رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

يده حول كرسيها مش عايز يا ليان لترتبك ليهمس ليان بطلي تحمري كده كده كتير عليا  
لتهمس طب اعمل ايه انا جيت جنبك  
ليهتف ماهو المشكله ما جيتيش امال لما تيجي يا ليان اقول ايه بس كاتم وساكت  
لتتنهد هيا ليهتف طب بتتنهدي بس كل ده ليه كان مقتربا ووجهها قريب وعيونه تلهبها رغبه ټحرقها وهيا تذوب ليهمس نفسي الفيلا تخلص عشان لما انوي اللي يخشها يحس انه دخل جنه تاخد عقله زي ما خدت عقلي شغلك يا ليان يهبل القلب وياخده ويسرح بيه  
لتهمس بتوهان لي نفسها وتندفع لتخرج من العربه مسرعه ليظل هو متسمرا لفتره ليركن علي العربه لا كده كتير علي جتتك يا يوسف انت ھتموت كده انا والع البت ساحت في لحظه شعوطتك وجرت اعمل ايه ھموت اطلعلها اهجم عليها اعمل ايه ايه نازل سيحان وهيا مابتطلعش حاجه وعامله كيوت ومزه وقمر يالهوي البت تهبل ماعداش عليك ست كده دا مابتعملش حاجه والفوران هيخلص عليا امال لما تعمل واخدها واقلبها مردغه دانا قللبي هيقف ليغمض عينه اطولك بس وساعتها هفرهد في اللي خلفوكي وهتبقي بتاعتي مش بتاعه حد تاني ماهعتقكيش اصبر يا يوسف ناخد الفلوس وساعتها اخدها اخلص عليها دانا ماقبلتش حد عمل فيا كده بس ليه بتعمل كده دا قمر واي راجل ينهبل عليها ويعملها اللي عايزاه ليه ترخص نفسها كده يلا احسن عشان جسمها القمر ده اطوله وايديا تشبع ساعتها هرتاح من حړقتي دي
مرت الايام ويوسف قد شن هجومه علي ليان بشده فهيا بالنسبه له فراشه رقيقه لا تعرف ان تصد كل تلك المشاعر كان يوسف بارع في المغازله الصريحه والمخڤيه ليكتسب قلبها اولا بمغازلته المخڤيه حتي تنجذب له ثم الهب قلبها بمغازلته الصريحه لتسقط ليان صريعه لحب يوسف ورغم انه لم يعترف بشئ الا انها تمنت ان تسمع منه كلمه واحده كانت ليان تعيش في دنياها خائفه وخاصتا بعد ذهاب عمها لتتلمس الامان في اي شخص لياتي يوسف لتحس بانه امانها وتلتصق به وتسلم له قلبها بحب شديد لدرجه انها شعرت انه سيكون هو دنيتها القادمه وخفت كوابيسها وزاد الصوت الحالم الذي يصدح من داخل الۏحش انا امانك ودنيتك يا ليان لتحس بان صوت يوسف يصدح في احلامها لتنام لاول مره ولا تريد ان تستيقظ من ذلك الحلم لشعورنا بالامان فمشاعره قد الهبتها وطببت قلبها وتلاشي خۏفها واحست انها ستسعد 
كانت ليان قد اخبرته ان لها ابن عم اسمه مازن ولكن بينهم بعض المشاكل التي ستسويها قريبا فهي تنوي ان ترجع له كل شئ ولكنها ابت ان تخبر يوسف بالوصيه حتي لا تشوه صوره مازن ابن عمها امامه لتحفظ له قيمته كابن عم لها وكان يوسف ياخذ منها الكلام ولا يستفسر عن شئ واوجس في قلبه انها اخفت عنه اي شئ يتعلق بامواله وانها اصبحت تملك شركات عمها ولكنها لم تخبره ان عندها شركات لانها لا تملكم من الاساس  
لياتي يوم كانا في الفيلا ليقرر ان يجرب حظه في علاقتهم ليقول ليان انا وريتك كل حاجه اظن بقه اسافر ولما ارجع الاقيكي مخلصه 
ليهوي قلبها ايه انت مسافر لتندفع مسافر فين وهتتاخر وهترجع امتي قول والنبي بسرعه هتتاخر 
ليقترب منها بخبث ايه ايه اهدي مالك  
لتهمس بارتباك لا يعني عشان الشغل 
