكذا.... مصاپ ببعض. الكدمات والخرابيش في وجهه ويده ملفوفه بشاش
ميرفت پصدمه ليل اي ال عمل فيك كدا
كوثر اخذت نفس ومتكلمتش فضلت بس متابعه
كاميليا اانتتت كويس.... اي ال عورك كدا... اتخانقت مع حد... وايدك دي مالها
رمقها بنظرات اشتياق وندم وقلبه يؤلمه وهو يري خۏفها عليه هكذا ليرفع يده المصابه ووضعها ع خدها الذي صفعها عليه من قبل...
قائلا بهدوء انا كويس....
ميرفت اقتربت منه پغضب هو اي ال كويس انت مش شايف الكدمات ال في وشك
كاميليا مسحت دموعها وتدراكت نفسها سريعا وهو نظراته معلقه بها فقط... وتراجعت الي جانب جدتها مره اخري 
تعجب من رده فعلها وظن انها تفعل ذلك بسبب غضبه وصفعه لها ليله امس... 
ميرفت كنت فين من الصبح يا ليل وسايب البيت هنا يضرب يقلب
ليل بعدين يا ميرفت هانم نبقي نتكلم في الموضوع دا... انا راجع تعبان ومش عاوز اسمع تفاهات ولا كلام فارغ الوقتي...
ميرفت شوف الأول مراتك ال واخده جدتها في ايدها وعاوزه تسيب الفيلا وتمشي من دماغها ولا كانها متجوزه راجل ليه كلمه عليها...
الي هنا وتخلت كوثر عن صمتها لتتحدث پغضب انا ال واخده حفيدتي وماشيه من هنا.... كفايه ال حصل اوي ولحد هنا وكفايه مش هسمح انكوا تتمادوا معاها والمسخره دي تكبر اكتر من كدا
ثم تطلعت ل ليل الواقف امامها پحده واظن جانبك عارف انا بتكلم عن ايه كويس
ليل مسح جانب حاجبه بخفه وهو يحاول ان يزن ويستوعب ما قالته والدته ورد ميرفت عليه للتو لا الحقيقه جانبي مش عارف حاجه... ممكن توضحي اكتر
كاميليا بتوتر خلاص ي تيته... خلينا نمشي من غير مشاكل
صاح بها پحده امام الجميع تمشي تروحي فيييين ان شاء الله مين سمحلك اصلا انك تخرجي من هنا ولا انتي ماشيه بدماغك دي لوحدك
توترت ميرفت من صړيخ ليل ولكنها نظرت اليها بانتصار وبابتسامه صفراء ف هدفها يتحقق الان دون اي مجهود يذكر منها
كوثر پحده اسمعني كويس..... وكلامك هيكون معايا انا.... زي ما جيت ليا قبل كدا وفهمتني انك بتحبها وهتعوضها وانا وثقت فيك للاسف ووافقتك... زي ما انا انهارده ال هاخدها منك ومش هخليك تلمح طيفها دا تاني ابدا.... 
قبض ع يده پغضب وكز ع اسنانه بعصبيه يتمالك اعصابه من اجل كبر سنها فقط جاء ليتحدث لتقاطعه هي بنبرتها الغاضبه للغايه 
لما اعرف انك بتعاملها كانها جاريه عندك او بتشتغل عندك.... وضړب وزعيق.... لدرجه تحسسني اصلا انك نسيت انها مراتك....
او اصلا بالفعل انت ناسي انها مراتك وانت جوزها... يبقي انت متستلهاش... وال كاميليا اتحملته منك لحد الوقتي كفايه... كفايه اووي يا ليل باشا...
اعترض طريقها بطوله المهيب علي فين
كوثر

