رواية بنت الوزير (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اميره حسن
المحتويات
يوسف وقاله بعصبية انا مبتكلمش عنها من فرااااغ انا شوفتها بعينى دة
غير انها اتعرضت عليا فى حفله فى اسكندريه
ركز خالد فى كلامه وبدا يسترجع اللى حصل يوم الحفله وفجاه طلع تليفونه وجاي صورة عمر واحمد صحابها ووراهم ليوسف وهو بيسأله حد من دول كلمك
شاور يوسف على عمر وقاله بعصبية دة المطبلاتى بتاعها وعرضها عليا تبات معايا يوم وانا رفضت
وفجاه وراله صورة تجمعهم كلهم مع بعض وكانت مليكه معاهم وهو بيكمل كلامه احنا كنا اعز صحاب ودول بالذات كانو بيحبو مليكه عشان فلوسها ولما عرفو انها هتسافر قالو يطلعو منها بمصلحه ولما عرضوها عليك ورفضت شاف غيرك بس احنا لحقناها على اخر لحظه لأنها كانت متخضره والعيال دى انا مسبتهمش وعدمتهم العافيه واوعى تفكر انى ببررلك انا بس بفهمك لانها ملهاش زنب تتشاف بالصورة الحقېرة دى
ووقتها كأن ثلج وقع على راسه من الصدمه وفضل يبص فى الاشيئ وضميرة مأنبه من ناحيتها وانه ظلمها ظلم كبير وان سعات العين مش بتبين الحقيقه ومن ناحيه تانيه حس بالفرحه انها فعلا بريئه زى ماشافها ولكن هو ظلمها ولازم يصلح اللى عمله بس ياترى هتسامحه ولا عندها وقوه شخصيتها هيشجعوها ټنتقم من الظلم اللى اتعرضتله
بنت الوزير
البارت الخامس عشر
بقلمى اميرة حسن
انا شوفت خطيبك مع واحدة تانيه !!
اتفاجئت إسراء وردت شوفتيه فين وامتى !
ردت مروة بزعل بصى يااسراء انا حاولت اخبى
عليكى عشان مزعلكيش وكنت فاكرة ان دى نزوة وهتعدى بس لما سألت عنها ورقبتهم عرفت انها تبقا خطيبته
كانت اسراء بتبصلها وهى مش مستوعبه كلامها من الصدمه ولكن ردت بلجلجه وخوف انتى بتتكلمى عن حازم
حطت اسراء اديها على قلبها ورغرغت عيونها بالدموع والخۏف سيطر عليها لحد مامسكت تليفونها واتصلت بيه وهى بتبص لمروة وبتاخد نفسها بصعوبه ولكن لقيته كنسل عليها فابصت للفون وقالت بدموع كنسل
اتكلمت مروة طب هتكلميه تقوليلو ايه
ردت اسراء بدموع وعفويه هسأله وافهم منه
ردت اسراء بدموع اصلا انا مش قادرة اصدق اللى انتى بتقوليه ممكن تكونى بتشبهى عليه مش اكتر حازم بيحبنى و
قطعت كلامها لما افتكرت كلامه معاها وانه دايما عايزها تغير من شكلها وانها مش ماليه عينه ويمكن يكون دة سبب لخيانته ولكن كملت كلامها بعياط وهى بتقول ح حازم بيحبنى و وعمره ماهيبص لحد غيرى
اما مروة قربت منها وحضنتها بقوة وهى بتقول متعيطيش انا والله مش عايزة ادايقك بس هو ميستهلكيش
وفجأه سمعت صوت رساله من تليفون صاحبتها فابصت للفون للحظه واتفاجئت بأسم حازم فابصت لمروة وسألتها باستغراب هو حازم بعتلك رساله
بصت مروة فى تليفونها واستغربت وهى بتقول اه دى رساله منه استنى هفتحها واشوفها
