رواية بنت الوزير (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اميره حسن
المحتويات
ماقلب الموضوع للهزار وقال لصاحبه ماتشوف صاحبك ياعم دة جاى ينبسط ولا جاى يعترض
بصله يوسف ورد بنفس النبره لأ جاى اټخانق اصلى صعيدى ودمى حامى
ضحك عمر بقلق وقاله اجدع ناس ياسطى أستأذنكم انا بقا عشان مليش فى جو الخناق اصل احنا الاسكندرانى الفرفوش
فضل يوسف يبصله بجمود لحد مامشى فاتكلم صاحبه عادل وقاله فى ايه يايوسف الراجل بيهزر معاك
وفجأه بص لمليكه للحظه وشافها بتحط اديها على راسها بتقل وفجأه شاف واخدها من وسط صحابها واتجهه لجوه الاوتيل فافضل يوسف متابع المشهد من بعيد بضيق وجواه فضول يتأكد من كلام عمر فاتحرك ناحيتهم ودخل وراهم الاوتيل
وشاف احمد ډخلها اوضته وحطها على السرير وهو بيقولها هعيشك ليله ولا فى الاحلام
التاني
فتحت مليكه عيونها ببطئ لحد ماوضحت الرؤيه قدامها وشافت لوچى قاعدة جمبها وبتسألها انتى كويسه
حطت مليكه اديها على راسها وقالت بتقل حاسه انى دايخه
ردت لوچى بارتياح كويس انى لحقتك على اخر لحظه
ردت لوچى كانو ناوين يوقعوكى فى الفخ ولعبو عليكى لعبه قڈرة شبههم
سألتها مليكه هما مين دول انا مش فاهمه انتى بتتكلمى عن ايه
اتكلمت لوچى بتكلم عن عمر واحمد سمعتهم وهما بيتفقو عليكى وكانو عايزين يصوروكى وانتى نايمه مع احمد ويبعتو صورتك لأبوكى
شهقت مليكه پصدمه وقالت انتى بتقولى ايه
دققت مليكه فى الاوضه اللى هى فيها وافتكرت ان دى نفس الاوضه اللى اختارها احمد فاحطت اديها على بقها وبعدين بصت لنفسها تتأكد من هدومها وانها سليمه وبعدين رجعت بصت للوچى وسألتها پصدمه طب ليه ليه عمل كدة
ردت مليكه بتفاجئ وكريم وسلمى يعرفو
جاوبتها لأ انا اللى سمعتهم بالصدفه
ودلوقتى اتصلت بكريم قولتله
فضلت مليكه تبصلها پصدمه وبعدين رغرغت عيونها بالدموع وحطت اديها الاتنين على
بصتلها مليكه وفضلت ټعيط وهى بتقول مش قادرة اصدق انهم عملو فيا كدة دة احنا اكتر من اخوات انا عملت معاهم ايه عشان يعملو كدة ازاى كنت مخدوعه فيهم اوى كدة انا لولاكى كنت خسړت نفسى وشرفى
شهقت مليكه من كتر العياط وفضلت لوچى تبص عليها بزعل وبعدين سمعو خبط على الباب فاتكلمت لوچى اهدى يامليكه هروح افتح الباب اكيد دة كريم
حطت مليكه وشها بين اديها وكملت عياط
اما لوچى فتحت الباب وشافت كريم قدامها بيسألها مليكه فين
قالتله بزعل قاعدة جوة عماله ټعيط
رد قالها اكيد قولتلها مع انى قولتلك متقولهاش حاجه
ردت لوچى بمهاجمه كان لازم تعرف
بصلها بضيق ودخل جوة الاوضه وشافها نايمه فى ضع الجنين وبتعيط بقوة ونده باسمها مليكه مليكه مليكه كفايه عياط
قامت قعدت قدامه وعيونها منفخه من العياط وهى بتقوله شوفت عملو فيا ايه ياكريم
رد وقالها انا بهدلتهم ومخلتش فى وشهم حته سليمه واخدت حقك
فضلت ټعيط وتقوله انا هقول لبابا هخليه يشتكى عليهم ويبهدلهم فى الاقسام
قالها لو
كلمتى بباكى معناه بتقوليلو انك فشلتى واول حاجه قابلتك فى طريقك مستحملتيش تتخطيها لوحدك وهتجرى زى كل مرة على بباكى
فكرت فى كلامه ومسحت دموعها وهى بتقوله بس انا عايزة احاسبهم
