رواية بنت الوزير (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اميره حسن

موقع أيام نيوز

عيونها لعيونه كان بيبصلها بتفحص وهيام لحد مابعدت خطوة للخلف بعد مابصت فى الارض بأحراج فالقيته خطوة فابصتله للحظه ورجعت خطوة تانى وهو تانى لحد ماوصلت لرخامه المطبخ ووقتها بصت وراها پخوف ورجعت بصتله لما لقيته بيرفع اديه ناحيه وشها فابرقت عنيها وحطت اديها على وشها پخوف واتحركت من قدامه بلهوجه لدرجه انها كانت هتقع ولكن هو اسرع منها قبل ماتتكعبل بدرجه كبيرة اما هى لياقه قميصه بقوة وهى بتلحق نفسها قبل ماتقع ولكن فجاه لقت نفسها بين ايده وعيونه عيونها وبدون وعى لقا نفسه بينزل بعيونه لشافيفها ويرجع
يبص لعيونها باعجاب اديها لقميصه ذادت من احساسه بيها لدرجه انها غمضت عنيها بقوة وارتعش جسمها بين ايده وشه من وهمس بهيام ومكر هو انا پخوف اوى كدة !
بلعت ريقها بتوتر ورعشه وبعدين ردت وهى
بتحاول تبعد لو سمحت ابعد 
كأنه كان مغيب عن العالم ومش سامع ولا حاسس باى حاجه ومركز فى رعشه ايده فاحست انه على وشك فاتصرفت بتلقائيه وحطت اديها على بقها بطفوليه فارجع راسه للخلف وهو بيبص لعيونها بتفاجئ وفجأه لقى نفسه بيضحك وسابها من فلت اعصابه اما هى فضلت حاطه اديها على بقها وبتبصله بتبريق وخوف لحد ماخلص ضحك وقالها بمشاكسه انتى طفله اوى هههه يعنى فكرك هتمنعينى لما تحطى ايدك على بوقك 
نزلت اديها بخجل وبصت فى الارض وقالتله بضيق اصلا مينفعش تقرب منى كدة 
وبص لعيونها ورد بمشاكسه اعملك ايه حد قالك تبقى حلوة اوى كدة 
رفعت عيونها بخجل وبصتله واتكلمت بجديه لو سمحت يااستاذ خالد انا مش بحب الطريقه دى ولا الكلام دة ولو عايزنا نتعرف على بعض فامش الأسلوب دة اللى هيخلينا نقرب من بعض لانى مليش فى السكه الغلط وانا لسه مش مراتك عشان تقرب منى زى مانت عايز ياريت تحط حدود بينا لحد مانتجوز 
مينكرش انه حب طريقه كلامها اللى بتعبر عن اخلاقها وكأنها شعاع الثقه فى قلبه ولكن ادايق انها بتمنعه من قربها فارد بضيق بس انا مش عايز يكون فى بينا حدود عشان تتعودى عليا ومټخافيش منى بعد الجواز 
ردت بسرعه وضيق
بس مش انا اللى بقول مينفعش ربنا هو اللى منعك تقرب من واحدة مش حلالك وأمرك تغض بصرك دة كلام ربنا مش كلامى وانا بفكرك بيه مش اكتر 
كلامها نزل عليه كأنه كيس تلج فوقه من غيبوبه طويله وكان مركز فى عيونها بشدة وسرحان فى جمال كلماتها لحد ماسألها بهدوء انتى عندك كام سنه 
بصت فى الارض وردت بهدوء عشرين !
اتفاجئ وقالها انتى صغيرة اوى على كدة اتجوزتى وانتى كام سنه 
ردت بحزن 18 
اتفاجئ اكتر وسألها وليه اتجوزتى بدرى كدة !
بصتله ولمعت عيونها برغرغه الدموع وهى بتقوله لو كان الأختيار بأيدى مكنش دة هيبقا حالى بس من لما وعيت على الدنيا وانا دايما مجبورة على حاجات مكنتش عيزاها 
كلامها متعمق بالحزن كأن وراها لغز قلبه وشغلت تفكيره وقبل مايرد دخلت دلال بسرعه وهى بتقول پغضب جرى ايه ياست كارما هو كل مادور عليكى الاقيكى مع خالد ولا ايه 
وقتها اتعصب خالد ورد بضيق وفيها
ايه يعنى لما تلاقيها معايا انتى ناسيه انها هتبقى مراتى فاطبيعى تكون معايا فى اى وقت 
بصتله كارما للحظه بأستغراب ورجعت بصت لدلال اللى ڼار الغيرة بانت على وشها بدرجه كبيرة وهى بتبص لخالد بتفاجئ لحد ماشافته بيبص لكارما وبيقولها بأمر اجهزى عشان هتيجى معايا 
بصتله كارما بأستغراب وتفاجئ وردت اجى معاك فين
رد باختصار طالعين مشوار ويلا بسرعه عشان متأخرش على الشغل 
ومسبش فرصه عشان ترد لانه مشى من قدامهم بسرعه اما هى كانت واقفه مستغربه ودلال كانت بتبصلها پغضب لدرجه انها قالتلها لو كنت اعرف انك حيه وهتتسحبى لحد ماتخدى خالد كان زمانى سبتك تحت رحمه جوزك لحد 
اتفاجئت كارما من كلام دلال وفضلت تبصلها بصمت لحد مادلال قربت منها وقالت بس يكون فى علمك خطتك مش هتنجح ويانا يا انتى يابت الشوارع 
وسابتها ومشت بكل ڠضب اما هى فضلت واقفه مكانها بتبص فى الاشيى بضغف وحزن على حالها وسوء ظن الناس فيها 
فى اسكندريه كانت مليكه واقفه قدام والدها وبتبصله بتفاجئ وقالت پغضب ناتج عن صډمتها انا مستحيل اتجوزه مش قادرة اصدق ازاى عايز تجوزنى للى كان هيعتدى عليا !
