رواية بنت الوزير (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اميره حسن

موقع أيام نيوز

بصورة حلوة قدامك 
ردت اسراء بدموع وزعيق احنا عشرة عمر بس حاسه انى اتخدعت فيكى انتى ازاى قدرتى تمثلى كل دة انك بتحبينى وانتى عينك على خطيبى ازاااااااااى 
حطت مروة اديها على بقها وهى بتبص لأسراء پصدمه وسمعاها بتكمل كلامها وبتقول الحمدلله ان ربنا كشفك قبل ماكنت هتهور واقطع علاقتى بيه بسببك حقيقى مكنتش اتوقع منك كدة يامروة وبجد منك لله وعلى قد ان الموقف دة عرفنى باللى جواكى ناحيتى بس برضه عرفت حبى فى قلب حازم وانه مش شايف غيرى ومستحيل يتخلى عنى بسبب خاينه زيك 
فضلت مروة تبصلها بدموع وقالت بعياط وقهر والموقف دة برضه عرفنى قيمتى عندك وصدقينى والله العظيم انا مكنتش عايزة اخسرك بس انتى نهيتى كل حاجه عشان كدة مش هبررلك وانتى اختارتى مين اللى هتصدقيه فاهسيبك فى الطريق اللى اختارتيه بس خلى بالك على نفسك عشان زى ماخلاكى تخسرى صاحبه عمرك هيخليكى تخسرى اهلك وبعدين نفسك وفى الاخر هتندمى وهتلاقى نفسك لوحدك 
بصتلها اسراء بدموع وهى بتقول وانا كمان مكنتش عايزة اخسرك بس انتى اللى حطيتى عينك على حاجه مش ليكى وبينتى على حقيقتك 
ردت مروة بدموع الحقيقه انتى معميه عنها وخلاص كلامى مش هيفيد بحاجه ومش انا اللى خسرتك ياأسراء انتى اللى خسرتينى 
خرجت مروة من اوضه اسراء وفجاه شافت دلال بتتصنت عليهم قدام الباب واتخضت لما شافوها فاقالت بلجلجه ااا صوتكم كان عالى اوى هو فى ايه انتو زعلانين من بعض 
زعقت اسراء پقهر وانتى مااااالك ملكيش دعوة بيااااااااااااا 
وفجأه قفلت الباب فى وشها اما مروة بصت لدلال بضيق ورجعت بصت لاوضه اسراء بدموع وهى بتفتكر ايامهم الحلوة وبعدين مشت وهى فى قلبها قهر كبير اما دلال كانت بتتكلم پغضب يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك 
وفجإه سكتت لما شافت كارما جايا من بعيد وهى فى اديها أكل مرصوص على صنيه صغيرة فاقربت منها دلال وسألته واخدة الأكل دة لمين 
كانت كارما متابعه حوار دلال مع اسراء باستغراب ولما شافت دلال بتقرب منها وقفت مكانها وفضلت تبصلها وبعدين ردت
طنط فاطمه قالتلى ان استاذ خالد هيفطر فى اوضته فابعتتله اكل معايا 
ردت دلال بغيظ وتبعته معاكى ليه ان
شاء الله مافى خدم كتير فى البيت اشمعنا انتى بالذات يعنى 
ردت كارما بضيق كلهم مشغولين فاحبيت اساعدهم 
ردت دلال بدلع وغيظ ااه وانتى صاحبه واجب اوى يابت اسمعى بقا اما اقولك من هنا لحد ماخالد يقرر إذا كان هيقبل يتجوزك ولا لأ مشوفكيش تقربى من عتبه اوضته انتى سامعه 
بصتلها كارما بضيق وردت ليه بتكلمينى كدة وقصدك ايه بكلامك دة !
ردت دلال بغيظ قصدى اللى سمعتيه وهاتى الصنيه دى وروحى شوفيلك حاجه تانيه اعمليها 
وفعلا خطفت الصنيه من ايد كارما ومشت من قدامها بدلع ودخلت اوضه خالد وقفلت الباب وفضلت كارما واقفه تبص عليها پخنقه وبعدين نفخت بقوة ومشت لاوضتها 
دخلت دلال لأوضه خالد اللى بصلها بتفاجئ وهو بيتكلم فى الفون وبيقول ابعتلى كل الاوراق اللى تخص الموضوع دة دلوقتى 
قربت منه دلال وحطت الأكل على السرير وقعدت قدامه وبتبصله بأبتسامه دلع فاقفل الخط وهو بيبصلها وقال بتعملى ايه هنا فى الوقت دة
قربت جسمها منه اكتر وقالت بطمن على ابن جوزى وبجبله الأكل بنفسى فين الغلط فى اللى عملته
بربش بعيونه بملل وبص فى الاشيى لحد ماسمعها بتقول ايه مردتش يعنى ولا كنت عايز مراتك المستقبليه هى اللى تجبهولك !
بصلها وقال وهى مالها بكلامنا دلوقتى !
ردت اصل لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه 
سالها بأستغراب امتى !
