رواية أحببته رغم كبريائي الفصل الواحد والعشرون بقلم مريم احمد
المحتويات
الفصل الواحد والعشرون
وقفت قدام فيلا اقل م يقال عنها انها جميلة
فاقت من انبهارها بمنظر الفيلا على صوت امها و هي بتقولها
حنان يلا يا بنتي
بصت لأمها بلوم انها برضو اصرت انها تروح معاها بس ابتسمت على امها لما افتكرت ازاي امها فضلت تسعجلها و تقولها يلا و هتأخر و معرفش ايه عشان تروح معاها على طول و بالفعل نجحت خطة امها و راحت معاها
اتفتح الباب و ظهرت واحده تقريبا قد امها ف السن
سلمت عليهم و رحبت بيهم جدا كل دا تحت استغراب حبيبة الي مكنتش فاهمه اي حاجه
قالتلهم خديجة بابتسامة فرحة و ترحيب
خديجة اتفضلوا اتفضلوا
دخلوا الفيلا و حبيبها مرفعتش عيونها من على الأرض لأن هو دا الي امها ربتها عليه انها بتفضلش تبص على كل تفاصيل المكان و كدا و خديجة خدت بالها من دا و ابتسمت على حسن تربيتها
حنان بقالنا كتير اوي م اتقابلناش
هزت خديجة راسها بمعنى ايوا و فضلوا يتكلموا شوية كل دا و حبيبة ساكته كان كل الي ف بالها انها كان زمانها دلوقتي يا اما ف بيتها مع اختها او مع صحابها
هي من زمان و هي مبتحبش تروح عند حد لأنها بتحس انها مقيدة لأنها اغلب الاوقات مش بتتكلم
خديجة عاملة ايه يا حبيبة
هزت حبيبة راسها بمعنى تمام و قالتلها و لسه الابتسامة على وشها
حبيبة الحمدلله يا طنط بخير
ابتسمتلها خديجة و قالتلها
خديجة طبعا تلاقيكي مش فاكراني خالص
هزت راسها بتأكيد و هي مبتسمة و خديجة قالتلها
خديجة انا و ماما صحاب من و احنا عندنا 8 سنين و شوفتك كذا مره بس انتي كنتي صغيرة ف مش هتفتكري
قالت حنان بابتسامة
حنان اومال فين مليكة عايزة اشوفها
خديجة ثانية واحده هروح اندهلها
هزت حنان راسها و اول م خديجة مشيت من الريسبشن قالت حبيبة لأمها بصوت واطي
حبيبة متنسيش ان امتحاناتي الاسبوع الجاي دا ها
هزت حنان راسها بمعنى حاضر بعد م فهمت ان حبيبة مش عايزه تقعد كتير هنا
كانت مصډومة لما سمعت امها بتقولها انها تنزل تسلم على الضيوف
اتكلمت و هي بتقولها بزهول ممزوج بالخۏف
مليكة يا ماما انا قولتلك اني مش عايزه انزل و اني هنام حتى مش عايزه اكل
هزت خديجة راسها و قالتلها
خديجة يا حبيبتي انتي هتسلمي بس مش هتقعدي يعني
بصت لأمها لما قالتلها و هي مبتسمة
خديجة يلا يا ملوكة بقى
متابعة القراءة