رواية أحببته رغم كبريائي الفصل الواحد والعشرون بقلم مريم احمد
ولا عايزه تحرجي ماما قدام الضيوف
قالتلها مليكة بحزن
مليكة انا لو نزلت هحرجك اكتر يا ماما
استغربت خديجة بس افتكرت انها بتقول كدا عشان يعني مش حبه الناس الي موجودة ف قالتلها
خديجة دا انتي هتحبيهم اوي دا كفاية حبيبة
هزت راسها باستسلام و قالتلها
مليكة بس بليز هما خمس دقايق بس
ردت عليها خديجة بابتسامة و هي بتقولها
هزت مليكة راسها و هي بتدعي انهم يعدوا بسرعة
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
عند مروان كان راح يجيب مرام اخته زي م امه قالتله
اتكلمت مرام و هي بتقوله
مرام ساكت ليه يا مروان
هز مروان راسه بنفي و قالها
مروان عادي
ابتسمت لأنها متأكدة انه بېكذب عليها هي اكبر منه هو و مليكة و عارفاهم لما مبيبقوش عايزين يتكلموا
دانا هتخليني العب ماتش بلايستاشن معاك يا خالو
ابتسم عليها و هز راسه بالموافقة و كان لسه هيتكلم سمع صوت اختها و الي كانت اصغر منها بسنتين و هي بتقول
لانا و انا كمان يا خالو
ضحك و قالهم
مروان حاضر بس انهاردة مش هينفع عشان خالو لازم يروح الشركة ماشي
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كانت مليمة قاعده معاهم بعد م نزلتلهم و سلمت عليهم
كانت بتعد الدقايق عشان يكملوا عشرة و تستأذن و تطلع اوضتها تاني
بس بصت لأمها پصدمة لما سمعتها بتقولها هي و حبيبة
خديجة انتوا كدا ليه
و بصت لمليكة و قالتلها
بصت مليكة ل حبيبة و رجعت بصت لأمها تاني و هزت راسها بالموافقة بتردد
قالت مليكة ل حبيبة
مليكة تعالي
راحت حبيبة معاها و مشيوا للجنينة
ابتسمت حنان و قالت لخديجة
حنان عاملة زي حبيبة مبتتكلمش لما بتشوف حد غريب
هزت خديجة راسها يمين و شمال بأسى و سكتت
حنان بس انا متأكده انهم هيبقوا صحاب
ابتسمت خديجة و قالتلها
خديجة ياريت
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
كانوا قاعدين ف الجنينة و مليكة كانت ساكته تماما كانت كل شوية تفتكر كلام الدكتورة لما كانت بتشجعها انها تتكلم مع الناس بس كل م كانت تيجي تتكلم كانت پتخاف ف تسكت تاني
حبيبة عرفت ان اسمك مليكة
هزت مليكة راسها بتوتر و توترها زاد لما افتكرت حبيبة هتتريق عليها
بس بصت لحبيبة بفرحة و ابتسمامة لما سمعتها بتقولها
حبيبة اسمك تحفة بجد
و عادت اسمها و هي مبهورة
حبيبة مليكة
ابتسمتلها مليكة و قالتلها
مليكة انتي كمان اسمك جميل
ابتسمت حبيبة و متكلمتش
سألتها مليكة بعد تردد و هي بتقولها
مليكة هو انتي عندك كام سنه
ؤدت عليها حبيبة و هي بتقولها بابتسامة
حبيبة شهر عشرة الي جاي دا هتم ال 23
ابتسمت
و قالتلها
مليكة ابيه برضو عيد ميلاده شهر عشرة
هزت حبيبة راسها بابتسامة و متنكرش انها اتفاجئت بس ف نفس الوقت مبينتش دا
سألتها مليكة و هي بتقولها
مليكة انتي كام عشرة
حبيبة 10 10
هزت راسها بيأس و قالتلها بابتسامة
مليكة لا هو 16 10
هزت حبيبة راسها و قالتلها
حبيبة و انتي عندك كام سنه
ردت عليها مليكة و هي بتقولها
مليكة شهر 9 هتم ال 20
ضحكت و قالتلها
مليكة و عيد ميلادي يوم 10 زيك
ابتسمت حبيبة بفرحة و قالتلها
حبيبة واو
ضحكت مليكة و فرحت انها حست بالراحة ف الكلام مع حبيبة ف اتكلمت بعد تردد و هي بتقولها
مليكة هو انا ممكن اخد رقمك و نبقى نتكلم
هزت حبيبة راسها بتأكيد و قالتلها
حبيبة اكيد طبعا
و كتبتلها رقمها و مليكة سجلته و هي فرحانة
شافت مليكة اتصال من امها ف قالت لحبيبة
مليكة استني ثواني هروح اشوف ماما بتتصل ليه و هاجي تاني
هزت حبيبة راسها و مليكة دخلت الفيلا
بس تليفون حبيبة رن و كانت مايفين
ردت حبيبة عليها و كانوا بيتكلموا و حبيبة كانت بتتمشى ف الجنينة مع التأكيد على انها كانت بتتمشى ف الدايرة المحيطة لمكانها هي و مليكة مرحتش بعيد ولا اتمشت ف الجنينة كلها
خلصت كلام هي و مايفين و لاقيت الي بيقولها
مروان اية دا انتي بتعملي ايه هنا !! وووو
يتبعععع
أحببته رغم كبريائي
البارت الواحد و العشرون
بقلمي مريم أحمد
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسة و زنة عرشة و مداد كلماته
تفاعل حلو يا حبايبي