رواية حكمنا الهواء(الفصل الرابع 4) بقلم شيماء محمد
المحتويات
حكمنا الهوى ٤
بقلم الشيماء محمد احمد
شيموووو
الرواية حصري لجروب شيمووو وممنوع نشرها في اي مكان طوال فترة الحصري .
سيف كلم همس اللي ردت بسرعة بصوت باكي عملت ايه
اتوجع من صوتها المخڼوق بالعياط وحس انه ممكن ېقتل علشانها فرد بحزن عايز موبايلك يا همس
وقفت بحيرة موبايلي هتعمل ايه
شرحلها باختصار عندي صاحب المرة اللي فاتت هو اللي قدر يحذف الفيديو وكمان يوصلني بمكان اللي نشر بس للأسف هو كان اتخلص من موبايله ورماه في النيل بس المرة دي اللي بيكلمك ما يعرفهوش وفاكر انه لما يكلمك واتس مش هنعرف نوصله بس كل اللي هيفرق اننا محتاجين موبايلك وهنوصله إن شاء الله فعايز موبايلك .
علق بغيظ يا همس أبوكي وأمك بيكلموكي الفجر
أخدت نفس طويل بتحاول تهدا وردت بتوتر لا طيب هديهولك ازاي الأمن لا يمكن يخرجوني دلوقتي .
بص للباب المقفول بتفحص وهو بيرد أنا مش شايفهم أصلا يا همس والباب مقفول .
علقت بذهول انت تحت
جاوبها بتأكيد اه تحت .
اتحركت ونزلت بتردد وخوف سيف أنا خاېفة ولو مفيش أمن مش هقدر أفتح الباب و أصلا هيكون مقفول .
همس وقفت بحيرة أنا في الدور التالت ومعرفش حد في أول دور أصلا أول دور ده إداري ومكاتب مقفولة كلها .
وصلت تحت وبتتكلم بهمس ممزوج بالخۏف في اتنين أمن أهم قاعدين على الباب من جوا.
سيف بسرعة قرب من الباب طيب يا حبيبي روحي واديهم الموبايل خليهم يدوهولي وأنا هتكلم معاهم بس خليهم يفتحوا وكلميني من موبايل هالة حتى .
قربت پخوف كنت عايزة أدي الموبايل لحد برا.
بصولها بذهول ليه الصباح رباح لما النهار ينور ممنوع أصلا نفتح البوابة دلوقتي .
دموعها نزلت برجاء أنا لازم أوصله الموبايل دلوقتي وإلا الدنيا كلها هتخرب .
بصولها بتعجب كلها ساعتين والنهار ينور و ....
سيف خبط تاني وهنا واحد فيهم فتح البوابة وبص لسيف اللي واقف وعربيته وراه بابها مفتوح واتكلم بلهجة شبة آمرة هات الموبايل منها .
الراجل بصله بتردد وزميله فتح الباب وساعتها هو شاف همس وراهم ومنظرها خلاه عايز يزقهم الاتنين وياخدها في حضنه يطمنها
كريم أنا وصلت كمان للوكيشن اديني انتظار يا سيف بعربيتك .
سيف شغل الانتظار وهنا لمح عربية كريم اللي وقفت قصاده ونزل منها كريم ومؤمن معاه وقربوله جبت الموبايل
سيف بص للأمن بتوع الأمن واقفين بيشاوروا عقلهم .
مؤمن بصلهم سيبوهملي أنا .
مؤمن ابتسم بثقة أنا بس هتكلم انت عارفني بعرف أقنع اللي قدامي ازاي
كريم برطم بتهكم بأمارة المحامي اللي خليت عينيه ما نزلتش من عليك .
مؤمن ابتسم وحرك حواجبه بمرح واتحرك وقف قصادهم واتحولت نظراته للجدية السلام عليكم يا رجالة بصوا من الآخر كدا احنا بمنظرنا ده في التوقيت ده مش هنيجي عشان حاجة بسيطة أو ممكن تتأجل احنا جايين ومستعجلين والموضوع مصيري وكل اللي عايزينه احنا التلاتة الموبايل اللي في ايدها بس لان لو ما أخدناش الموبايل الدنيا هتولع في بعض لهجته اتغيرت ونظراته اتغيرت وكمل بمغزى والڼار لما بتولع بټحرق الكل ما بتفرقش بين بتاع الأمن أو غيره فخلوها تجيب الموبايل .
