رواية بنت الوزير (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اميره حسن
المحتويات
مراتك يأستاذ فى القاهر بتسلم الورق اللى قولتلك عليه واتصلت بيا الصبح وقالتلى انها صحتك كتير ومدرتش تصحى واقترحت انها تروح بدالك فاعطتلها كل المعلومات وسافرت
رد يوسف باستغراب يعنى ايه مردتش اصحى انا اصلا مش فاكر انها صاحتنى
رد العمدة بضيق انا مكنتش متخيل انك مهمل للدرجادى يعنى لولاها كانت الثفقه طارت من ايدى ولو كنت اعرف انك هتصغرنى كدة مكنتش سلمتك المهمه دى من اصله
يوسف
پخنقه يابابا والله ماعرف ايه اللى حصل انا كل اللى
فاكرة انى كنت قاعد بتكلم مع مليكه امبارح وبعد كدة حسيت بدوخه ومش فاكر ايه اللى حصل بعد كدة
ضحك العمدة باستهزاء انا موتى وسمى اللى ميعترفش بغلطه لكن الحجج اللى بتقولها دى فارغه وصدقنى دى اخر مرة هعتمد عليك فى حاجه
رد يوسف بضيق وانا من امتى بخيب ظنك بس انا حقيقى المرادى مش فاهم ايه اللى حصل انت ليه مش مصدقنى
اما مليكه كانت راجعه الصعيد وعلى وشها ابتسامه انتصار ولكن جواها قلق من رد فعل يوسف وياترى هيعمل معاها ايه وفضلت تتخيل انه هيأذيها ويردلها اللى عملته فادخل الخۏف قلبها لدرجه انها قلقانه ترجع الڤيله وبتحاول تفكر فى حلول تهرب بيها من انفعالات يوسف عليها
فتحت الباب ودخلت بهدوء وفضلت تبصله ببرأه فابصلها وهو بيقفل اخر زرار فى قميصه وسألها فى حاجه ولا ايه اسراء كويسه
عدلت طرحتها وهى بتقول بهدوء وتوتر اه كويسه وهدت ونامت
هز راسه بنعم ورجع بص للمرايه وبدأ يعدل شعره وهى بتبصله بتأمل فابصلها بطرف عينه بصمت فاتكلمت بأحراج ااا كنت عايزة اشكرك
ردت بهدوء يعنى عشان وقفت جمبى وخليت مدام دلال تعتزرلى
فضل يبصلها بأعجاب فاكملت وقالت بعفويه انا مش عارفه هى بتتعامل معايا كدة ليه مع انها هى اللى انقذتنى من ايد جابر وجابتنى على هنا
ركز فى كلامها وسألها انقذتك ازاى
بربشت عيونها وردت بحزن كان بېضربنى فى نص الشارع والناس اتلمت علينا وكانت هى من ضمنهم فاخدتنى من تحت ايده قبل مايموتنى
اتنهدت بحزن وردت هو فى الطبيعى كان بېضربنى بسبب او من غير سبب لكن اخر مرة دى عايز
حست ان الكلام وقف على طرف لسانها من كتر بشاعته وفضل خالد يبصلها بتركيز وهو مستنيها تكمل اما هى فاغمضت عيونها بضعف وقالت كان عايز يبعتنى للرجاله ويقبض تمنى ولما رفضت ضربنى كالعادة واتهمنى انى مش عايزة اخلف منه رغم انه ملمسنيش
اتفاجئ خالد من كلامها وفضل يبصلها بتبربقه وعلامات الڠضب على وشه فاقرب منها وقال پخنقه انتى متخيله انتى بتقولى ايييه !!
