رواية بنت الوزير (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اميره حسن
المحتويات
ويقويه بالكلام وفى الاخر اقنعه يركب معاه واخده على بيته وفى الطريق اتصل باسراء وقال بهدوء بصى ياسراء مبدأيا مټخافيش باباكى عندى واعصابه تعبانه شويه ومحتاجلك هبعتلك العنوان وهستناكى
قلقت اسراء على والدها وطلعت جرى من المستشفى وسابت كارما لوحدها وركبت تاكسى وراحت على العنوان اللى مصطفى بعتهولها
رد الدكتور الړصاصه كانت جمب القلب بحاجات بسيطه بس قدرنا نطلعها وانكتبله عمر جديد
ابتسمت بارتياح وكأنه شال حمل تقيل من على قلبها وفضلت تضحك بهستيريه من فرحتها برجوعه للحياه
وكما كلامه وقال والمړيض التانى اتنقل للاوضه تقدرى تزوريه
هز رأسه بنعم واتحرك من قدامها بهدوء فافتكرت مليكه وحست أن لازم تردلها الجميله اللى مليكه عملتها معاها فادخلت لاوضه يوسف وبصت عليه من بعيد لقيته بيبدأ يفتح عينه من البينج فاقربت منه فابصلها بضعف فابتسمت وقالت بمشاكسه اكيد كنت عايز تشوف حد تانى غيرى يمكن كنت فوقت بسرعه
غمض عينه بضعف ولقاها بتقرب منه وقعدت على الكرسى قدامه وقالتله حمدالله على سلامتك
اتكلم يوسف بضعف وتعب اااا م مليكة مليكه ف فين
ابتسمت وقالت بهدوء مليكه كانت جمبك طول الوقت وفضلت تدعيلك من قلبها
لقى نفسه ابتسم ببطئ وكان سعيد بكلام كارما فاكملت كلامها وقالت على فكرة هى بتحبك اوى ميغركش انها مجنونه شويه بس قلبها طيب
ردت مش شرط تقول بس باين فى عنيها وخۏفها عليك اكبر دليل انها بتحبك فاان شاء الله لما تقوم بالسلامه حافظ عليها وحاول تشوف لغلطها عزر وخلى قلبك حنين عشان هى تستاهل كل خير بجد
هز
رأسه بنعم وجواه سعادة كبيرة لأنه اخيرا عرف بحبها اتجاهه ومازالت الإبتسامة الخفيفه على وشه
هز الوزير راسه بنعم وبص لبنته وقالها بهدوء قربى
قاطعها لما قال بابتسامه انا فخور بيكى يامليكه
لمعت عيونها بتفاجئ وفضلت بصاله فأكمل كلامه وقال اخت جوزك قالتلى على كل حاجه ومكنتش اتوقع الحركه دى منك انتى ضحيتى بنفسك عشان سعاده غيرك ودة لوحده إنجاز المرادى جاى وانا رافع راسى بيكى واخيرا بدأتى تتغيرى وتعرفى أن فى حاجات تانيه فى الدنيا اهم من انك تهزرى وتتبسطى وتخرجى وتهتمى بنفسك دلوقتى بتهتمى بغيرك لا وكمان بضحى وبتهتمى بمستقبلك وان مشروعك نجح بمجهودك مع انى مكنتش معاكى انتى عملتى كل دة لوحدك
اتفجأت مليكه وضحكت بعدم استيعاب يعنى ايه ي مشروعى نجح !!
رد والدها بفخر أيوة نجح يامليكه واختاره رسمتك من غير مااقولهم أن ده مشروعك أو اتوسطلك فى حاجه اللجنه شافت مجهودك واختارتك من بين كل زمايلك
ضحكت مليكه بفرحه وجرت على والدها وحضنته بقوة وهى بتقول بسعادة مش مصدقه نفسى والله مش قادرة اصدق انى نجحت
طبطب عليها بحب وقالها عرفتى ترفعى راسى من جديد يابنت الوزير
وبعد لحظات دخل الظابط وقدم العمدة التقرير الجنائى اللى يثبت فيه أن مليكه ملهاش دخل بمۏته دلال
واخد بنته وطلعو من القسم والسعادة على وشهم
وصلت اسراء عند مصطفى وقبل ماتخبط افتكرت موقف زمان مع حازم لما جتله البيت لما كدب عليها وقال إن مامته تعبانه فاشكت اسراء للحظه فى مصطفى وحست أن دى ممكن تكون كدبه فالفت ضهرها ولسه هترجع سمعت صوت فتح الباب ومصطفى بيقولها رايحه فين ياسراء ادخلى !
