رواية بنت الوزير (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اميره حسن
المحتويات
بتردد لا فى اوضته
قام من مكانه وطلع بره الاوضه وهو بينادى على ابنه خااالد
طلع خالد من اوضته واتجه لأبوه ورد بجمود حمدلله على سلامتك ياعمدة
سأله العمدة انت قاعد فى اوضتك بتعمل ايه واخوك التانى فين هو كمان
رد خالد باستغراب راح اسكندريه عنده مشوار هو فى ايه بالظبط
سأله العمدة اخر مرة اتكلمت مع اختك اسراء كانت امتى
زعق وقاله متكدددددبش دلال لسه بتقولى انكم متعرفوش حاجه عن اختكم كل واحد بيفكر فى نفسه وناسى انه عنده اخت ومحتاجه حمايه انا بسافر واسيبها فى امانتكم مش ارجع الاقيها كل يوم معيطه ياما متخانقه مع خطيبها ماتتكلمو معاها واسمعوها وشوفو فيها ايبييه دى اختكم ولا نسيتوووو
طنشت احنا دلوقتى كبرنا وكل واحد مسؤول عن حياته
زعق العمدة هو دة الصح من وجهه نظرك ياحضرة الظابط هى لازم تيجى وتحكيلك مش المفروض تسألها وتسمعها ولا انت اخوها بالأسم بس لما متلاقيش حنان منكم
نفخ خالد بقوة ورد انا مش فاهم هو فى ايه بالظبط هو فى حاجه مع اسراء احنا منعرفهاش عشان العصبيه دى كلها
انتبه العمدة لوجود كارما فابصلها وقال بأمر تعالى
ياكارما
اتفاجئت كارما وبصتله ببربشه وبعدين اتحركت ببطئ واتجهت ليهم اما دلال فابصتلها برفعه حاجب وغيظ وخالد بصلها بطرف عينه ورجع بص لوالده اللى سألها هسألك سؤال تردى عليه بحصل او محصلش
اتكلمت دلال بسرعه هو انت مش مصدقنى ياعمدة منا قولتلك ان
قاطعها وقال عايز اسمع من كارما اللى حصل وبس
وقتها بص خالد لكارما اللى كانت بتبص فى الارض بتوتر وسمعت العمدة بيقول هااا اتكلمى ياكارما
ردت دلال پغضب ياسلام يعنى انا زعقتلها وبشد معاها
افتكرت كارما لما سمعتها بتقول لأسراء بزعيق يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك
فاردت كارما بهدوء انا اسفه مكنتش عايزة ادخل فى الامور العائليه دى بس حضرتك شهدتنى على حاجه وقولت اللى شوفته
بصت كارما لخالد للحظه ورجعت بصت للعمدة باستغراب لقيته بيكمل شوفتيه اتكلم مع اخته الفترة دى
بلعت ريقها بتردد ورجعت بصت لخالد لقيته بيبصلها بطرف عينه بجمود لحد ماردت بصراحه ااا لأ
بص العمدة لخالد پغضب لقاه بيبص لكارما بضيق وهى كملت كلامها ب بس الفترة دى كان متصاب
اتحولت نظرة خالد للتفاجئ هو والعمدة اللى سألها بخضه متصاب ازاى وامتى !