حست اسراء بالخۏف من تفكيرها وحاولت تسيطر على دقات قلبها وهى بتقرأ الرساله مع مروة اللى كان مكتوب فيها دى اخر مرة هحظرك فيها تبعدى عنى انا واسراء لانى قولتلك قبل كدة انى بحبها ومستحيل اتخلى عنها واجيلك انتى انسانه مريضه ولحد الان مش مصدق ازاى عايزة تخونى صاحبتك معايا وعشان رفضت اخونها بتهددينى انك هتفرقى بينا بس احب اقولك انك مش هتقدرى لأنى واثق من حبها ومستحيل اسراء تصدق واحدة شبهك
شهقت مروة من اللى مكتوب وبصت لاسراء پصدمه وهى بتقول بتوتر انا معرفش ايه اللى هو
بيقوله دة انا اصلا اول مرة اشوف رساله منه على تليفونى وانتى عارفه انى عمرى ماكلمته الا لو انتى حبيتى تكلميه من عندى غير كدة والله مابكلمه ومعرفش هو عايز يوصل لأيه بكلامه دة
كانت اسراء بتبصلها بتفاجئ وعقلها مشوش ومازال الخۏف بقلبها وقالت بدموع انا مبقتش فاهمه حاجه
فى الوقت دة كان حمزة قاعد على مكتبه وماسك تليفونه وهو مبتسم بانتصار وبيقول وهو بيبص على رسالته كنتى عايزة توقعينى يامروة وتبعديها عنى هههه بس غيرك اشطر انا لما اعوز ابعد هبعد بمزاجى وانتى بقا اللى جبتيه لنفسك كنتى عايزة تكشفينى قدامها وفاكرة انى مشوفتكيش وانتى قاعدة فى نفس الكافيه اللى كنت قاعد فيه انا وخطيبتى بس كويس انى شوفتك وفهمت انك هتقولى لاسراء وفى الاخر وقعتك فى شړ اعمالك ورسالتى دى هتخلى اسراء تشك فيكى وحبها ليا هيخليها تصدقنى وتكدبك والأيام بينا ياحلوة
فى نفس اللحظه كانت مروة بتبرر لأسرار وبتحاول تقنعها ان الرساله دى حوار لحد ماسمعت اسراء بتقولها بدموع كلميه !
سكتت مروة للحظه وبلعت ريقها وهى بتقول لاسراء انا هكلمه وههزقه وهثبتلك انه كداب
وفعلا اتصلت بيه فارد عليها وهى فتحت الاسبيكر وسمعته بيقول برضه بتتصلى بيا
ردت مروة بزعيق هو انا عمرى كلمتك اصلا ايه الرساله اللى
انت بعتهالى دى انت اټجننت
رد پغضب متغلطيش عشان المرادى بعتلك رساله وبحزرك انما المرة الجايا هقول لاسراء على كل عمايلك وانك عايزة تتقربى منى بأى شكل وهرجع اقولك انى بحب خطيبتى ومستحيل ابصلك فالمى نفسك احسنلك
زعقت مروة پصدمه انت كدااااااب وحقېر وكل اللى بتقوله دة محصلش انت عايز توصل لايه بالظبط !
رد بزعيق دى اخر مرة هقولك متتصليش بيا تانى انتى فاااهمه
وقفل الخط قبل مايسمع رد وحط تليفونه على المكتب ولسه ابتسامه الانتصار على وشه وقال لنفسه كويس انى راقبتك وعرفت انك رايحه لأسراء عشان كل حاجه تبقا قدام عنيها
اما اسراء فاكانت بتبص لصاحبتها بدموع وخيبه امل ومروة بتبادلها بنظرة خوف وڠضب وحزن وهى بتقولها بتردد والله العظيم يااسراء دة كداااب
قاطعتها اسراء بزعيق اخرسى يامروة بقااااا هو مجاش قالى انك عايزة تخونينى معاه عشان تقولى عنه كداب انا سمعت وشوفت كل حاجه وهو اصلا ميعرفش انك موجودة عندى عشان يمثل دة غير انى واثقه فيه ومكنتش مصدقه انه بيخونى وانتى جايا تشوهى صورته عشان اسيبهولك
بصتلها مروة بدموع وتفاجئ وهى بتقولها ومش واثقه فيا انتى لسه عرفاه من سنه لكن احنا عشرة عمر عمرك شوفتى منى حاجه وحشه دة انتو لما كنتو بتتخانقو كنت بدافع عنه واقولك روحى صالحيه منا لو عايزة اخدو منك عمرى ماكنت طلعته
متابعة القراءة