رواية بنت الوزير (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اميره حسن
المحتويات
وعلى وشها ابتسامه سعادة واتحركت مع يوسف ناحيه الارض وبعد شويه شافو ابراهيم مستنيهم وقدامه الاوراق وبعد كلام كتير بينهم اقتنعو بكلامه ومضو العقود وبعدين بصو لبعض للحظات ورجعو بصو للأرض بتفكير
وبعد ماخرجو من عند ابراهيم وقتها اتصل بالوزير وقاله هما لسه ماشين من عندى ياسعاده الوزير وسلمتهم الارض زى ماتفقت مع حضرتك تأمرنى بحاجه تانيه يافندم
رد ابراهيم بفرحه متقلقش يابيه مجبتش سيرتك خالص
كانت اسراء فى اوضتها وبتتكلم مع خطيبها فى الفون وفضلت تضحك وتهزر معاه ومردتش تقوله على موضوع الفرح اللى لغته عشانه لأنها واخيرا لقته بيهزر معاها بطريقه لطيفه لحد ماقالها اسراء انتى وحشتينى اوى
قالها بس دة مش كلام دة احساس وعارفه احساسى بيقولى ايه كمان
سألته بابتسامه رقيقه ايه كمان
رد بمكر عايز اشوفك ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
بنت الوزير
البارت الحادى عشر
بقلمى اميرة حسن
عايز اشوفك ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
رد بأصرار ليه مينفعش انتى مش واثقه فيا ولا ايه
اتلجلجت وردت بحرج ملهاش علاقه بالثقه بس
قاطعها وقال بس ايه بجد نفسى اشوفك عايز احس انك موجودة معايا وان كل الحواجز اللى بينا اتشالت
فكرت للحظه وردت بتردد ياحازم مينفعش و
قاطعها باصرار ياحبيبتى افهمينى والله انتى وحشانى وطالبه معايا اشوفك اوى
ابتسم بمكر ورد على مهلك خالص ياحبيبتى
قفلت معاه وفضلت تفكر للحظات وجواها شعور بالرفض ولكن اقنعت نفسها انها بتحبه وعايزة تبينله ان شكلها مش وحش زى مابيقولها وتعرفه انها جميله وتخليه ميبصش برة فاقررت تقبل طلبه وقامت قفلت باب اوضتها بأحكام وبصت لنفسها فى المرايه وظبطت هدومها وهى بتبص لجسمها وشعرها وحست بالضيق للحظه ولكن اقنعت نفسها انه هيكون جوزها ولازم تاخد عليه عشان ميبقاش فى كسوف بعد كدة
بصتله بحرج لقيته بيشرب من سيجارته بقوة ومازال بعيونه فاردت احنا مش قولنا هنبطل السجاير دى بقا
قرب من الكاميرا وقالها بلهفه هبطلها عشانك بس طالب منك طلب ضغير خالث
ابتسمت وهى فاكرة ان نظرته ليها دى نظرة اعجاب وحب ولكن هى نظرة شھوانيه مش اكتر وبعدين ردت بحب قول ياحبيبى
قالها بنفس النظرة ماتقربى شويه من الكاميرا كدة خلينى اتمتع بجمالك
قربت خطوة وهى بصاله بكسوف وفجاه سمعت خبط على باب اوضتها فاقفلت الكاميرا بخضه وسألت بلجلجه م مين !