قرب منها والدها ورد بحكمه انا وانتى عارفين ان يوسف مقربش منك وان اللى حصل كان تمثليه منك عشان يتسجن 
اتفاجئت مليكه اكتر ولكن ردت بعند اكيد هو اللى اقنعك بالكلام الفارغ دة 
رد الوزير وهو انا عيل قدامك عشان يضحك عليا بأى كلام !
ردت بضيق مقصدش ب 
قاطعها اسمعى يامليكه بالرغم ان يوسف معملش حاجه بس طلع اذكى منك 
بصتله باستغراب لقته بيكمل يوسف طلب ايدك للجواز منى عشان يدارى على الڤضيحه اللى انتى عملتيها لنفسك وعشان يبينلى حسن نيته 
ردت مليكه پغضب وتسرع حسن نيته ايه يابابا دة كداب وبيكرهنى واكيد عايز يتجوزنى عشان ينتقم 
زعق وقال ينتقم ايه وزفت ايييه شكل الافلام مأثره عليكى بقولك هيقدملنا خدمه وانتى تقوليلى كداب 
ردت پغضب خدمه ايه اللى هيقدمها اصلا الناس كلها شاهدة انه كان هيعتدى عليا 
قرب منها والدها وقال يابنتى دى سمعتك اللى بتتكلمى فيها دى افتحى مخك شويه واتصرفى بعقل الناس اللى شافوكى دول مش هتصعبى عليهم بالعكس هيتكلمو عليكى واللى هيقول شوفتها فى حضنه واللى هيقول كان بيعمل معاها ويسوى وكلام من دة كتير وبعدين متنسيش انتى بنت مين وسمعتك من سمعتى متهديش اللى انا بنيته يامليكه عشان خاطر ابوكى بلاش عند 
بصتله مليكه برغرغه دموع وقالتله طب ازاى هتجوز واحد مبحبهوش يابابا وهو كمان بيكرهنى انت متعرفش هو عمل فيا ايه 
رد بسرعه اللى عمله فيكى انتى مسكتيش عليه وخدتى حقك وزيادة وبعدين انا فى ضهرك ومش هسيبك بس اللى حصل دة لازم يتصلح بسرعه 
فكرت مليكه للحظات وبعدين بصت لوالدها وقالت هوافق بس بشرط !!
وصل خالد وكارما لمحل الهدوم وأول مادخلو المحل بصلها خالد لقاها بتبص للمكان بأنبهار كأنه تحفه فنيه فابتسم لتعابير وشها وقالها ادخلى نقى اللى انتى عيزاه 
بصتله وردت بعفويه ولطافه بس دة شكله غالى اوى ياأستاذ خالد 
قرب منها خطوة وبص لعيونها وهو بيقول بمشاكسه فى واحدة تقول لجوزها يأستاذ دة غير بقا ان مراتى لازم تلبس احسن حاجه 
بربشت بعيونها وبصت فى الارض بحرج فاقربت العامله وسألتهم اهلا وسهلا اساعدكم فى حاجه يافندم
بصلها خالد للحظه فالقاها برقت وقالت حضرتك ابن العمدة صح
ابتسم وبص لكارما ورجع بص للعامله ورد صح بص لكارما باعجاب خطوة وفجأه مسك اديها بخفه وقال والجميله دى تبقا خطيبتى 
رفعت كارما عيونها وهى بتبصله بخجل وتفاجئ فالقيته غمزلها بابتسامه فابربشت وبصت للعامله اللى ردت باحترام اهلا وسهلا نورتو المكان تحب اساعدكم ازاى يافندم
لسه باصص لكارما وقال انا هستناكى هنا وانتى اختارتى اللى هتعوزيه ومتشغليش بالك بحاجه 
بصتله بحرج وسمعت العامله بتقول خطيبه حضرتك ماشاء الله جميله وهيليق عليها اى حاجه 
بص خالد للعامله بثقه وقال عارف خليكى معاها واللى تشاور عليه هاتيه 
ابتسمت العامله وردت
تم نسخ الرابط