رواية ورد الجبل (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم نسمة مالك
المحتويات
بالعكس نفسي أكون أم لطفل منك و مش عايزة أخسر ابننا المرادي عشان خاطري وديني المستشفى خلينا نلحق ابننا
نظر لها كالتائهة خروجه بها يعتبر مهمة مستحيلة ليرتعد قلبه حين لمح دمائها ملئت الفراش ضړب كل شيء عرض الحائط و قد توحشت نظرة عينيه و تحدث بصوته الأجش قائلا
هوديكي المستشفى يا شروق بس استحملي شوية و أوعى تروحي مني
وضعها داخل السيارة بحرص شديد غالقا حولها حزام الأمان و أسرع نحو مقعد السائق جلس به و قاد السيارة بأقصى سرعة ممكنة لخارج منطقته بأكملها
تعلم أن ذهابه بها للمستشفى فيه خطۏرة كبيرة و من الممكن أن يتم القبض عليه و هذا هو ما تريده و ما سعت لفعله
ورد
تلك الفتاة الريفية البسيطة التي تزوجت و هي ابنة الرابعة عشر من ابن عمها جبل الذي كان يكبرها بثلاثة أعوام فقط و الذي شعر برفضها له حتى وصل بها الأمر إلى قضم ذراعه باسنانها فعلتها هذه كانت بمثابة إهانة له و دفعته للابتعاد عنها و ترك البلد بأكملها لسنوات طويلة اجتهد خلالهم بالعمل في أكثر من حرفة بجانب دراسته بكلية الطب
لأول مرة بحياتها تخرج بمفردها و الأدهي أنها سوف تسافر من بلدتها البعيدة جدا إلى مصر و هي حتى لا تعلم عنوان إقامته
لم تكلف نفسها بالتفكير مرتين أصبحت غير قادرة على تحمل شوقها له ستذهب إليه و تعترف بما
أركب لمصر منين يا عم الحج
قالتها ورد لرجل عجوز يقف بعربة طعام و هي تعطي له ثمن الطعام الذي ابتاعته منه
اجابها الرجل ببشاشة قائلا
اركبي يا بنتي عربية من هنا توديكي الموقف و في الموقف هتلاقي عربيات كتير بتحمل مصر
انصرفت من أمامه بعدما شكرته و وقفت تنتظر مجيئ سيارة بشجاعة و فرحة غامرة رغم الکاړثة التي فعلتها
فلاش باااااااااااك
كان ڠضب جبل وصل لزروته بعد حديث زوجته الچارح أمام الجميع جعلته أقسم لو امسكها بيده في تلك اللحظة سيمزقها أربا
متزعلش مني و أنت قلبك جامد و لا همك أسفي و أني جيت على نفسي و براضي فيك عشان أحافظ على جوازنا و مصمم تطلقني و كمااان تقول للمأذون قدام الكل إنك بتحب واحدة تانية و متفق معاها تتجوزها عليا
حركت فمها للجانبين بحركة ساخرة مكملة بجمله كانت بمثابة سكب الزيت على نيران غضبه و غيظه منها
مش لما تتجوزني أنا الأول
كانت وفاء و بناتها و شقيقات ورد جميعهم ممسكين ب جبل يحاولون منعه عنها بشق الأنفس بينما هو يجاهد بصعوبة بالغة ليسيطر على غضبه حتى لا يطول أحدا منهم
انتي فعلا ناقصة رباية و أنا بقي هربيكي من أول
متابعة القراءة