رواية غريب في قلبي ( الجزء الثاني 2والاخير) بقلم رغدة

موقع أيام نيوز


وهو ماشي بعربيته فجأة طلعت قدامه بنت بتجري بسرعة ضغط بسرعة عالفرامل ووقف العربيه بس هي من الخضه وقعت عالارض فهو نزل جري عليها وقالها جرالك حاجه 
البنت وقفت وكان باين عليها مش الخۏف بس لا دي كانت مړعوبه فمسكت بايده وقالتله ارجوك انقذني عاوز ېقتلني وقبل ما قصي يفهم في ايه لقي واحد ضخم قدامه قصي بحركة تلقائية حرك البنت عشان تكون وراه وهو قدامها وقبل ما يتكلم الراجل ده غرس سکينه بصدره 

قصي وقع عالارض وهو پينزف واخر حاجة شافها وفاكرها لما الراجل سحب البنت من شعرها وهي بتبص على قصي وبتصرخ وبتقوله حرام عليك قټلته قټلته
كانت اسراء بتسمع قصته ومتأثره جدا وبعد ما خلص قالتله انت فاكر الراجل ده كان شكله ايه 
هز رأسه وقالها ايوة حتى كان في چرح بارز في وشه 
اسراء چرح جديد 
قصي لا ده كان چرح قديم وكبير كمان وواضح 
اسراء استأذنت منهم وخرجت وبعد شويه رجعت ومعاها ملف كبير فيه صور للمجرمين والسوابق وقعدت جنبه وابتدت تعرض عليه الصور 
رغم تركيزه الكبير بالصور إلا أن جزء من تفكيره كان فيها هي وريحة البرفان المميز بتاعها عنده احساس أنه كلمها قبل كده بس ده مستحيل 
وفجأة قالها ده وهو بيشاور على وحده من الصور الي بيظهر فيها الجاني وهي سألته انت متأكد قالها ايوة انا عمري ما انسى شكله 
اسراء تمام وقامت وابتدت تعمل بحث عن المچرم ده وقالت الراجل ده موجود بالسجن وبانتظار محاكمته پتهمة قتل بنت عمه 
قصي هو قټلها 
اسراء للاسف ابوة بس الاكيد دلوقت أن حقها مش هيتهدر لأن بشهادتك هتدينه ده غير محاولة قټلك
اسراء طلبت المحقق كمال الي جه بسرعه و عرف التفاصيل واستلم منها الملف لأن القضيه بتاعت البنت دي هو الي ماسكها 
خرج كمال والمحامي عشان يكملوا الإجراءات في مكتبه ووقف عماد وقصي عشان يمشوا بس اسراء كانت عاوزة تقضي معاه وقت اكتر فقالت ممكن تستنى شويه في كام حاجه عاوزة اسالك عنها 
قصي بص لعماد وقاله عماد مفيش داعي الشغل يتأخر روح انت وانا هخلص واحصلك واهو شوفت الموضوع خالص اساسا 
اسراء قالت ايوة الي فاضل مجرد شكليات تقدر تشوف شغلك 
عماد استأذن ومشي واسراء ابتدت تسأله اسئله عاديه عن اسمه وسنه وطبيعة عمله ومكان إقامته وحاجات تافهه ممكن بسهوله المحامي يكملها بالتقرير بتاعهم
قصي كان بيجاوب الاسئله دي وللغرابه كان مستمتع وهو شايفها لحد ما سألها هو احنا اتقابلنا قبل كده 
اسراء كان قلبها بيرقص من جوا وعاوزة تقوله ايوة بس صعب أنه يصدقها ويصدق وضعها وأنها كانت بتشوفه وهو شبح 
السعاده الي ظهرت عليها اتبددت واختفت وقالت بحزن مش فاكره يا غريب 
قصي قالها اسمي قصي على فكره 
ابتسمت وقالت له بعتذر منك اصل انت بتشبه حد كنت اعرفه كان اسمه غريب 
وبعد شويه قصي خلص وقام مشي وكان عماد خد العربيه 
وقف برا القسم وحس أن الشارع ده هو عارفه ومشي فيه كتير 
مشي وزي ما قلبه دله وصل لحد بيتها ووقف يسأل نفسه البيت ده لمين وهو بيعمل هنا ايه 
نزل جري وراح الشركه 
مرت اسابيع وكل واحد عايش حياته هو عايش وحاسس بفراغ كأن في حاجة نقصاه وأيامه مش بتكمل بدونه وهي حاسه بعذااب وان قلبها بيوجعها 
بقت مدمنه عالسوشال ميديا بتلاحق أخباره وصوره الي كانت بتنزل كل مده 
كانت بتتمنى يفتكرها
ويرجعلها
قصي كان كل ليله بيحلم بيها بس للاسف مكانش بيشوف ملامحها كان بيشوفها زي الطيف أو الخيال بيسمع ضحكتها 
حاسس انها حبيبته بس مش عارف
 

تم نسخ الرابط