رواية بنت الوزير (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اميره حسن
المحتويات
سابك بكرة يجيلك الاحسن منه الشغلانة اللي سيبتيها بكرة ربنا يرزقك بالاحسن منها الحياه مش بتقف عند موقف معين أو عند حد وانا واثق انك قادرة تتخطي الزعل وقادرة تتخطي الأشخاص انتى قويه فااختارى نفسك اولا عشان محدش هيختارك ياسراء سلامك النفسي والتخطي لزعلك اهم من اي شئ لأن احنا بنعيشها مرة واحدة بس
بصتله بلمعه وابتسامه رضا وهى مقتنعه بكل كلمه قالها وحست بشعور غريب اول مرة تحسه انها راضيه عن نفسها وحاسه أن عندها القدرة تتخطى اللى حصلها وتبدأ من جديد ولكن ردت بعفويه بس انا خاېفه خاېفه اتجرح تانى
غمزلها وهو بيقول بمشاكسه انا بس اللى استاهله يأبيض ياقمر انت
ابتسمت بخجل واخدت نفس عميق وفضلت تبص لعيونه بلمعه اعجاب وجواها بتتمنى تنسى اللى حصلها وتبدأ حياه جديدة مع مصطفى
بصت للسما وفضلت تسأل نفسها ياترى اللى انا بعمله دة صح هو اذانى كتير وشوهه سمعتى وسجنى وفى الاخر انجبرت اتجوزه
قطعت حيرتها لما افتكرت المواقف الحلوة اللى بينهم لما وقعو على السرير وفضلو يضحكو ودى اول مرة تشوفه بيضحك من قلبه ومتنكرش انها اعجبت بضحكته وافتكرت غيرته عليها لما مازن شاركها فى المشروع وبدل معاه عشان يبقى معاها دة غير لما اتخبطت فى الباب وقتها شافت لهفته عليها وحنينه وهو بيمشى التلج على رجليها وافتكرت المجادله اللى حصلت بينهم اول يوم جواز لما سألته وانت مين عشان اخد بنصيحتك
ردت لا جوزك دى اركنها على جمب عشان انا مش معترفه بيك زوج اساسا ولو كنت وافقت على المهزله دى فاكله عشان بابا ويهمنى ارضيه بس انا هثبتله وهثبت للعالم كله انك الشخص الغلط فى حياه اى بنت مش انا بس
رد معترفه بيا زوج او لأ فانا كدة كدة بقيت جوزك وبقيتى حلالى وانا هعمل الواجبات اللى عليا كازوج وهحاول اتصرف بعقل وانسى اى حاجه حصلت وكمان هنسى الكلام اللى لسه قيلاه دة مش عشان مش عارف اكسر دماغك على كل كلمه قولتيها لأ بالعكس انا اقدر واقدر كويس كمان بس قطعت وعد وهبقى قده ومش انا الزوج اللى يمد ايده على مراته او ياخد منها حاجه هى مش عيزاها
فكرت لثوانى فى الرساله ورجعت افتكرت مكالمه يوسف الأخيرة لما قالانا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص
فجاه سمعت صوت جوزها بيسالها بأستغراب مالك واقفه كدة ليه
بصتله بفزع وفضلت تبربش بعنيها فاقرب منها وبص لعيونها بأستغراب وسأل مالك يامليكه متغيرة بقالك كام يوم فيكى ايه
اتلجلجت وردت اااا م مفيش ااا انا كويسه اصلا انت جيت امتى
وشها بايده وهو باصص لعيونها وسال پخوف لسه داخل انتى متأكدة انك
كويسه !