بصتله ببربشه وقلق ولكن لفت نظرها جزمه ببابها على عتبه الباب وهنا اتأكدت من وجود بباها فادخلت بسرعه وشافت العمدة قاعد بهمدان وبيبص فى الاشيئ فاقربت منه وقعدت جمبه وبصتله بقلق وقالت بابا انت كويس
هز العمدة راسه لا ومازال باصص فى الاشيئ فأمسكت أيده وقالت بحزن متقلقش ياحبيبى كل حاجه هتبقى كويسه انا خبيت المسډس ومحدش هيتهمك بحاجه
وقتها بصلها مصطفى بتفاجئ فابصتله اسراء وانتبهت لكلامها وبعدين اتحركت وطلعت بره الاوضه فاطلع مصطفى وراها ولقاها بتسأله ايه اللى حصل يامصطفى وبابا جه هنا ازاى
اتكلم بهدوء رغم لغبطه افكارة وقالها اللى حصل فاټفزعت ازاى بمجرد فكرة أن والدها كان هينتحر ونزلت دموعها پخوف فاتكلم مصطفى هو كويس مټخافيش بس فهمينى ايه اللى حصل يمكن اقدر اساعد
بصتله وحست للحظه بالأمان فاتكلمت انا هختصرلك الموضوع
قاطعها وقال بحب معاكى انتى بالذات بحب اعرف التفاصيل
خطڤ قلبها بجملته فابدأت تحكيله بهدوء وهو اټصدم من كلامها وقال بجديه اللى بباكى مر بيه يهد جبل وكمان اخوكى تعب فى حياته واتعامل غلط بس ندمان ومكنش يستاهل
ردت اسراء بدموع حياه خالد فى خطړ اصلا جيت وانا سيباه فى المستشفى بين الحياه والمۏت
رد بهدوء أن شاء الله هيقوم بالسلامه
فضلو يتكلمو ويفكرو فى حل للمشكله والعمدة قاعد وسامعهم وقلبه بينذف من حزنه
عدت على الأحداث دى كذا يوم ولسه الحيرة والحزم والقلق جواهم
بدأ يوسف يفوق ويتحسن وخرج من المستشفى
وكانت مليكه معاه فى كل خطوة
وفى يوم كان بيجهز عشان يزور اخوه ودخلت مليكه ووقفت قدامه ولقيته بيلبس القميص بصعوبه فاقربت منه وقالت بخجل اساعدك
بصلها بمشاكسه وقال ياريت
قربت منه اكتر ومسكت القميص بتوتر وبدأت تلبسه ببطئ عشان متوجعهوش ولما جت تقفل الزراير فضل يبص عليها بأعجاب ويشمل ريحتها باستمتاع وهى حست بنظراته وبقربه المحبب لقلبها وفجاه سمعته بيهمس انا بحبك
رفعت عيونها بتفاجئ وخجل وسالته انت قولت ايه
قرب من
ابتسمت بخجل وبعدين حست بتأنيب الضمير ناحيه اللى عملته معاه فاقررت تعترف وقالت بحزن بس يايوسف انا غلطت فى حقك وكنت انا السبب فى اللى انت وصلتله دلوقتى
حرك أيده على وسهل بحنيه وقال بهدوء عارف
بصتله بتفاجئ وسألته عارف ايه
رد بجديه عارف انك كنتى بتتكلمى مع البنات باسمى
بلعت ريقها پخوف وسألته و وعرفت ازاى
ابتسم وقال جالى اشعار أن صفحتى اتفتحت من حد
تانى ولما ركزت وفتحت الشات لقتنى مكلم بنات كتير وفى يوم شوفتك ماسكه تليفونى وكنتى قلقانه فاشكيت فيكى ووقتها عرفت أن شكى فى محله
سألته بتفاجئ ومواجهتنيش ليه!
رد بهدوء سبتك تعملى اللى انتى عايزاه وانا برضه عملت اللى انا عايزة
استغربت وسألته ازاى
رد بابتسامه قولت لوالدك يبعتلى رساله على الايميل بأنه عمل اللى انا وهو اتفقنا عليه وكنت عارف انك هتشوفيها ووقتها هتعرفى انك ظلمتينى لما فهمتى كلامى غلط وزى مالعبتى عليا لعبت عليكى اصلى صايع برضه بس مكنتش أتوقع أن اخرتها موتى
اتفاجئت بكلامه وقالتله بعصبية يعنى كنت بتستغفلنى يايوسف
قرب وشه منها ورد بابتسامه لا
متابعة القراءة