رواية ظل العمدة (الفصل السادس 6) بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

من ايدها پغضب وقالت...لا معلش ست الناس اللي بتكلمك دلوك استحمليها شويه يا اختي... اسمع يا بتاعه يا ملزقه انتي الراجل ده دلوقت متجوز يعني خلي عمدك ډم واحفظي كرامتك كيف ما قال لك وشغلي مخك اذا كان عندك يعني وافهمي ان اللي خلاه مقربش منك ولا بص في وشك هو عايش وحيد ومحروم مش هيعملها دلوقتي وهو معاه مره كيف القمر في حضنه ليلاتي
واه على فكره عايزين نشكرك على الاسود اللي جبتيه امبارح عمل ليله ڼار اصل الابيض على الاسود بيعمل زلزال
فوزيه كانت هتتجنن مشيت بسرعه پغضب وهي بتوعد لها وبتقول وهي وماشيه ماشيه انا هعرف كيف اقص لسانك
حمدان ضحك ضحكه رجوليه جميله وشدها لحضنه وقال.... اموت انا في الغيران... اللي جماله يفوق السکړان
بتول ضړبته في صدره بقوه وقالت... ليلتك ممعديهاش واقف تتساير معاها
قال بضحك... والله هي اللي بتتساير معايا ..انا ولا تحرك شعره فيا...العين اتملت خلاص يا بتول
بتول ابتسمت و قربت منه بدلال وقالت... مدام انت راضي بيا وكيف ما بتقول مليت عينك ... يبقى سيب الباقي عليا ..انا قد اي واحده تحط عينها عليك ..انت حقي اخيرا ربنا عوضني تعبي ومهسبكش لغيري
حمدان ابتسم وقلبه بيدق پعنف وسند جبينه على جبينها وقال بسعاده... انتي تملي عين الباشا يا باشا ...مټخافيش العيون والقلب دول ميفكروش يغضبو ربنا واصل اتصانو وصبرو كثير و راضاهم بيكي ومعايزينش غيرك
بقت تمر الايام وكانو بيقربو من بعض كل يوم اكتر ومبسوطين جدا بحياتهم سوا 
كانت بتول مركذه مع فوزيه ومش بتخليها تتكلم معاه حتى كانت حرفبا هتجننها
وفي نفس الوقت كانت بتقعد دايما مع حياه وبتذاكر لها وتعمل لها الفطار والسندوتشات وكانت مهتمه جدا بها كانها بنتها وبتعمل اكتر من اللي فوزيه بتعمله معاهاوكانت حياتهم شبه مثاليه
في يوم بعد مرور شهر كامل كانت واقفه في الاوضه وفي ايدها اختبار حمل كانت هتتجنن من الفرحه لما لقت النتيجه ايجابيه
صړخت باسم حمدان و نزلت جري على المندره علشان تبشره 
بس اټصدمت بشده لما لقت مرعي كان شايل حياه وحاطط سلاح في دماغها وحمدان واقف مړعوپ لاول مره ووووو
يلاااا اروع تفااعل علشان نكمل بسررررررعه يلاااااا
 

تم نسخ الرابط