بلعت ريقها بتوتر وهى بتبص لعيونه وفجاه خطرت فى بالها فكرة عشان تتإكد من شكوكها فابعدت عنه وقالتله عايزة اوريك حاجه
اتحرك وراها بفضول وشافها فتحت كيسه فيها ورقه كبيرة متقطعه فابصلها بأستغراب وسألها ايه دة
طلعت الورقه اللى كانت كتبهالها دلال من بين الورق وسألته انت اللى كتبت الكلام دة
قرأ الورقه بتركيز ورد دة مش خطى اساسا هو فى ايه بالظبط انا مش فاهم ماترسينى على الحوار من أوله
اتفاجئت من صدق كلامه واخدت نفس عميق وردت بضيق رسمت مشروعى وبعدين اتفاجئت أنه اتقطع ولقيت الورقه دى عليه
ركز فى كلامها ورد بضيق امتى الكلام دة !! ومقولتليش ليه
بلعت ريقها وهى بتقول بلجلجهااا ي يعنى مش انت اللى عملت كدة يايوسف
اتعصب اكتر ورد ايه الجنان اللى بتقوليه دة انا مستنيكى تنجحى بفارغ الصبر
ردت بضيق وانت مستنى نجاحى بعد اللى عملته فيك وانى سافرت القاهرة بدالك وصغرتك فى عين بباك طب اززاااى
رد بسخرية وتفاجئ ااااه عشان كدة شغلتى دماغك الجهنميه وفكرتى ان انا اللي قطعت الرسمه وكاتبلك كلام اهبل وبكدة ردتلك اللى عملتيه فيا صح
فضلت تبصله بقلق فالقيته بيصقف بسخريه وبيضحك باستهزاء وهو بيقول متوقعتش أن عقلك يبقى صغير اوى كدة هو انا هستفاد ايه لما اقطعلك المشروع ! اساسا المعيد عطانا مهله طويله لحد مالكل يخلص مشروعه فاللى يخليكى رسمتى واحد هترسمى عشرة فين الفايدة انى اقطعولك بقا دى حركات نسوان انا مليش فيها يامليكه
حست بصدق كلامه وفضلت تبصله بحزن وصمت كأن لسانها عجز عن الرد لحد ماقرب منها وقال بضيق بصى انا مش هلومك لانه حقك تشكى فيا انتى مشوفتيش منى غير الأڈى وبس فاطبيعى ميبقاش فى ثقه
حتى مش عارف اذا كنتى مصدقانى دلوقتى ولا لأ بس انا لو عملت حاجه مش هنكرها حتى لو على قطع رقبتى
بصت لعيونه وخزلتها دموعها بسبب تأنيب ضميرها فالقيته بيقرب اكتر وبيبصلها بتفاجئ وفجاه لقيته بيمسح دموعها بحنيه وبيقولها بهمس متعيطيش انا مش مغلطك حقك تدايقى منى وتشكى فيا بس والله انا مستنى نجاحك ومبحبش اشوف دموعك عشان ضحكتك احلى بكتيييير
لأول مرة تبصله بنظرة مختلفه مفهاش كره أو خنقه بالعكس نظرتها بريئه وفيها لمعه حزن بالرغم من تأنيب ضميرها بس حبت صدقه وحنيه كلامه واطمنتله لدرجه انها فكرت تعترفله بغلطها فاقالت بتوتر وهدوء انا عايزة اعترفلك بحاجه
ابتسم ورد بمشاكسه اوعى تقولى انك بتحبينى
بربشت بعيونها بملل واتحركت من قدامه فاتحرك وراها ووقف قدامها وقال خلاص قولى دة انتى قفوشه اوى
فكرت لثوانى فى رد فعله ولكن حسمت أمرها و
فى نفس الوقت كانت دلال فى اوضتها بتكلم العمدة فى الفون وبتقول قدامك قد ايه كدة
رد العمدة ساعه بالكتير اوى واكون عندكم
ردت بملل ترجع بالسلامه إن شاء الله
رد يلا اشوفك على خير
قفلت معاه ورمت الفون على السرير پخنقه لأن دماغها مشغوله بكلام خالد لها وفضلت تفكر أن خالد اتغير من لما اتجوز كارما وذاد الڠضب فى قلبها من ناحيتها فأقامت
متابعة القراءة