رواية خادمه بموافقه ابى (الفصل الثامن8)بقلم امانى سيد

موقع أيام نيوز

فتح يعقوب مكبر الصوت وبدأ ناحى فى الحديث 
سماح انا عارف إن كلامى هيضايقك بس للأسف مافيش وقت 
انا عايزكم كلكم تيجولى ألمانيا بما فيكم شيماء 
ضرورى يا يعقوب ضرورى فى اقرب وقت كلكم تيجوا 
انا عارف انك عرفت إن شيماء تبقى بنتى لان عمتك قبل ما ټموت عرفتنى أنها حكتلك كل حاجه عشان كده عايزكم تيجوا كلكم

تحدثت سماح بقلق على زوجها 
حاضر يا ناجى هنيجى فى أقرب وقت بس طمنى عليك انت فيك ايه كانت تتحدث بقلق ودموع 
ماتقلقيش يا سماح مش عايزك تزعلى ولا تضايقتى يس انا عايز اشوفكم فى اقرب وقت احجز طياره خاصه وتعالوا عليها
حاضر ماتقلقش أنا هتصرف وهعملك اللى انت عايزه 
صمت يعقوب وفى داخله صراع بين قلبه تجاه عمه الذى كان عوض الله له بعد والده وبين عقله الرافض لتقبل تلك الفتاه 
قطع ذلك الصراع داخله صوت ناجى 
يعقوب شيماء بنتى وعانت كتير فى حياتها يمكن ده اخر طلب اطلبله منك إنك تجبها هى واخواتك 
حاضر يا عمى حاضر هجبها وهنيجى كلنا في اقرب وقت ارتاح انت وماتتكلمش كتير 
اغلق يعقوب بعد ذلك الهاتف ثم نظر لوالدته التى كانت تنظر له پغضب 
يعنى انت عارف كل ده مكانه وعارف انه تعبان وخبيت عليا وفوق ده كله فضلت ورا البنت لحد ما طفشتها ومصنتش الامانه 
يا ماما هو مكنش عايز يقولكم عشان محدش يتضايق وانا نفسي مش قايلى أى حاجة عن مرضه 
الحاجات دى ماينفعش تخبيها كان لازم تقولى على الأقل كنت أسافر معاه 
خلاص ملحوقه هحجز طياره خاصه 
وشيماء هتوصلها إزاى 
ماتشغليش بالك انا هتصرف
هو انت مشتها او ليك دخل 
لا بس تفتكرى كنت هسيبها تمشى من غير ما عينى تكون عليها افرضى اذتنا 
طيب ابعت هاتها بسرعه 
حاضر بس محدش من اخواتى يعرف الحقيقة 
امشى يا يعقوب وهاتها وياريت ماتدخلش تانى فى الموضوع ده لأنه انا بس اللى ليه القرار فيه انت يا دوب سمعت من عمتك ماشفتش حاجه 
يا ماما اللى سمعته كافى 
برضو انت ملكش انك تتدخل فى الموضوع ده تروح تجبها وانا هجهز شنطتى وهبلغ اخواتك على ماتكون حجزت الطياره وجبتها ويارب تلاقيلها عشان لو ملقتهاش صدقنى يا يعقوب انا هاخد منك موقف عشان انت فاكرنى كبرت وخرفت وبقيت واصى علينا كلنا 
حاضر هجبهالك وهقدر الظروف اللى بنمر بيها بس ده ما معناه انى موافق على اللى بيحصل ده 
ثم تركها وذهب وذهب واتصل بالرجل الذى عينه لمراقبه شيماء واخذ منه العنوان ليذهب لها
اتصل يعقوب بسكرتيرته وجعلها تحجز طائره خاصه للذهاب لألمانيا فى اقرب موعد متاح 
وتوجهه بعد ذلك لمنزل شيماء وطرق على الباب 
فتحت شيماء الباب وتفاجئت من وجود يعقوب امامها يقف بوجه عليه إمارات الڠضب دهشت من وجوده
وظلت صامته فهى شعرت أن لسانها شل من المفاجاه 
شعر يعقوب بصډمتها فبدأ يعقوب بالحديث 
ادخلى هاتى شنطتك وتعالى معايا
تم نسخ الرابط