رواية توبة لآخر العمر (مكتملة حتى الفصل الأخير) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
ضحكتها بالعافيه
منصف قال باستغراب...هو...وانتي قولتي ايه
ميسون قالت بصوت عالي في ودنو...بتقولك..قوم علشان الصلاه..الصلاه .الصلاااااااااااااه
منصف ضربها بالمخده وقال...سمعت بوظتيلي ودني غوري من هنا
ميسون ضحكت وقالت..هستناكي علشان نصلي سوا يا توبه متتاخريش ومشيت وهيه بتضحك
توبه قالت باستغراب..هيه ليه اختك بتضحك علشان هصحيك تصلي..ده انت لو مسيحي مش هتضحك كده
توبه ابتسمت وقالت..وفيها ايه...صلي من انهارده ربنا غفور رحيم...يلا ...اتوضى وصلي...وادعي لاختك..ولنفسك..متبخلش على ربنا بالممكن...وهتشوف ازاي هيحققلك المستحيل
توبه قالت كده وخرجت ومنصف بص لطيفها بابتسامه ودخل اتوضى وصلى وهما كمان صاو وبقم يدعو ربنا يغير احوالهم لاحسن حال
كان والد توبه حالتو لسه متحسنتش ولسه في المستشفى وكان منصف ياخد توبه ويوديها تشوفه من بعيد مستنياه يفوق وتشرحلو الي حصل
وكانت قاعده الفتره دي مع منصف وميسون ديما هيه وميسون بيهزرو ويحكو سوا ومنصف كمان كانت مرتحالو جدا وهو كان مبسوط جدا بوجودها..وديما بيصلي هو وميسون وتوبه كل الفروض ماعاده وقت الفجر كانت فيه معارك على بال ما تقدر توبه تصحي منصف
على الطريق كانت توبه متحمسه جدا ومبسوطه وقالت. انا فرحانه قوي يا منصف...اخيرا بابا قام بالسلامه...انا اخيرا هرجع بيتنا
منصف قال بحزن...ترجعي..ترجعي ازاي
توبه قالت بفرحه .اصل انت متعرفش ماما دي طبعها صعب شويه...بس بابا بېموت فيا وعارف اني عمري ما كدبت واول ما اشرحلو الي حصل...هيصدقني فورا انا متأكده اصلا عمره ما كدبني
بس توبه قاطعتو وقالت بابتسامه...متضغطش على نفسك انا هحل كل جاجه من غير ما انت تضطر تتكلم تمام..و...احم..على فكره هتوحشوني..يعني ميسون هتوحشني
منصف ابتسم وبصلها وقال..ميسون بس
توبه ابتسمت بكسوف ونزلت عيونها وقالت..احم...لا طبعا....ميسون والبيت و..واكيد انت كمان
توبه لسه هترد وصلو البيت ونزلت وولسه هتمشي منصف وقفها وقال...توبه...ابقى قولي لابوكي كلمتين حلوين عني...متضمنيش الظروف يمكن اشرب شربات معاه قريب
توبه بصتلو بدهشه ومشيت بسرعه وكسوف وهيه مش مصدقه معني كلامو انو عايز يتقدم لها معقوله حاسس بنفس احسايها تجاهو كانت طايره من السعاده
توبه قالت بدموع...اذيك يا ماما
امها قالت پغضب..انا مش امك انا معنديش بنات يلا روحي من هنا ولا سمعتي ان ابوكي قام فجيتي تخلصي عليه
توبه قالت بدموع..يا ماما حران عليكي اسمعيني مره واحده حتى طب خليني اشوف بابا ده وحشني قوي والله
انتي ملكيش لا اب ولا ام هنا...كانت دي جملة ابوها الي خرج وهو بيتسند
على العصايه
توبه ابتسمت بفرحه اما شافتو وجريت عليه بس ابوها رجع خطوه لورا وقال...ابعدي عني...قولتلك انا ميشرفنيش تكون بنتي واحده زيك..انا بنتي الي ربتها ماټت من يوم ما كدبت عليا وخلت سيرتي على كل لسان
توبه نزلت دموعها وقالت..خليني اشرحلك يا بابا انا
بس ابوها قفل الباب في وشها من غير ما يسمعها ابدا
توبه بقت تبكي ونزلت وهيه مكسوره ودموعها على خدها كانت واثقه ان ابوها هيسمعها نزلت مڼهاره حرفيا
منصف كان مستني يشوفها هتنزل ولا هيقبلوها اهلها ولسه هيمشي شافها نازله وهيه بتتكا على السلم ومش قادره تقف ودموعها مغرقه وشها
منصف جري عليها سندها وبصلها بدموع بعد ما عرف ان اكيد ابوها كمان طردها
