رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

دانت فائد اوعي البت طلعت اسطي معلمه بجد لا دانت استاذه وانا كده افوق بقه والعب صح يمين بالله لاكون ناتش قلبك عايزه توقعيني ليه انا اهبل يا روح امك نازله هبد وسحسحه عامله كيوت طب ماشي انا بقه هدوس والعب بتقلي هجيب قلبك تعشقيني مهما كتي فاجره اكيد هتقعي ليهتف هو طب يا ليان يلا بينا عايز الفيلا دي تبقي فيها كل تفكيرك عشان هنا انا هعيش فعايزها تبقي معموله صح ومتخططلها صح لينطلق بها ليقف عند احد المحلات الكبري لتهتف الله وقفت ليه 
ليهتف هدوقك احلي ايس كريم حاحه كده بتدوب دوب 
لتبتسم مش عايزه اكلفك بس 
ليبتسم دا انا واللي في جيوبي تحت رجليكي تكلفي ايه بس لينزل ويحضر لها بسكوتا كبيرا عليه كافه الاصناف لتشهق ايه ده هاكل ده كله 
ليهتف ايه مابتحبوش 
لتهتف لا بحبه بس ده كتير اوي مرسي لذوقك دا جميل اوي كانت تاكله بنهم وقد تلطخ انفها وفمها وكان منظرها طفولي وكانت تتكلم بسعاده وهو يراقبها ويراقب جمالها مبتسم لتهتف مابتكلش ليه هيسيح دا روعه 
ليهتف بهيام روعه بس دا ايييه حاجه كده عايز الواحد ياخدها ويدوب يا جمالو دا قمر  
لتهتف اه والله المحل ده اول مره اكل فيه لا كده خلاص هجيب منه دا مفيش زيه كانت تثرثر وعينه مسلطه علي الملطختين وهيا تتكلم باريحيه وبرائه ليجد نفسه يمد يده لا شعوريا نها لتشهق بقوه ليتدارك ما فعله ليهتف بعفويه اسف والله كان هيقع علي هدومك ما وجهه يسيطر علي حاله وداخله ېحترق ويهتف اسف سرحت ماعرف ايه بيجرالي يا ليان ليتنهد وينظر امامه ويندفع بالسياره غاضبا من دواخله فهو المروض وليس شيئا اخر يتاثر بسهوله لينطلق الي الفيلا وهو عزم علي النيل منها ليهدئ اشتعاله ويخمد رغبته فيها لتصمم الفيلا كما هو مخطط له لنري ماذا ستكون عليه وماذا سيكون تاثير هذا المكان في حياه ليان وحشروضتهانثي
حكايات
البارت الثامن 
كنا قد تركنا يوسف وليان يتجعان الي الفيلا وما ان وصلا حتي احست ليان ببهجه من منظر الفيلا وما ان دخلا حتي هتفت بعفويه ايه الجمال ده يا يوسف انت ازاي تقفل حاجه زي كده دي حلوه اوي 
كان دخوله الفيلا قد حوله الي ذلك الغاضب مره اخري وتذكر امه وقرفها وما اجرمته في حقه ليبتعد عنها ولا يرد حتي لا تخاف منه فهو يتحكم في نفسه كي لا يخرج شيطانه امامها لتدور هيا في الفيلا مبهوره لتبدا في الكلام بحالميه وبدات المخططات تتوالي علي ذهنها وانخرطت بعفويه تتكلم وتشير الي الاماكن كان هو غاضبا في البدايه ليتلاشي غضبه فجأه في عفويتها ومنظرها كانت كالاميره التي ترشد اميرها الي مكانهم الخاص كانت تجول المكان وتبتسم وتتكلم بسرعه وعفويه احس بالخرس لم يفعل شيئا الا ان يستند علي احد الاعمده ويراقبها بحالميه كانت كتله من البراءه لم يري لها مثيل كانت هيناه تلتهمها وتلتهم كل انش في تفاصيلها لتاتي اليه بعد فتره وتقول ايه رايك بقه هخليهالك قمر  
ليهتف بلا وعي قمر اكتر من كده ازاي كتير والله كتير 
لتقول هو ايه اللي كتير يوسف انت معايا ليستعيد رباطه جأشه ويهتف اه حلو كل اللي قلتيه حلو واعملي ما بدلك بصي هيا بتاعتك ومش هقلك بتعملي ايه 
لتبتسم بشده طيب طالما طلقت ايدي هخرج كل اللي عندي فيها 
ليقترب منها وينظر اليها نظره اربكتها ليقول كانت عيونه تشعلها ايه ده هو انت لسه مخبيه حاجه كده كتير عليا وانا باين خفيف ومش هستحمل  