ردت وهى باصه فى الارض اټصاب بسببى كان فى ناس بيدايقونى وهو دافع عنى فاضربوه بالمطوة بس الحمدلله جرحه سطحى ودة السبب اللى كان مانعه عن اخته
بصلها خالد بأستغراب وتفاجئ واسئله بدور فى دماغه من ضمنها هى ليه دافعت عنه كان بيبصلها بتأمل كأنه اول مرة يشوفها مع انه شايف ان الموقف صغير وهيعدى لكن هى عطت للموقف حقه وبينتله انها عاقله وتقدر تحتوى الامور البسيطه بكلامها اللين لدرجه انها غيرت مجرى كلام واټهامات العمدة لما لقاه بيساله بلهفه مقولتليش ليه ياخالد وبعدين طمنى على چرحك الدكتور قالك ايه
بصله خالد للحظه ورجع بص لكارما لما قالت بهدوء عن اءنكم
كانت دلال بتبصلها پغضب واتحركت بسرعه على اوضتها اما العمدة فضل يطمن على ابنه بأسئلته المتلهفه
واخيرا المدير عطى اوامر للظابط انه يجيب يوسف عشان يقابل الوزير
فادخل يوسف اوضه مدير القسم وبص لوالد مليكه بجمود فاوقف قدامه وقرب من يوسف وهو بيبصله پغضب وفجاه ضربه بقوة على وشه فابعد يوسف وشه للجه التاتيه وهو بيسيطر على اعصابه وسامع فؤاد بيقوله پغضب الكف دة عشان الصورة القڈرة اللى كنت راسمها لبنتى فى خيالك المړيض
بصله يوسف بجمود ولكن جواه ڠضب كبير وقال معاك حق وزى مانا كنت فاهم غلط عنها انت برضه فهمتنى غلط وهتحكم عليا بالباطل لانك متعرفش الحقيقه كامله
زعق وقاله انا سمعت من بنتى ودة يكفينى انى اديك العقاپ اللى تستحقه
رد يوسف بجديه بس دة مش عدل ياسعاده الوزير ومش عشان هى بنتك فالازم تبقا صادقه مش يمكن اكون انا المظلوم
فكر فؤاد للحظه ورد بضيق هديك فرصتك فى الكلام بس قسما عظما لو جبت سيره بنتى بكلمه متعجبنيش هخليك عبرة للناس كلها
رد يوسف بجمود وثبات وانا مش خاېف من حاجه وهحكيلك كل حاجه من البدايه والأختيار ليك ياتصدقنى يامتصدقنيش
سكت فؤاد وقعد بهدوء وبدأ يوسف يحكى كل حاجه حصلت من الأ للى وكان فؤاد مركز فى كلامه جدا وفضل يوسف يحكى بالتفصيل وعطى ادله على كلامه وذكرله اللى الحوار اللى دار بينه وبين كريم لحد ماوصل للى عملته مليكه فى الاخر
اتفاجئ يوسف لما فؤاد رد بثقه وقاله كل اللى انت قولتله انا عارفو
سكت يوسف وفضل يبصله لحد ماكمل كلامه وقال انا مسبتش بنتى لحظه ومكنتش بدخل عشان اخليها تعتمد على نفسها وتجرب صعوبه العيشه وكنت عارف بالمشاكل اللى بينكم والكف اللى عطتهولك دة انا وضحتلك عطتهولك ليه وكما تدين تدان انت حكمت على بنتى من غير ماتسمعها واهو انت دوقت من نفس الظلم اللى هى داقته بس انت
عجبتنى
استغرب يوسف وفضل ساكت بيسمعه لحد ماكمل فؤاد انا كنت عايز واحد شبهك لبنتى انا عايزها تكون قويه ومش كل حاجه تجيلها على الجاهز لازم تتعب وتشوف مر الدنيا وانت اللى هتغيرها وتبعدها عن العند والافكار السودة واديك شوفت بعينك اللى عملته معاك هى كدة من صغرها بتحب تاخد حقها حتى لو هى اللى غلطانه المهم متحسش انها ضعيفه انا عايزها تتغير وتواجه الحياه بعقل وحكمه وتبعد عن التهور عايزها تبقا قويه بس بالطريقه الصح ومش عشان تاخد حقها منك تفضح نفسها قدام الناس فهمت انا اقصد ايه
هز يوسف راسه بنعم وهو بيبص للوزير بتفهم لحد مارد بأستغراب انا فاهم بس انا ايه علاقتى بيها
رد الوزير بجمود انا عايزك تتجوزها
رد يوسف بتفاجى اتجوزها !!
كمل الوزير وقال واعتبر دة مقابل طلوعك من السچن
يتبع
جمعه مباركه وصلو على رسول الله وادعو لاخواتنا فى فلسطين لان احنا مجرد أخبار و فيديوهات أثرت علينا وعلى يومنا وحياتنا ونفسيتنا وخلت حالنا اسوء حال
طب هما حالهم ايه واحساسهم ايه بيمروا بكل ده ازاي انا مش عارفه اتخطى ولا مشهد عدى قدامي حرفيا
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ۚ إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
بنت الوزير
البارت السابع عشر
بقلمى اميرة حسن
وقت طلوعها من المطبخ كان هو لسه هيدخل المطبخ فاحصل اصطدام بينهم خلاها تترعب وهى بترفع
متابعة القراءة