رد قالها هتحاسبيهم على ايه انتى سليمه والحمدلله ان لوچى لحقتك وانا خلتهم ېصرخو زى النسوان من الضړب اللى اخدوه يبقا خلصنا وبعدين انتى هتسيبى كل دة وراكى وهتسافرى وتبدأى حياتك من اول وجديد مينفعش تقفى عند نقطه معينه كملى طريقك يامليكه وركزى على هدفك وبس
بصتله مليكه بأقتناع وفكرت فى كلام والدها وانها لو لجأتله كأنها بتعلن خسارتها للتحدى وانها لازم تكمل اللى بدأته وتعتمد على نفسها وبعدين بصت للوچى لقتها بتبص لكريم بأعجاب وبتقوله بمشاكسه اول مرة اعرف انك بتقول حكم
بصلها وقال بجديه ياريت انتى كمان كنتى حكمتى عقلك ومقولتلهاش حاجه
لسه لوچى هتتكلم قاطعتها مليكه وقالت لأ ياكريم كويس انها قالتلى وعرفتنى حقيقتهم بدل منا كنت مخدوعه فيهم كدة
اتكلمت لوچى بتمثيل مرح دايما ظالمنى مفترى
ابتسم وقالها تموتى فى دور الضحيه ياست لوچى
ضحكو البنات وبعدين اتكلم كريم وقال لمليكه يلا قومى غيرى هدومك وحضرى شنطك عشان اوصلك الصعيد
ردت مليكه بفرحه بجد ياكريم هتوصلنى
قالها امال عيزانى اسيبك تتبهدلى فى المواصلات
ردت قالتله انت جدع اوى بجد وانتى كمان يالوچى جدعه اوى وبجد بحبكم من كل قلبى
ابتسمولها بحب وخلال لحظات كانت مليكه جهزت شنطتها وودعت لوچى وسلمى وبعدين ركبت مع كريم عربيته بأتجاههم للصعيد
واخيرا وصلت مليكه على ارض الصعيد وفضلت تبص حواليها وهى شايفه الاراضى الزراعيه من جميع النواحى فابتسمت وقالت ياترى الايام مخبيالى ايه هنا
فضلت واقفه مكانها مش عارفه تبتدئ وبعدين قررت تروح الجامعه
وفعلا بعد فترة اتجهت مليكه للجامعه وفضلت تبصلها وهى بتاخد نفس عميق وبعدين دخلت وعيونها بتتفحص المكان بدقه لحد ماطلعت لمكتب المدير وبدأت تقدم نفسها واوراقها وفى اخر كلامهم سألت هو فى سكن هنا للطالبات
رد بهدوء لأ
ادايقت مليكه وبدات تفكر هتبات فين ولكن ردت بمجامله تمام شكرا يادكتور
وبعد ماطلعت من عنده مبطلتش تفكير وقالت فى سرها انا هعمل ايه دة الفلوس اللى معايا مش هتكفينى يومين حتى
وفجأه بصت على الخاتم اللى فى اديها وقالت بحزن مستحيل ابيعه دة ذكرى من امى
فاأرهقها التفكير ولكن وهى خارجه من الجامعه قابلت واحده صاحبتها كانت تعرفها فاسلمت عليها وعرفتها انها هتكون موجودة معاهم فى الجامعه من بكرة ولكن معندهاش مكان تبات فيه فاقترحت عليها زميلتها وقالت ياريت لو ينفع تباتى عندنا بس اخويا موجود فى البيت وهيكون فى احراج ليكى وله فاعندى فكرة تانيه
ردت مليكه بلهفه الحقينى بيها بسرعه
ردت البنت فى واحدة اعرفها اسمها اسراء دى من عيله كبيرة ومعروفه وافتكر انها قالتلى قبل كدة ان عندهم شقه قديمه محدش ساكن فيها ممكن اكلمهالك وان شاء الله توافق
ردت مليكه بلهفه ياريت يامروة وقوللها انى هأجرها لحد ماخلص السنه دى بس وهدفع المبلغ المطلوب
بصت مروة فى الساعه ورجعت بصت لمليكه وقالت طب بصى فاضل نص ساعه والمحاضرة بتاعتها تخلص ايه رايك نستناها فى الكافتيريا ونتكلم معاها سوا
ردت
مليكه بجديه ماشى مفيش مشكله تعالى نروح الكافتيريا اصلا انا من ساعه ماجيت مكلتش وھموت من الجوع
ردت مروة بضحكه ياروحى طب تعالى انا عزماكى
اتكلمت مليكه مع اسراء وحاولت تقنعها بكل الطريق ولكن كان رد اسراء والله كان نفسى اساعدك بس الشقه دى اهلى مش بيأجروها لحد غريب لان احنا كلنا عيله
واحدة وساعات بنحتاجها
بصتلها مليكه بيأس ولكن مروة اتكلمت وقالت
متابعة القراءة