ردت دلوقتى اخدته منها على الباب ويلا
افطر بقا عشان انت مكلتش من امبارح 
فكر لثوانى وخطرت كارما على باله ولكن طلع من شرودة لما بص لدلال وقالها بضيق يعنى دخلتيلى بالأكل قدامها 
رفعت حاجبها وقالت ومالك مدايق كدة ليه هتعملها حساب من دلوقتى ولا ايه 
رد پغضب دلااااااال انا مبحبش كلام النسوان دة وبعدين احنا لسه منعرفهاش ومش عايز جوزك يوصله اى معلومه غلط فهماااانى 
نفخت دلال بضيق وردت ماشى ياخالد اما اشوف اخرتها 
بص فى تليفونه وهو بيقولها يلا اطلعى 
بصتله بتفاجئ ووقفت قدامه بنرفزة وفضلت بصاله بغيظ وبعدين طلعت بسرعه من الاوضه وهو بص على الباب ورجع بص على الاكل وافتكر كلامها وهى بتقوله لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه
ابتسم ابتسامه جانبيه تعبير عن سخريته بحركات كارما وفجأه سمع خبط على الباب فارجع الڠضب على وشه وقام من مكانه على اعتقاد انها دلال وفتح الباب بقوة وهو بيقول وبعدين معااااكى 
قطع كلامه لما شاف كارما قدامه بتبصله بحرج وهو بيبادلها بتعجب وسمعها بتقوله بتردد انا أسفه مقصدش ازعجك 
بص لتفاصيل وشها وقال بعفويه الكلام مكنش ليكى 
بصتله ببربشه وتفهم وردت ااا اممم اخبارك ايه دلوقتى 
ابتسم بمكر ورد طب ادخلى نتكلم جوة 
ردت بعفوية وسرعه لأ مينفعش عيب 
بصلها باستغراب وضحك وهو بيقول هو ايه دة اللى عيب !
بربشت بعيونها وبلعت ريقها وقالت بخجل ااا قصدى انه انه مينفعش نقعد فى الاوضه لوحدنا 
فضل يبصلها بابتسامه ورد بمشاكسه متقلقيش الكل هنا عارف انك هتبقى مراتى 
احمر وشها من الخجل بلون ملحوظ وردت بلجلجه وارتباك هو انا يعنى كنت جايا اسألك يعنى اسألك على حاجه وامشى على طول 
ضحك على ارتباكها وخجلها وقرب منها خطوة بمشاكسه وهو بيقولها اسألى 
صوتها الدافى اظهر مدى حنيتها فاكان هيمان وهو بيبص لعيونها وقال بهدوء متشغليش بالك الموضوع اتحل 
ردت بعفوية بجد يعنى لقتوهم !
اكتفى انه يهز راسه بنعم ومازال مثبت عيونه
عليها فاردت بعفوية طب كويس الحمدلله لازم يتحاسبو على اللى عملوه مع انى عارفه ان جابر جاب اخرهم 
بدأ يطلع من شروده بيها ويركز فى كلامه وسألها ليه جابر عملهم ايه
بصت فى الارض وردت بجديه وحرج كان دايما بيستلف منهم فلوس ويسرفها على ويرجع يستلف ويقولهم اصبرو عليا فاهو اللى اضطرهم يعملو كدة 
سألها بجديه يعنى انتى شايفه اللى عملوه صح
بصتله وردت بسرعه لأ طبعا بس كل انسان له طاقه تحمل وهما مش هيصبرو عليه طول العمر كان ممكن يشتكوه بس اتصرفو بهمجيه وأذو الشخص الغلط يعنى اللى أقصده انى ضدد اسلوبهم لكن هما كانو عايزين حقهم مش اكتر 
ركز فى كل كلمه قالتها ولسه بيبص لعيونها ومينكرش انه اعجب بطريقه تفكيرها لحد ماسمعها بتسأله بطفوليه فهمتنى صح 
ابتسم وقال بهيام فهمتك اوى 
واخيرا انتبهت لنظراته وخجلت منه وبصت فى الارض وهى بتقوله طيب انا انا نازله اساعدهم فى المطبخ 
واول ماتحركت
خطوة قرب منها ومسك كف اديها بخفه فالفت وشها وبصتله بتفاجئ واستغراب وهو بادلها بنظرة اعجاب وقال شكرا على الفطار اللى بعتهولى 
اتوترت اكتر ونزلت عيونها فى الارض وهى بتسحب اديها من ايده بخجل وردت ااا طنط فاطمه اللى حضرته وقالتلى ابعتهولك 
وقبل ماتسمع رده اتحركت بسرعه من قدامه من شده خجلها اما هو كان بيبصلها بأعجاب وتشتت وهو بيقول بتفكير غريبه اوى البت دى وشكلها مش هتجيلى بسهوله
كانت مليكه فى اوضتها ومبطلتش تفكير من امبارح وكل ماتفتكر طريقه تفكير يوسف فيها والفكرة اللى كان واخدها عنها بتدايق اكتر وبتفضل
تم نسخ الرابط