لتنظر اليه ببلاهه مش هتستحمل ايه دا شغل 
ليقول اليها لا الشغل استحمله انما االي بيعمل الشغل مش حاسس باللي فيا 
لترتبك وتهمس هاه ايه وبدات تقطع في الكلام لتهتف اخيرا طب احنا كده خلصنا يلا نمشي 
ليهتف طب شفتي فوق  
لتهتف القوض اه هنعمل لها تصميم اكيد  
ليهتف طب تعالي نشوف القوض الرئيسيه ليصعد بها لتدخل وتبدا في تفحصها  
ليهتف دي بقه عايزها قوضه في الخيال دي قوضه مش بتاعه اي حد  
لتقطب جبينها ويخفق قلبها ايه ده هو خاطب لتحزن بداخلها لتهتف طب هو حضرتك يعني لو خاطب وكده ممكن هيا تيجي تنورنا  
ليهتف لا انا مش خاطب للاسف بس اكيد هلاقي القمر اللي ينور القوضه  
لتهتف طيب هضبطهالك ذوق عام عشان يعني ذوقها يناسب
ليهتف انت ضبطيها علي ذوقك هتطلع قمر بزياده لترتبك ليقترب منها ويهتف عايزها حاجه كده فيها مشاعر وانت اللي يشوفك يقولك القوضه دي هتخليها جنه انت شكل القوضه يا ليان  
لترتبك وتهتف افندم  
ليهتف قصدي ذوق وشيك هتطلع شكلك 
لتهتف طب اوك طب كده تمام انا انا هحاول حاضر واستدارت بسرعه ليسرع ويقف امامها وهيا لا تقوي ان تنظر اليه ليظل صامتا لترفع عيونها لتنساب مشاعرها من نظراته عايزها تعرف انها خدت قلبي من اول لحظه عايزها تخش هنا تحس بيا وبمشاعري وتبص في عيوني تشوف اد ايه هيا قمر وكلها قمر وماشفتش قمر زيها عايزها لما ابص تتوه كده وتبقي قمر وهيا قمر والله قمر كانت قد تاهت في نظراته صمت مطبق وعيونهما ټخطفان بعضهما لعالم اخر كانت ليان كلماته قد اذابتها اما هو فاحس بشئ داخله لم يحسه في تلك اللحظه اراد ان يخطفها ويخفيها في احضانه ظلا هكذا ليهمس اخيرا هتعرفي يا ليان تحسي بيا لم تتكلم ليهمس ليان ليان طارت تاااكس 
لتنظر اليه بحالميه وتهمس هاه  
ليمسك يدها ويهتف هاه ايه هفطس كده ليان ليان انت عامله كده ليه قمر يخربيت كده قلبي هيقف  
لتنتفض وتشد يدها وتهتف ايه فيه ايه 
ليبتعد ويبتسم ليهتف بخبث مفيش كنت بتكلم لقيتك سرحتلترتبك وتخاف وقلبها سينفجر لتهتف طب طب خلاص خلاص يلا ننزل ونزلت مړعوبه وتركته هاربه وهيا تحس بان قلبها سينفجر لتسمعه يضحك بشده لتهمس ماله ده اټجنن فيه ايه هو بيعمل كده ليه لا دا مش طبيعي كده والا انا اللي هبله و الا ايهوالا ايه نلعب باليه الواد فظيع يخربيتك هتموتلي قلبي 
ذهب الي الاسفل لياخذها الي الحديقه ليهتف عايز احواض زهور حكايه مش اي حاجه كانت تقف مرتبكه فكل هذا كثير عليها لا تعرف ماذا تفعل ليهتف مالك يا ليان فيه حاجه  
لتهتف مرتبكه لا ابدا  
ليهتف يعني مفيش حاجه خالص خالص طب يا ستي خدي لفه بقه كده وقوليلي هتعملي ايه في الورد انا وردي مش هيبقي زي اي حد  
لتتنهد وتبتعد لا كده كتير انا مش عارفه انطق 
ھموت في ايده مايبطل يبص كده فيه ايه شويه وهسورق منه هو صعب اوي وقمر يا لهوي دا قمر اوي كانت
لترتبك وتخاف وقلبها سينفجر لتهتف طب طب خلاص خلاص يلا ننزل ونزلت مړعوبه وتركته هاربه وهيا تحس بان قلبها سينفجر لتسمعه يضحك بشده لتهمس ماله ده اټجنن فيه ايه هو بيعمل كده ليه لا دا مش طبيعي كده والا انا اللي هبله و الا ايهوالا ايه نلعب باليه الواد فظيع يخربيتك هتموتلي قلبي 
ذهب الي الاسفل لياخذها الي الحديقه ليهتف عايز
تم نسخ الرابط