رواية حبيبي المدير (الفصل العاشر 10) بقلم شيماء صبحي
امتي يا دكتور
الدكتور هوا دلوقت تحت المراقبه بس انا اللي عايزه اقوله انه هيقدر يستحمل لحد اسبوع علي الاقل لان لو اتاخرنا اكتر من كده ممكن الوضع يسوء اكتر ووقتها مش هنقدر نعمل اي حاجه وحتي الحقن مش هتجيب نتيجه ..
احلام هزت راسها بتفهم والدكتور اتحرك من قدامها وهيا خرجت من المكان واتجهت لقسم الاستقبال وقالت ممكن حضرتك تجيبيلي الوصل اللي هحول عليه الفلوس
احلام وقفت متصنمه مكانها اول ما سمعت كلامها ف قالت بدهشه بتقولي ايه
البنت مسكت ايد احلام وقالت والله الفلوس اتدفعت وان شاء الله والدك هيكون بخير
البنت اتوترت من سؤالها وقالت بصراحه اللي دفع الفلوس رفض يعرفك عن هويته بس بيقولك ان دي حاجه بسيطه قدر يقدمهالك وانه متشكر علي اللي عملتيه معاه
احلام اول ما سمعت كلام البنت اول واحد جه في دماغها هوا حمزه جريت بسرعه لخارج المستشفي وهيا بتدور عليه مسكت تيلفونها وهيا بتتصل علي رقمه وعيونها متغرقه دموع
حمزه ضم حاجبه وقال احلام
احلام زادت في العياط وقالت انت حطتني قدام الامر الواقع انا مش عارفه اعمل ايه قولي يا حمزه ارجعلك الفلوس دي كلها ازاي
احلام بصت حواليها وقالت انا خرجت من المستشفي
حمزه اول ما سمع كلامها جري بسرعه في اتجاه باب الخروج وهيا كانت بتسمع صوت انفاسه السريعه وهوا بيجري لحدما شافته خارج وراها واول ما عيونها جت في عينيه لفت وشها بسرعه
حمزه قرب منها وهوا بيحاول ياخد نفسه بهدوء وقال انتي كويسه
حمزه قال وهوا بيمدلها ايديه تعالي نقعد هناك نرتاح..شاورلها علي كرسي للاستراحه وهيا هزت راسها ومشيت معاه!
حمزه بصلها وقال انتي عارفه يا احلام ان دي اول مره ليا اساعد حد
احلام بصتله وهوا ابتسم وقال طول عمري وانا بلاقي اللي يساعدني فاظن ان دي فرصتي اني اساعد اي حد وبصراحه انا مبسوط ان الحد دا انتي
حمزه هز راسه بالرفض وقال لا بس انا قلبي حاسس ان اللي دفع الفلوس شخص انا عارفه كويس..
احلام بان علي ملامحها التوتر الشديد وقالت مين
حمزه افتكر ماهر وقال خالي يا احلام ماهر الصياد
يتبع بقلمي شيماء صبحي..
البارت النهارده مليان مفاجأت واخيرا عرفنا مين اللي قدر يساعد احلام بس مش متاكدين هل ماهر هيعترف انه افتكرها وساعدها ولا هيفضل مخبي علينا
عاوزه تفاعل قوي علشان الاحداث اللي جايه ناار
رواية_حبيبي_المدير
بقلمي_شيماء_صبحي