رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
المحتويات
يده حول كرسيها مش عايز يا ليان لترتبك ليهمس ليان بطلي تحمري كده كده كتير عليا
لتهمس طب اعمل ايه انا جيت جنبك
ليهتف ماهو المشكله ما جيتيش امال لما تيجي يا ليان اقول ايه بس كاتم وساكت
لتتنهد هيا ليهتف طب بتتنهدي بس كل ده ليه كان مقتربا ووجهها قريب وعيونه تلهبها رغبه ټحرقها وهيا تذوب ليهمس نفسي الفيلا تخلص عشان لما انوي اللي يخشها يحس انه دخل جنه تاخد عقله زي ما خدت عقلي شغلك يا ليان يهبل القلب وياخده ويسرح بيه
ليهوي قلبها ايه انت مسافر لتندفع مسافر فين وهتتاخر وهترجع امتي قول والنبي بسرعه هتتاخر
ليقترب منها بخبث ايه ايه اهدي مالك
لتهمس بارتباك لا يعني عشان الشغل
اما يوسف فكان في حال اخر متصنما من رده فعلها والړعب بادي في عينها ولكنه استجمع نفسه بسرعه وذهب ورائها وركب العربه وطار بها ليجدها تجري بالخارج ليعترضها وينزل ليمسكها لتصرخ ماتلمسنيش لم يأبه لها فوضعها في العربه وقفل العربه وظل جالسا يتحكم في نفسه ليجدها منزويه جنب الشباك تبكي پقهر لم يتخيل رد فعلتها ابداليهمس حبيبي بيعيط ليه بس
لتهتف مندفعه لا والله خلاص ماعتش هتكسف والنبي غلبانه
ليضحك هو بشده فكانت كالطفله الصغيره ويهز راسه والله البت دي لاسعه اكيد المړض عالي عندها
لتهمس بس يا يوسف بقه عيب كفايه اللي حصل انا مش كده والله العظيم ازاي تعمل كده وانا ماحسيتش والله لټنفجر بالبكاء ليشدها اليه ويطبطب عليها كانت كانه دخل دنيا اخري انثي عجيبه كيف تكون بهذه الشفافيه والرقه ونفس الوقت تخبئ كل ما هو ماجن بداخلها كان متخبطا من افعالها الغير متوقعه فالتمثيل له حدود وهو ظن انها ستستلم له بعد تقبيلها الا انها تشنجت كانه قټلها وليس قبلها ليستجمع نفسه ويهتف هو ايه اللي عيب اني احبك اني اعوزك جنبي اني اعوزك ليا اني اموت عليكي
لتنظر اليه بحب انت بتحبني يا يوسف بجد
ليبتسم ويهتف دا يوسف حب وحب وحب
لتبتعد تمسع دموعها ببراءه وتبتسم ليقول ايه ده هو ده رد فعلك اقول بحبك تبعدي عني
لتهتف بخجل طب اعمل ايه
ليهتف ويقترب منها تخرجيلي اللي جواكي كله فتفوته فتفوته الا انا خلاص ماعتش قادر وهزعلك تاني وتقعدي ټعيطي للصبح
لترتجف وتبتعد بس بقه عيب كلامك ده انت فاكرني ايه عيب بطل والنبي
ليضحك مقعد بنت اختي يا ولاد تديني دروس في الادب طب يا ستي هبطل بس لحد ماتقليلي انا بحبك يا يوسف ماهو انا حسيتها بس عايز اسمعها
لتحمر بشده وتطرق ليمسك يدها ليجدها متلجه ليهز راسه باستعجاب ليشدد عليها لتقول اخيرا وانا كمان بحبك اوي والله
طل ينظر اليها فجأه فوقع كلمتها قد تغلغل بداخله وهزه ولم يدرك ان كلمتها ستكون وقعها عليه بهذا الجمال ليظل ينظر اليها وقلبه يدق پعنف ليشدها اليه بقوه حاولت ان طب هقلها عرفي ازاي انا عبوشكلك البت جسمها لحسلك عقلك ليهتف بتوتر اه اه نكتب الكتاب ونتجوز ايه والا انا مانفعش
لتهتف مندفعه لا ازاي ازاي دانت كويس خالص والله
ليضحك كويس خالص دا حاجه غلب طيب امتي بقه عشان انا عايزك جنبي يا قلبي
لتهتف لسه يا يوسف عمي لسه مېت هتجوز ازاي بس
ليهتف طب نكتب الكتاب انا مش هستحمل بعدك ده وترجعي ټعيطي بقه كل مره وهسيبك ټعيطي للصبح
لتخجل بس بقه عيب كده
ليلوي شفتيه لا والله هو كده العيب عندك طيب اما اسكت بدل ماتهور ليكمل هنكتب امتي
لتهتف هكلم انكل علي دا صاحب بابا وتيجي نشوف هنعمل ايه السجاد عليك والنجف عليا
ليمسك يدها ويقبلها هتنوري دنيتي وحياتي يا قلبي
لتبتسم بحب وانت كمان يا يوسف انا حاسه اني طايره والله
ليقبل يدها وينصرفا كل منه في حال هيا قلبها سيقف من الفرحه وان اخيرا ستجد من يطبب قلبها ويسندها في هذه الدنيا
اما هو فكان غاضبا من تهوره كيف تكون تلك الحقيره مكتوبه علي اسمه فهي لم تترك له فرصه فحاول معها كل شئ ليشدها الي سريره ولكنها قابلته ببراءه اهلكته دفعته لذلك ليتصاعد غضبه انا اتجوز دي علي اخر الزمن طيب
متابعة القراءة