رواية بنت الوزير (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اميره حسن
المحتويات
وشها بغزارة وبتحاول تفك اديها ولكن الربطه كانت جامدة عليها حتى مقدرتش تصرخ بسبب الربطه اللى على بقها فضلت تحرك رجليها بضعف ولكن الۏجع بيذيد اكتر فى جسمها واخيرا اڼهارت تماما وفقدت الوعى
وصل يوسف وخالد على المكان واول مانزلو من العربيه قابل خالد الشخص اللى اتفق معاه واتجه لعنده بسرعه وقاله عملتو فيها حاجه
بصلهم يوسف پصدمه وطلع يجرى على الچيم بكل قوته اما خالد فضل واقف يعاتب الراجل ويطلع كل عصبيته فيه
وصل يوسف للچيم وفضل يدور بعينه على مليكه واخيرا شافها على الارض واديها وبقها مربوطين والعلامات الزرقا باينه على جسمها بشكل واضح وقتها وقف مصډوم من منظرها وحس بتأنيب الضمير ناحيتها ومهما كان ذنبها متستحقش تتهان بالطريقه دى
هز خالد راسه بنعم وساق العربيه بسرعه ومازال يوسف بيبص لمليكه بضيق وجواه احساس بتأنيب الضمير والشفقه ناحيتها والڠضب من نفسه وفجاه لقا نفسه بيقول بعصبيه انا مكنش ينفع اقولك على حاجه ياخالد
زعق يوسف وقال وتجبلى حقى ليه هو انا عيل صغير كانت ساعه شيطان حكتلك فيها اللى مدايقنى تقوم تاخد الموضوع على اعصابك اوى وټأذى البت بالشكل دة
نفخ خالد وقال بعصبية بقولك ايه بايوسف انا مش ناقص وبعدين مانت قولتلى انها مش تمام يعنى اكيد بتتعرض للحاجات دى كتير
زعق خالد وقال انا مش هغلط فيك وصدقنى دى اخر مرة اساعدك فى حاجه
رد يوسف بزعيق بالناقص من مساعدتك لو كانت بالهمجيه دى
بص خالد للطريق والتزم الصمت ولكن جواه قلق
من الوزيز اذا عرف باللى حصل لبنته دة غير كلام يوسف اللى طلعه عن شعوره فافضل يسوق بصمت تجنبا للمجادله مع اخوه وعشان يقدر يفكر بطريقه صح
بعد فترة طلع الدكتور من اوضه الكشف وفهمهم حاله مليكه بالتفصيل وبدأ خالد يدارى على الحاډثه بكل مجهوده اما يوسف فادخل الاوضه اللى هى محجوزها فيها وشافها بتفتح عيونها بتعب وفجأه شافته قدامها وهو بخطوات بطيئه فابصت بأستغراب وبدأت تفتكر كلام الستات مع الشخص اللى
مشغلهم وتفتكر الحوار اللى دار بينها وبينهم وافتكر جمله يوسف لما قالها حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا
اخيرا اتكلم يوسف وقالها بجديه عامله ايه دلوقتى
طلعت من شرودها وبصتله بضيق وقالتله بسخريه وتعب كنت بسمع مثل اللى ويمشى فى جنازته بس اول مرة اشوفه قدامى
فهم يوسف تلميحاتها ولكن تجاهلها ورد بجديه ريحى نفسك وبطلى تفكرى كتير
حاولت تقوم ولكن الۏجع سيطر عليها فاغمضت عنيها بتعب وبعدين بصتله وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتقوله انت عايز منى ايه بالظبط
بصلها بتأنيب ضمير وقال لو تعبانه اناديلك الدكتور
زعقت بتعب وقالت سألتك انت عايز منى ايه بالظبط انا اذيتك فى ايه عشان تبعتلى ناس مترحمنيش بالشكل دة بعتهوملى عشان ضړبتك صح طب منا ضړبتك بدافع عن سمعتى اللى انت بهدلتها
قاطعها لما افتكر حقيقتها وقال طلعى سمعتك بره الموضوع عشان مش عايز اتكلم فى النقطه دى دلوقتى أما بخصوص اللى حصلك فا فانا مليش دخل فيه
زعقت وقالت كدااااب محدش له مصلحه غيرك
قاطعها وقال بضيق لو انا اللى عملت كدة فامش هاجى انقذك
ردت بسخريه شكل ضميرك صحيى
رد باختصار حابه تصدقى او لأ فابراختك
وقبل مايمشى من الاوضه قالتله پغضب وتحدى لو كنت بتعمل كدة عشان امشى من البيت فااحب اقولك انى مش همشى واللى حصل دة هيتردلك قريب اوى
بصلها بتفاجئ وشاف نظرة العند فى عيونها وحس بالتحفيز على التحدى معاها وبص فى عيونها بتدقيق وقال انتى بتهددينى!! !!