بصتله بدموع وقالت بضعف عارفه انك ممكن متصدقنيش وممكن كمان الكلام دة يخليك تفقد الثقه فيا بس دى الحقيقه و
قاطعها وقال بجديه وڠضب ومين قالك انى مش مصدق انا بس مش عارف انتى ليه بتسكتى وبترجعى تتكلمى بعد فوات الاوان
قاطعته وهى بتقول بدموع انا مكنتش هتكلم اصلا عشان مشوفش نظرة الشفقه فى عيون اى حد او انى اسمع انى كدابه مكنتش عايزة ابقى ضعيفه اكتر من كدة
فجاه سكتت وحطت اديها على وشها بتخبى دموعها فاحس بالخنقه وتلقائيا لقى نفسه بيحط ايده على اديها وبيقرب منها اكتر وبيبعد اديها عن وشها فابصتله بعيونها المبلوله من العياط ونظرتها بريئه لدرجه انه قالها بحب ايه اللى يرضيكى وانا اعمله
جملته كفيله تحسسها بالأمان فافضلت تبصله ببرأه وهو بيبادلها بحب لحد ماسألته ي يعنى انت مصدقنى صح
مسح دموعها بأطراف صوابعه ورد بهمس حنون مصدقك وهجبلك حقك ياكارما
ردت ببرأه انا مش عايزة حاجه كفايه انه بعيد عنى وانك مصدقنى
رد پخنقه بس لازم الخۏف اللى فى قلبك من ناحيته دة يختفى انا عايزك اقوى من كدة
فضلت تبصله بتركيز فى عيونها فالاحظ فى عيونها لمعه عجبته وهنا انتبهت كارما للقرب اللى بينهم فابسرعه رجعت لورا وقالت بلهوجه ااا انا هروح اشوف اشوف اسراء يمكن صحيت
حس بنفسه لما بعدت عنه وادايق من خۏفها ولكن حطلها عزر بسبب اللى مرت بيه وهز راسه بنعم وهو بيتحكم فى مشاعره فالقاها بتقول بهدوء وهى بتمسح دموعها بطفوليه و وشكرا عشان وقفت جمبى و و وعشان صدقتنى
ومسمعتش الرد وهربت فورا من نظراته اللى وترتها اكتر اما هو فضل يبص على الباب وكلامها بيتعاد فى باله وجواه احاسيس مختلطه من
ناحيتها
اخيرا وصلت مليكه على الڤيله
وكانت بتقدم خدوه وترجع خطوات بسبب قلقها من رد فعلا جوزها واخيرا حسمت
امرها وطلعت على اوضتها فاشافت يوسف قدامها فابصتله بقلق فالقيته بيقرب منها وبيبصلها بنظرة ممېته ولكن مبينتش خۏفها وفضلت ثابته فاسمعته بيقول بجديه
شكرا يامليكه انك انقذتى الوضع وسافرتى قبل مالثفقه تروح من ادينا
اتفاجئت من جملته فاسألته بعفويه يعنى ايه
ابتسم بسخرية وقال ايه اللى مش مفهوم فى كلامى !
فاسألته هو هو انت قريت الرساله اللى بعتهالك!
سكت لثوانى يتحكم فى اعصابه ورد اه قريتها وبصراحه متوقعتش الحركه دى منك بس برافو عليكى عرفتى تتصرفى بذكاء
ردت بغيظ والله انا مش مستنياك تقيمنى انا
قاطعها وهو بيقرب منها قوى وقال انتى تعملى اللى انتى عيزاه ومش هلومك ومش ههاجمك مدام انتى مرتاحه كدة فانا معاكى
ردت بغيظ ايه الاستسلام اللى انت فيه دة انت فاكر انك كدة هتقدر تدايقنى
قرب اكتر وقال وهو مركز فى عيونها لا انا عايز راحتك
ردت بحدة متحاولش تبينلى ان الموضوع مش فارق عشان هتبقى بتضحك على نفسك قبل ماتضحك عليا ولعلمك بقا انت مش هتفضل ساكت كدة كتير هيجى اليوم اللى طبعك هيتغلب فيه على سكوتك وبرودك
رد بغموض ومين قالك انى هسكت هما مش بيقولو دة الهدوء اللى قبل العاصفه
ماتنكرش انها خاڤت للحظه ولكت فضلت ثابته وقالت بحدة ورينى شطارتك
قرب وشه منها وهمس مش هخليكى تستنى كتير ياملاكى
اتكلم العمدة مع خالد بنرفزة اخر مرة ياخالد هنبهك انك متدخلش فى حوارات الحريم
بص خالد لدلال اللى واقفه جمب العمدة وبتبص لخالد بابتسامه انتصار لحد ماتكلم خالد بمكر مش فاهم قصدك على ايه !
رد العمدة بضيق دلال قالتلى على اللى عملته معاها وانك صغرتها قدام مراتك ودة ميصحش
متابعة القراءة