بتوع الأمن بصوا لبعض ونوعا ما حسو ان الموضوع فعلا خطېر وان الناس دي مش سهلة أبدا ففتحوا الباب على آخره وبصوا لهمس بقلة حيلة اطلعي يا بنتي اديلهم اللي عايزينه وادخلي بسرعة.
همس مدت ايدها پبكاء اديهم بس الموبايل
واحد فيهم رد برفض يا بنتي اطلعي احنا مش حمل الناس دي وبص لمؤمن تحديدا ولا غضبهم .
همس طلعت وسيف أول ما شافها قلع چاكيت البدلة حطه عليها وثبت ايده على الياقة وهو
بيوعدها بحنان ما تخافيش محدش فينا هيسمح حد يأذيكي .
بصتله ودموعها نازلة الصورة دي يا سيف ....
ابتسم يطمنها وهو بياخد الموبايل محدش هيشوفها اطمني واطلعي وارتاحي وهكلمك على موبايل هالة .
بصت لكريم ومؤمن وكريم مد ايده لسيف بهدوء هات الموبايل بص لهمس بثقة اطمني محدش ھيأذيكي وده وعد مننا .
ابتسمت بامتنان ورجعت لجوا وكانت هتقلع چاكيت سيف بس ابتسملها بحب خليه معاكي واطلعي ارتاحي بصلها بتذكر وكمل موبايلك فيه صور خاصة ولا حاجة تمسحيها الأول
نفت بصوت مبحوح مفيش لا
ابتسملها بهدوء ودخلت وهو فضل مراقبها لحد ما اختفت بعدها قرب من بتوع الأمن شكرهم الاتنين وحط في جيب كل واحد منهم مبلغ كشكر بسيط ليهم .
ركب معاهم عربيتهم وراقب كريم اللي وصل موبايل همس وبيتعامل فيه مؤمن بص لسيف المتوتر اطمن هنوصل للي بعت .
سيف بصله بتمني يارب أنا مش متخيل اني ممكن أتحمل حد يأذيها بالشكل ده .
كريم قاله وهو بيلعب على اللاب محدش هيأذيها بإذن الله مش هنسمح لحد يعمل ده ابتسم وكمل همس مش بتدخل في الفيس غير على صفحتك وكمان محملة الفيديو بتاع الرقصة بتاعتك على موبايلها أمسحه ولا أسيبه
سيف ابتسم بهدوء سيبه ما تمسحش حاجة من عندها .
كريم بصله بتساؤل انت شوفت خلفية موبايلها ايه
سيف باستغراب لا انت ليه مش مصدق اننا قطعنا علاقتنا ببعض
مؤمن علق بضحك ڠصب عنه يمكن علشان چاكيت البدلة اللي حطيته عليها ولا علشان جرجرتك لينا في الفجر علشانها ولا علشان بتوع الأمن اللي كنت هتبوسهم علشان خلوك شوفتها اختار السبب اللي يريحك .
سيف كشړ وبص لكريم هو على طول رخم كده
كريم ابتسم أنا مسميه الواطي كده جاوبتك
مؤمن خبط كريم في كتفه بغيظ أنا برضه اللي واطي
سكتوا شوية وبعدها سيف سأل بفضول مالها الخلفية بتاعة موبايلها ليه بتسأل شوفتها ولا لا
ابتسم وهو بيرفع موبايلها صورتكم مع بعض .
كانت الصورة اللي صورتها وهو واقف جنبها ساند على عربيته وأخد موبايلها صورها وساعتها زعلت لأنها مش هينفع تخلي حد يشوف الصورة دي .
ابتسم للذكرى واتكلم وكأنه عايش اللحظات دي ساعتها كنت مستنيها قدام الكلية وصورتني وهزرنا فوقفت جنبي وأنا أخدت منها الموبايل وصورت الصورة دي فشهقت ان أي حد هيشوفها هيفتكر انها في حضڼي بس هي كانت جنبي وأنا حطيت دراعي بحيث أجيب الصورة بالشكل ده .
مؤمن علق بمرح ما شاء الله عليكم دايما متهمين بسوء الحظ طيب ليه من البداية ماخطبتهاش ليه علاقة في السر انت مش عارف ان كل اللي بيحصل ده عقاپ من ربنا على كل أخطائكم دي
كريم رد وهو مشغول بالموبايل من تعجل شيئا قبل أوانه ....
مؤمن كمل بتأكيد عوقب بحرمانه انت استعجلت تحضنها وتضمها وتتصور معاها
متابعة القراءة