بصت فى عيونه بجرأه وقالت بجديه انا عايزة اعرفك انى مش لقمه سهله وعمرى ماكنت ضعيفه عشان اخاڤ من حركات العيال بتاعتك وهثبتلك انى اقوى
فجاه لقى نفسه ابتسم ومازال باصص فى عيونها كتر لدرجه انها حست بانفاسه على وشها ولقته بيتنى رقبته ناحيه رقبتها وبيهمس فاجئتينى وهستنى اشوف شطارتك
بعدت وشها عنه بضيق وفضلت تبص فى الاشيئ فارجع بص لعيونها ولتفاصيل وشها بابتسامه بسخريه واتحرك من قدامها وخرج من الاوضه اما هى كانت حابسه دموعها بالعافيه وفجإه اخدت نفس عميق ومسحت دموعها بسرعه وفضلت تحفذ نفسها ولكن بټعيط من الۏجع اللى كانت بتخفيه عن نظر يوسف ومش عايزة تبين ضعفها قدامه عشان ميحسش انه انتصر عليها
وصل خالد ويوسف على القصر بعد ماوصلو مليكه على الشقه واول مادخل خالد اوضته اتفاجئ لما شاف دلال مرات ابوه قاعدة على السرير بلانجيرى وبتبصله بابتسامه وقالتله بأنوثه اخيرا جيت !
بسرعه بقوة فاوقفت قدامه وسمعته بيقول پغضب ايه الجرأه اللى انتى فيها دى ودخلتى هنا ازاى
زق اديها وقال بضيق انا مش رايق روحى على اوضتك
قربت اكتر وقالتله انا هروقك
وبدأ خالد يستجيب معاها
تانى يوم حاولت مليكه تقوم وتروح للكليه ولكن بسبب الضړب اللى اتعرضتله امبارح فاحست انها مش هتقدر فاقررت تريح نفسها النهاردة
فابدات تمارس يومها العادى وبعد شويه سمعت خبط على الباب فاتحركت بتعب ولبست الاسدال وفتحت الباب ولقت العمدة قدامها وبيقولها بابتسامه صباح الخير
ابتسمت بمجامله وردت صباح النور
قالها كنت عايز اتكلم معاكى شويه يابنتى
ردت باحترام طبعا اتفضل
واول مادخل فضلت سايبه الباب مفتوح ودخلت قعدت قدامه وسمعته بيقول انا اتكلمت مع يوسف وعرفت انه كان مشبهك بحد تانى واساء الظن فانا جاى اعتزر عنه حقك عليا يابنتى
ابتسمت مليكه وردت حصل خير مفيش داعى حضرتك تعتزر
رد رؤوف كلك زوق يابنتى تعالى بقا اتغدى معانا النهاردة عشان اتأكد انك مش زعلانه
ردت مليكه بس
قالها مش عايز اعتراض هستناكى على الغدا اتفقنا
ابتسم وهزت راسها بنعم
وبعد فترة وصلت على القصر وقعدت مع اسراء وفضلو يتكلمو فى مواضيع كتير وعرفت ان يوسف وخالد مش موجودين فى القصر فاخطرت فى بالها فكرة وطلبت من اخته انها تدخل الحمام واستغلت الفرصه وفضلت تتحرك لحد ماعرفت من الخدم اوضه يوسف وبعد لحظات دخلت الاوضه
وقفلت بالمفتاح وفضلت تبص فى انحاء الاوضه پغضب وتهز راسها بضيق وهى بتفكر
هتعمل فى اوضته ايه عشان تطلع الڠضب اللى جواها ناحيته
فى اخر اليوم وصل
متابعة القراءة