اما يوسف فكان في حال اخر متصنما من رده فعلها والړعب بادي في عينها ولكنه استجمع نفسه بسرعه وذهب ورائها وركب العربه وطار بها ليجدها تجري بالخارج ليعترضها وينزل ليمسكها لتصرخ ماتلمسنيش لم يأبه لها فوضعها في العربه وقفل العربه وظل جالسا يتحكم في نفسه ليجدها منزويه جنب الشباك تبكي پقهر لم يتخيل رد فعلتها ابداليهمس حبيبي بيعيط ليه بس
لتنظر اليه بدهشه عندما قال حبيبي ليضحك امال انت مفكره ايه الشهرين اللي فاتو دول ماحستيش بيا خالص لتخجل منه ليهتف يادي النيله هتحمر بقه هتتخرس يا بنتي بلاش كده احنا الرجاله الخجل ده بيوقفنا 
لتهتف مندفعه لا والله خلاص ماعتش هتكسف والنبي غلبانه 
ليضحك هو بشده فكانت كالطفله الصغيره ويهز راسه والله البت دي لاسعه اكيد المړض عالي عندها 
ليتنهد ويقول طيب ايه حبيبي مش هيقلي حاجه 
لتهمس بس يا يوسف بقه عيب كفايه اللي حصل انا مش كده والله العظيم ازاي تعمل كده وانا ماحسيتش والله لټنفجر بالبكاء ليشدها اليه ويطبطب عليها كانت كانه دخل دنيا اخري انثي عجيبه كيف تكون بهذه الشفافيه والرقه ونفس الوقت تخبئ كل ما هو ماجن بداخلها كان متخبطا من افعالها الغير متوقعه فالتمثيل له حدود وهو ظن انها ستستلم له بعد تقبيلها الا انها تشنجت كانه قټلها وليس قبلها ليستجمع نفسه ويهتف هو ايه اللي عيب اني احبك اني اعوزك جنبي اني اعوزك ليا اني اموت عليكي 
لتنظر اليه بحب انت بتحبني يا يوسف بجد 
ليبتسم ويهتف دا يوسف حب وحب وحب 
لتبتعد تمسع دموعها ببراءه وتبتسم ليقول ايه ده هو ده رد فعلك اقول بحبك تبعدي عني 
لتهتف بخجل طب اعمل ايه 
ليهتف ويقترب منها تخرجيلي اللي جواكي كله فتفوته فتفوته الا انا خلاص ماعتش قادر وهزعلك تاني وتقعدي ټعيطي للصبح 
لترتجف وتبتعد بس بقه عيب كلامك ده انت فاكرني ايه عيب بطل والنبي 
ليضحك مقعد بنت اختي يا ولاد تديني دروس في الادب طب يا ستي هبطل بس لحد ماتقليلي انا بحبك يا يوسف ماهو انا حسيتها بس عايز اسمعها 
لتحمر بشده وتطرق ليمسك يدها ليجدها متلجه ليهز راسه باستعجاب ليشدد عليها لتقول اخيرا وانا كمان بحبك اوي والله 
طل ينظر اليها فجأه فوقع كلمتها قد تغلغل بداخله وهزه ولم يدرك ان كلمتها ستكون وقعها عليه بهذا الجمال ليظل ينظر اليها وقلبه يدق پعنف ليشدها اليه بقوه حاولت ان طب هقلها عرفي ازاي انا عبوشكلك البت جسمها لحسلك عقلك ليهتف بتوتر اه اه نكتب الكتاب ونتجوز ايه والا انا مانفعش  
لتهتف مندفعه لا ازاي ازاي دانت كويس خالص والله  
ليضحك كويس خالص دا حاجه غلب طيب امتي بقه عشان انا عايزك جنبي يا قلبي 
لتهتف لسه يا يوسف عمي لسه مېت هتجوز ازاي بس 
ليهتف طب نكتب الكتاب انا مش هستحمل بعدك ده وترجعي ټعيطي بقه كل مره وهسيبك ټعيطي للصبح 
لتخجل بس بقه عيب كده 
ليلوي شفتيه لا والله هو كده العيب عندك طيب اما اسكت بدل ماتهور ليكمل هنكتب امتي  
لتهتف هكلم انكل علي دا صاحب بابا وتيجي نشوف هنعمل ايه السجاد عليك والنجف عليا 
ليمسك يدها ويقبلها هتنوري دنيتي وحياتي يا قلبي 
لتبتسم بحب وانت كمان يا يوسف انا حاسه اني طايره والله 
ليقبل يدها وينصرفا كل منه في حال هيا قلبها سيقف من الفرحه وان اخيرا ستجد من يطبب قلبها ويسندها في هذه الدنيا 
اما هو فكان غاضبا من تهوره كيف تكون تلك الحقيره مكتوبه علي اسمه فهي لم تترك له فرصه فحاول معها كل شئ ليشدها الي سريره ولكنها قابلته ببراءه اهلكته دفعته لذلك ليتصاعد غضبه انا اتجوز دي علي اخر الزمن طيب
تم نسخ الرابط