سمعت صوت والدها انا ياحبيبتى لو فايفه عايز اتكلم معاكى شويه
حطت اديها على قلبها تهدى نبضاته وقامت مسحت الميك اب اللى فى وشها بسرعه ولبست روب على البيجامه وهى بتقول لوالدها بلجلجه ث ثوانى ثوانى يابابا
وبعد لحظات فتحت الباب ولقته قدامها ب بايده وهو بيسألها اميرتى الحلوة ايه اللى مصحيها لحد دلوقتى
ابتسمت بقلق وردت مش جيلى نوم
دخل اوضتها وقعد على مكتبها وبصلها وقال تعالى اقعدى ياحبيبتى
راحت قعدت قدامه على السرير بحرج فابصلها بابتسامه وقال بحنان انا عارف انى مأثر معاكى بس انتى عارفه انى داخل على انتخابات والمرحله دى صعبه فى حياتى وواخده كل وقتى
ردت بملل ولا يهمك يابابا
ابتسم وقالها قوليلى عامله ايه مع خطيبك اوعى يكون مزعلك
ابتسمت بحرج وردت لأ خالص
رد بجديه من كام يوم عرفت انه جه عشان يخرجك ودلال شكت انكم مټخانقين فالو فى حاجه احكيلى ومټخافيش
ردت بهدوء عادى مشاكل عاديه متشغلش بالك يابابا
رد بحنيه لو مشغلتش بالى بيكى هشغل بالى بمين دة انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى وواثق من تربيتها ليكى ومتأكد انك محافظه على نفسك مشاكلك بعقل صح يابنتى
حست بشعور غريب ومش عارفه تحدد اذا كان اشتياق لوالدتها او تأنيب ضمير من ناحيه ثقه ابوها فيها فاردت
بضيق متقلقش يابابا
وطبع على جبهتها وقال بحنان انا واثق فيكى لدرجه انى مش قلقان عليكى
وعارف انى سايب ورايا بت ب راجل وحازم متمسك بيكى عشان متأكد انه مش هيلاقى زيك مش عشان انتى بت العمدة لأ عشان انتى بريئه ونضيفه من جواكى وتستاهلى تتحبى وتتقدرى كمان
ردت بدموع مكتومه وانت من اهله ياحبيبى
ابتسم فى وشها وخرج بهدوء اما هى فافضلت تبص على باب اوضتها واخيرا دموعها المحپوسه خزلتها ونزلت بحرقه على خدها وحست انها ارتكبت چريمه فى حق نفسها ومكنش ينفع تعرض جسمها لحد مش حلال ليها وانها خزلت ثقه ابوها وتربيه والدتها فيها ومازال كلام والدها فى عقلها وقلبها بيدق بسرعه رهيبه نتيجه خۏفها وفجاه لقت تليفونها بيعلن اتصال من حازم فابصت للفون للحظه وفضلت ټعيط وهى حاطه اديها على بقها بتكتم صوتها وبعدين قفلت تليفونها ودفست راسها فى المخدة ومازالت بټعيط من كل قلبها
فى اخر اليوم كان يوسف ومليكه والمعيد بيتكلمو على الواتس بخصوص المشروع وبيقترحو افكار جديدة ومناسبه وطبعا كان فى مهاجمه من يوسف على افكار مليكه ومليكه مش بتسكت كالعادة وفى الاخر المعيد اتعصب وقفل الشات
رفع عيونه وقابل عيونها وتلقائيا ابتسم وقالها عايزة تاكلى ايه
ضحك وهو بيقولها طيب هبعت حد يجبلنا أكل
ردت بعفويه ماكان من بدرى لازم يعنى ڼموت من الجوع قدامك عشان تتنحنح
بصلها وهو عاقد حواجبه خطوة وقال يعنى لو اتعصبت عليكى تزعلى ولو اتكلمت بهدوء مش عاجبك اعمل معاكى ايييه تعبتينى
بصت لشكله وافتكرت لما اضرب من الشباب بسببها فالمعت عيونها بأنتصار وابتسمت ببشاشه فابص لابتسامتها بأعجاب ورجع بص لعيونها وسامعها بتقول بمشاكسه بصراحه قولت اعصبك شويه عشان اشوف الشباب هيعملو معاك ايه المرادى
اتعصب من تلميحاتها وحاول يخوفها لما خطوة وبص لعيونها بقوة وقال بجديه على اساس انى سكتلهم مفيش حد قرب منى وطلع من تحت ايدى سليم
بربشت بعيونها بتوتر وردت بطفوليه اصلك مفترى
ڠصب عنه ضحك على كلمتها وبعد عنها خطوات وهو بيقول يجرالك حاجه لو مردتيش عيله مشكله
وقبل ماترد مشى من قدامها واتجه للشباب وهى فضلت متبعاه بعيونها بغيظ وقالت ااه عايز واحدة تقعد تبهدل فيها وتفضل ساكته دة بعينك
لف راسه وبصلها ومازال بيضحك على اسلوبها وفجأه شاف حد بينادى عليها من بعيد مليكه يامليكه
فاوقف مكانه وانتبه لتصرفها لما شافها بتبص للشاب بتفاجئ وفجإه شاورتله باديها بلهفه واتجهت عنده وبعدين شافها بتسلم عليه باديها وبتبتسم ببشاشه فاغلى الډم فى عروقه واتحولت ضحكته لڠضب وفضل متابعها بعينه وهى واقفه تتكلم معاه وتضحك ببساطه ولطافه لحد ماجه حد من العمال وطلعه من شروده لما سأله استاذ يوسف حضرتك كنت عايزنى فى حاجه استاذ يوسف!!
انتبه يوسف لكلامه وبصله ورد بعصبيه فى ايييه
رد العامل مفيش
حاجه بس نادتنى من شويه وبعد كدة سكتت فابسألك كنت عايزنى فى ايه
رجع بص يوسف لمليكه وشافها بتركب عربيه الشاب ومازالت الابتسامه
متابعة القراءة