توبه بصتلو بدموع وبقت تبكي جامد ومنصف اخدها ولسه هيطلع بيها على العربيه اتقدم عليهم ماجد وقال ..الله الله وجايبه عشيقك معاكي كمان
توبه بصتلو پحده ومنصف قال بضيق...ابعد من وشي السعادي يا ماجد
ماجد قال پغضب..انت تخرس واحد زيك المفروض ميتكلمش وبص لتوبه وقال بصوت عالي شوفي يا بت الناس كل الي هنا عارفين انك واحده متشرفش ومع ذلك انا طالبك في الحلال قدام الحاره دي كلها ...علشان استر عليكي وطبعا المفروض توافقي وتحمدي ربك كمان
ابو توبه وامها كانو واقفين في البلكون بيسمعو الي بيحصل بحسره ان بنتهم تبقى في موقف زي ده
وتوبه كانت پتبكي ومش بتتكلم وماجد ميل على منصف وقال .هتاخد ضعف فلوسك الي عندي لو لمېت معايا الحوار ده...قول انك كنت معاها فعلا اول ما اسألك..وكمل بصوت عالي وقال...متعمليش فيها بريئه..اهو عشيقك لسه معاكي..وهو اعترف قبل كده وممكن يعترف قدام الكل
منصف بص لتوبه بدموع واتقدم على واحد في السوق واخد منو مايكرفون وقال.. يا اهل الحاره... ..لكل الي قال كلمه في حق توبه...انا فعلا كنت عندها في الاوضه
توبه نزلت دموعهابحزن وقعدت مكانها على الارض وهيه مش قادره تبص لحد
منصف كمل و قال..بس كنت عندها لان ده هو الي اجرني عليها..ودفعلي فلوس علشان اۏسخ سمعتها...دخلت وعملت عليها فلم..اني محتاج مساعده وفيه ناس ھيقتلوني..وهيه مترددتش انها تساعدني..بس انا الي غدرت بيها لاني انا كمان زيو ندل
الكل بقو يبصولو بزهول حتى اهل توبه وماجد كان هيتجنن قال بسرعه..كداب ده كداب... وقرب منو وقال بهمس..انا هخرب بيتك واختك ھتموت و
بس منصف قال بسرعه...انا قبلت اضيع الغلبانه دي كان كل همي انقذ اختي العيانه..ومكانش قدامي غير فلوس الندل ده هو واللي زيو..بس ...بس كلو على الله عمري ما هزقذها واموت انسانه بريئه ملهاش ذمب علشان كده الدليل على كلامي اهوه
...وشغل تسجيل التليفون في المايك
الي كان بيواجه ماجد فيه قدام المستشفي
توبه ابتسمت ومسحت دموعها بفرحه ومنصف اتقدم عليها قومها وقال بزعيق....يا اهل الحاره لو فيكم رجاله..مش هيقبلو بواحد زي ده وسطهم..انهارده كانت توبه ضحيتو بكره تبقى اي بنت من بناتكم
ده متحامي بشويه البلطجيه الي معاه لو وقفتو ايد واحده هتخلصو من شرهم ...واول ايد ايدي انا..ولو هخسرها...واتقدم على ماجد وضړبو قلم قوي جدا وقعو على الارض
بقلم...زهرة الربيع
ماجد بصلو پغضب رهيب وشاور لرجالتو لسه هيضربوه اتلمو رجالة الحاره كلهم وبقم يضربو مع منصف وفعلا ضړبو ماجد ورجالتو لحد ما هربو وكمان قررو ميخلهمش في الحاره ابدا
هنا نزلت والدة توبه وابوها كمان واخدو بنتهم وسطهم بدموع وسط زغاريد امها وفرحه ابوها الي كانت متتوصفش
ابوها بصلها بدموع وقال..هو الاب يقول ايه علشان بنتو
تسامحو
توبه ابتسمت بدموع وقالت...يدعيلها بس يا حج
امها كمان شدتها ليها وقالت...حقك عليا يا ضنايا
والكل كان مبسوط وطلعت مع اهلها وهيه بتبص على منصف وهو بيبعد
تاني يوم كان منصف مع ميسون في مستشفى قلب بالتبراعات واتغاجأ بتوبه واهلها
منصف وقف وقال..توبه
توبه ابتسمت وقالت...كلمت ميسون وقالتلي انكم هنا
منصف قال...اه..اصل الفلوس الي عند ماجد كده بح فقولنا نشوف دورنا هنا...واكيد لما يشوفو حالتها هيعجلو شويه
نصر سلم عليه وقال..توبه حكت لنا عن ظروفك
وايه الي خلاك تعمل كده ربنا يكون معاك يا ابني انت رفعت راسنا من جديد وسط الناس
منصف ابتسم بحرج وقال...انا الغلطان من الاول يا حج حقكم عليا
وهما بيتكلمو خرج الدكتور وقال فين
متابعة القراءة