رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
المحتويات
كانت غريبه نوع غريب كيف لكائن ان يشع برائه هكذا وتخبي كل ما هو قبيح كانت هيئتها وطلتها تاخذ العقل فهي انثي رائعه وهو يفهم في النساء ولكن ما يشغله تلك البراءه وذلك الاحمرار والارتباك العفوي هيا لا ترتبك عن قصد هل تمثيلها متقن لهذه الدرجه احس من كثره التفكير ان دماغه ستنفجر فعيونها لا تذهب من باله فعندما كان قريبا من وجهها احس ان بها شئ يربكه لينهر نفسه بقوه ايه يا زفت انت حته بت شمال تأثر فيك دانت يوسف صفوان اللي بتركعهم تحت رجلك البت دي ازاي كده هيا فاكره انها هتضحك علي يوسف صفوان لا عاشت ولا اتولدت اهدي كده انت قدامك حاجه هتعملها وتخلص دا شغل هتاخد عليه فلوس ونفس الوقت ترضي نفسك انك جبت بوذ البت دي الارض لو فاكره نفسها جبروت انا وحش ماحدش يقف قصاده ماشي يا ليان نخش عالتقيل اما نشوف اخرك
لتهتف سميه مضيتي العقد با بت انت
لتهتف ليان لا لسه اما نروح
لتقطب سميه مش مهم خلاص هو اكيد ان شاء الله مش هيغير رايه يا رب والنبي كملها علي خير نقب بقه ونشوف حالنا
لتبتسم ليان فعيا تعلم ان جمال يحب سميه ولكنه لا يفصح لتقول بمكر عادي يا جمال ناخد القرشينات وتشبرق نفسنا والبت الهبله دي نشفلها عريس بدل ما تلسع مننا
ليغضب جمال ويهتف عريس ايه انتو فايقين ورايقين احنا في ايه والا في ايه بلاش كلام فارغ
لتبف سميه غاضبه وتضع يدها في وسطها وتهتف ايه ايه هو ايه اللي كلام فارغ انا عريسي كلام فارغ
لتسخط سميه اه عالباب وانا اللي برفض واي وقت هتلاقيني داخله عليك بدبله يا سي جمال افرحك وابسطك
ليقوم غاضبا طب ياختي سايبهالك عشان تفرحي كويس دا حاجه تشل وتركهم غاضبا
لټنفجر ليان في الضحك وتتظر سميه پغضب وتصرخ انت بتضحكي علي ايه دا عيل بارد وسدغ ومابيحسش ومخه جزمه عيل بومه
لتنظر سميه پغضب ايه هبلك ده هو مين اللي شياط وهبل
لتخبطها ليان ايه عليا دانا شايفه ناس هتجيب دخان وماحدش حاسس بس اقلك الحق الواد ۏلع في كلمتين
لتلتفت اليها سميه والنبي يا ليان حسيتي بكده اصلي حسيت وخفت
لتخجل سميه بس ابت ايه باين عليا اوي كده
لتضحك ليان دا الشعب كله تقريبا شايف وحاسس الا البعيد جبله زي خشب الطربيزه بس انت بقه فكري هتخليه ينطق ازاي
لتهمس سميه نفسي ينطق دا مطلع روحي
لتضحك ليان بت خفيفه ماتتقلي ياختي
لتخبطها سميه ماشي يا تقيله بكره نشوفك لما تحبي وتسحسحي هيجرا ايه
لتسهم ليان وتسرح لياتي امامها يوسف ورنه صوته في اذنها لتتنهد وتحس انها رجعت بالزمن لتقف عند مقابلته
لتذغدها سميه فيه ايه يا نحنوحه مالك بتتنهدي كده فيه ايه
لترتبك ليان هاه لا لا مفيش
لتقطب سميه مش مستريحالك بس هنشوف بقلك هو يوسف شكله ايه
لتبتسم ليان وتسرح فيه لتتنهد وتقول شكله حلو خالص
لتهتف سميه وايه كنان ياختي
لتهتف ليان بحالميه وعيونه قمر اوي
لتهتف سميه لا والنبي هيا وصلت للعيون يا واقعه
لترتبك ليان ايه واقعه ايه قله ادبك دي
لتضحم سميه اصلك بتسخي وانت بتقوليها ايه عحبك الواد طلع مز
لتهتف ليان ايه عيب كده عيب ال عحبني ال
لتهتف سميه طب هاحي اشوف لو طلع مز هنقل عليه حايز نطلعلنا بخاحه
لتغضب ليان قليلا عيب كده تطلعي بايه مالك بيه الله دا شغل
لترفع سميه حاحبيها وتهتف لا والنبي اكني مالي بيه طب ياختي سيباهولك يا واقعه
لتخبطها ليان ماتحترمي نفسك دا دا شغل يعني وهو حد محترم وطيوب اوي لتسرح فيه عندما قبل يدها لتبتسم لا اراديا
لتهتف سميه البت بتسح علي روحا لا اكيد الواد جامد اوعدنا بالطور التاني يا رب
انتهي اليوم وذهبت ليان لبيتها جلست مع هدي لبعض الوقت ليذهبا الي النوم لترتخي ليان وياتي صدي يوسف في اذنها وابتسمت عندما تذكرت عندما قبل يدها واحست بالخمول ونامت علي صدي صوته عندما مدحها ووصفها بالقمر لتنام لياتيها ذلك الکابوس ولكن اختلاف الحلم ان الصوت النابع من الۏحش اصبح قويا وغزا داخلها انغرز به وهو يهتف ليان انا امانك ودنيتك اللي جايه مش هخليه يأذيكي انت بتاعتي يا ليان ولاول مره لا تريد ليان ان تستيقظ تريد ان تغوص مع ذلك الصوت الذي يحسسها بالامان فهيا اصبحت متعلقه بتلك النبره التي لا تعلم اهي خيال ام انها اصبحت واقعا سمعتها وتعيشها
اما يوسف كان مستلقيا يفكر بها ويستعيد لحظاته معها تذكر ما خطفه لاول وهله عيونها واحمرارها تذكر خجلها الزائد وهذا ما جعل قلبه يرجف احس ان عقله يسوقه بعيدا عن تفكيره فكيف تكون ماجنه وهيا بهذه الملائكيه احس ان قلبه يرجف فهيئتها تشع برائه فهو خبير في النساء ليجلس لا بقه انا دماغي هتنفحر البت دي ليها في الرجاله ازاي دا كل اما انطق كلمتين تحمر زي الطمطمايه هو الحمار بيمثلوه دلوقتي لا وارتباكها ده ازاي طبيعي كده دي نامت مع رجاله ازاي دا لما لمست ايديها ارتعشت واحمرت تحس قلبها هيقف ايه اسطي اوي في التمثيل لا ماهو انا مش اهبل
متابعة القراءة