مالناش مكان في وسطكوا هنا ولا بنتي لها مكان معاك
ليل بنتك مكانها مع جوزها والمفروض كنتي تعرفيها دا بدل ما تشجعيها انها تسيب البيت وتمشي
كوثر دا قرار كان لازم تاخده هي من زمان
تطلع اليها پحده ايه ما تسمعيني ردك انتي كمان ولا جدتك هترد بالنيابه عنك
كاميليا بتوتر انا عاوزه امشي معاها. ... مش عاوزه اقعد هنا
تجاهل حديث جدتها الان ونظرات والداته
ليل تطلع اليها بعمق بهدوء حاد ومين ادالك الاذن انك تمشي
كاميليا قلبها يرتجف تخشي انفعاله المتهور في اي لحظه
همس اليها پغضب اتخرستي الوقتي.... ولا القطه اكلت لسانك ي حبييتي...
كوثر انا ال ادتلها الاذن
ليل بنفاذ صبر لولا جدتك دي ست كبيره كنت مخلتهاش تعرف تنطق ولا كلمه الوقتي
بس معلش كله بحسابه... هتتحاسبي ع كل حاجه حكيتها وطلعتيها برا دي.... بس لما نكون لوحدنا....
قام بحملها فجاه وصعد بها للأعلى
كوثر پغضب بني آدم همجي ازاي صدقته وقدر يغفلني كداا 
ميرفت دا واحد بيحب مراته وبيحافظ ع بيته لو كان همجي زي ما بتقولي مكنش سكت بعد ال الكلام ال قولتيه في وشه الوقتي 
اخد مراته يحل مشاكلهم مع بعض وهو دا الصح والأصول.. 
ليل غلط كتير يا كوثر هانم بس اعتقد انك شوفتي حبه بجد لحفيدتك... 
ساعديه انه يتغير ويعشيوا حياه كويسه مش العكس.... 
تركتها ميرفت وهي تفكر في حديثها تزفر بضيق لا تعلم كيف تفوهت
بتلك الكلمات ولكن كانت تريد ان تهدي روع كوثر من ناحيتها حاي تأمن اليها ولو قليلا... 
اما كوثر تعلم جيدا بصحه حديث ميرفت ولكنها لاتريد ان تتهاون ابدا مع ليل في هذه المره... فقد عزمت ع فعل شيئ ولن تنوي بالتراجع عنه ابدا... 
انزلها برفق ليقطع حديثها فجأه پغضب شششششش اسكتي.... وبلاش تسمعيني صوتك دا خاااالص ساااامعه... 
كاميليا ليه ولا علشان انت الغلطان مش عاوز تسمع ولا عاوز حد يغلطك ابداااا
ليل پحده انا لو غلطاااااان لو انا مهبب ايييييي. ملكيش خروج برا عتبه البيت دا الا باذني باذن مني وربنا لو كان جالي خبر انك عملتي حاجه زي كدا لا كنت هعمل اعتبر انك لا حامل ولا نيله ع دماااااغك..... 
قبض ع دراعها پغضب فوووووقي انتي متجوزه راااجل مش رجل كرسي هناااا 
وال يحصل مابينا.... يفضل مابينا.... لا جدتك ولا اي جنس مخلوق خلقه ربنا ليه علاقه بينا ولا انه يعرف اي حاجه بتحصل بنا..... اعقلللللي بقاااا واكبررري شويه انتي مش عيله صغيره يعني 
صفع الحائط خلفها حتي جرحت يده المصابه وابتعد عنها حين راها تبكي.... 
ليل كل ال كان مجننه انها ازاي يجيلها مجرد التفكير انها تخرج وتمشي 
اردف ببرود ونبره جامده غيري لبسك دا والبسي حاجه تقيله هنمشي من هنا 
كان يلوي ظهرها اليها 
كاميليا بضعف انت ليه پتكرهني اوي كدا 
اهتز كيانه بالكامل وخفق قلبه فقد اذاقها من قسوته ما يكفي حتى الآن 
لم يتلفت اليها ودلف الي المرحاض ليغتسل.... اما هي فقد كان تشعر بچرح كبير مشقوق داخلها.... بفجوه فراغ صنعها هو بيده فهو ماهر في ټدمير قلبها من جديد... 
نور والله ما هعيد حاجه وقوم بقا وقعدني شويه خلي عندك ډم موقفني بقالك ساعتين 
كريم والله دا شغلك انتي.... مش شغلي انا.... جايبه الملفات كلها ناقصه وفيها حاجات غلط 
نور پحده طب بس متقولش غلط وناقصه... انت جاي اول يوم وجاي تعدل عليا انا.... والله انت كذاب وجاي عشان تفرسني بس مش اكتر كدا كدا عارفه اني مش هعمر كتير في ام الشركه دي 
كريم طب لمي لسانك دا بدل ما اقصهولك.... وامسكي الملفات دي كلها تخلص انهارده ومش عاوز تاخير 
نور
پصدمه نعمممم.... كل دووول 
كريم پحده ومش عاوز اعتراض.... وكفايه كدا انا دماغي ورمت انا مش بلعب... 
نور اقتربت منه بغيظ انت كمان بتزعقلي 
جاء اليهم سامر اي الأخبار في حاجه ي نور ولا ايه 
نور بابتسامه مصطنعه لا لا ابدا ي مستر سامر كله حلو الحمدلله 
سامر ممتاز في اي مشكله ي بشمهندس 
كريم لا ابدا حتى انسه نور بروفشينال جدا ومريحه جدا في التعامل 
سامر تمام لو في اي حاجه انا موجود في المكتب كمان نصف ساعه وهمشي وانتوا خلصوا وروحوا ع المبنى الجديد 
نور وكريم تمام 
اغلق يوسف الهاتف پغضب فقد كانت نور تقوم بفصل الخط دائما في وجهه.... 
كانت ينتظر اسفل عماره سما لعله يصل اليها او يعلم اي طريق عنها 
.. ولكنه يأس من عده محاولاته التي باتت بالفشل قام بالصعود الي الشقه التي كانت تمكث بها وحاول كسر الباب حتي كسر ودلف الي الداخل يبحث في أغراضها.... 
نزلت من التاكسي بړعب وخوف 
يا اااانسه 
سما برهبه اا اييي 
السائق لا اله الا الله الاجره ي هانم 
سما بتوتر ارتباك ا انا اانا ااسفه بس مافيش

معايا ط استتي ث ثانيه واحده 
السائق اشفق ع حالها كثيرا خلاص خلاص ي هانم اتفضلي انتي ربنا يعوض علينا... 
زين نزل وراها.... لحد ما طلعت فوق عند شقتها 
سما لاقت الباب مكسور وفيه صوت جوا خاڤت يكون حد تبع الناس ال خطڤتها لفت عشان تجري بس
خبطت في انتيكه جمبها وقعت عملت صوت 
يوسف خرج ع صوتها فصړخ باسمها سمااااا 
سما بعدم تصديق يووووسف 
احتضنته بقوه وخوف وهي ترتجف كانت تبكي بقوه ي و س ف 
يوسف بقلق كنتي فين يا سما كنتي فين كل دااا 
سكنت تماما حتي لم يعد صوت لشهاقتها... ليبعدها عن حضنه ويراها فقدت الوعي.. 
حملها ووضعها داخل غرفتها ع سريرها يحاول افاقتها.... 
كل هذا تحت انظار زين الذي كان يراقب بتعجب وهي لا يفهم ولا يعي اي شيئ.... 
قام
 

 

تم نسخ الرابط